المرأة المظلومة

تأجر شقه وتدور علي شغل بس متلاقيش
بتفكر إنها تروح لصاحبة عمرها وصديقتها المقربه بتسافر ليها وبتحكيلها عن اللي حصل معاها 
صاحبتها بتحكي لجوزها علي زينب وظروفها ويأجرلها شقه وكمان يخليها تشتغل معاه في ورشه ملابس
يقولها إنه هيعينها سكرتيره ليه بس زينب بترفض وتقوله إنها عايزه تشتغل زيها زي باقي البنات اللي موجوده 
يعدي كام شهر وفي يوم اجازه زوج صحبتها يقولها إنه محتاجها تنزل الشغل علشان هي وكام بنت يساعدوه في عمل جرد للورشه
زينب بالفعل بتسيب ولادها في البيت وتروح الشغل تلاقي زوج صحبتها موجود لوحده
تسأله عن باقي البنات يقولها إنه كلمهم وهما جايين دلوقتي
بعد وقت مش كتير تحس زينب بحاجه غريبه وإن طول الوقت زوج صحبتها بيبصلها نظرات مش مريحه
ومره واحده يقولها إنه بيحبها ويطلب منها إنها تكون عشيقته في السر وهو هيعيشها اسعد لحظات حياتها ومش هيخليها محتاجه حاجه
زينب بتطلب إنها تمشي بس زوج صحبتها بېتهجم عليها 
بتقدر زينب إنها تهرب بعد لما ضړبته علي راسه بمقص حديد
يرجع البيت ويقول لمراته إن زينب حاولت إنها تتقرب منه ولما رفض حاولت إنها تمارس معاه الرزيله 
رفض وزقها ف ضړبته علي راسه بمقص حديد
مراته بتقوله إنهم يمشوها بس هو بيقولها إنها ممكن تحكي روايه للناس غير 
وتقول إنه هو اللي حاول يعتدي عليها وتفضحو قدام الناس 
ف بيقترح عليها انهم يكلموا جوزها ويحكوله علي اللي حصل
ويقولوله كمان إنها تعرف واحد وماشيه معاه في الحړام وهو هيجي يخلص عليها
بالفعل بيكلم كريم ويديله العنوان بيوصل كريم وأبوها لبيت زينب ويرن الجرس تبص من العين الي في الباب تلاقي كريم وأبوها
تخاف وتفكر في عيالها ف تاخد التلت اولاد وتخبيهم في صندوق وتحط عليهم بطاطين كتير وهدوم 
الجيران تبلغ الشرطه وتوصل تلاقي كريم وأبوها قاعدين جنب چثه زينب 
وكريم ماسك السکينه وبيضحك وبعد البحث في الشقه يلاقوا الصندوق اللي فيه الأولاد يفتحوه يلاقوا التلات اولاد ميتين مخنوقين
وتنتهي قصه زينب اللي في نظر الناس كلها
ست مش كويسة بس في نظر اللي خلقها انضف وأشرف من ناس كتير