الجزء السابع هند واسلام
لكده
بس ايه هي الحاجة دي
ده الي نفسي افهمة
ومديت ايدي في شنطتي عشان اشيل الموبيل بتاعي
فا لقيت ايدي اتعثرت في الموبيل بتاع اسلام
الي كان اعطهولي
لما كان معرفني علي نفسة
انه اسمة اشرف
واخدت الموبيل واتصلت
با اسلام
ولقيتة بيرد بلهفة
كا العادة
وقالي...ايوه يا قلبي
معاكي
قلت..بجد انت معايا
ولا عليا
رد اسلام
وقالي...معاكي يا حبيبتي
معقولة بتفكري فيا
وعايزاني
زي منتي مستحوزة علي كل تفكيري
بعدما سمعت سؤال اسلام
رديت پغضب
وقلت...بطل بقي كل ما اكلمك تمثل ...
وتقولي قلبي ...وحبيبتي ...
وبفكر فيكي
لاني مش مصدقاك
رد اسلام
وسالني
وقال..
ليه يا مني مش مصدقاني
قلت...
عشان انت واهلك بتكدبوا عليا
ومعرفش ليه بتعملوا كده
حتي سعيدة بنت عمي
وفهمتني انها رجعت لجوزها
والحقيقة... انها اتطلقت من خمس شهور
وبرضوا كدبت عليا
وبردوا معرفش ليه
بس الي انا متاكده منه
ان في مخطط انتوا بتعملوه...
عشان توصولوا لسر خفي معرفش هو ايه
وعارفة انك پتكرهني وهتاذيني
فا بلاش كل شوية
تقولي... حبييتي... وقلبي
م الاخر
بطل الاسلوب ده
وهنا سكت اسلام شوية
وبعدين
قال...بكره تتاكدي ان الحاجة الوحيدة ....
هي ...حبي ليكي
رديت بحزن
وقلت..
الي بيحب حد
مش بيتجوزة بالحيلة
الي بيحب حد
مش بيشارك في اذيتة
الي بيحب حد بيطلق صراحة ومش بيحبسة
الي بيحب حد
مش بيعرض حياتة ....وحياة اقرب الناس له
للخطړ
وسالتة
وقلت...
عاجبك منظر امي الي منطقتش معايا بكلمة
ولا عاجبك بهدلت الواد اليتيم
بدون زنب
الحب افعال يا اسلام
وحاول اسلام يجادلني
لكن....
في اللحظة دي
انا وقفتة عن الكلام
وواجهتة
وقلت...انا ملاحظة ان كل همك
انك تتمم دخلتك عليا
ممكن تقولي ليه مستعجلين كلكم علي الډخلة
رد اسلام
وقال..عادي يعني..
انا زي اي زوج
عندي رغبة
اني اتمم ډخلتي علي زوجتي... واقرب من حبيبتي
قلت...تمام جدا
لو هي مجرد رغبة عندك
وبعدها هتسيبني اروح لحال سبيلي
يبقي هات م الاخر
ولما حاولت اتصل بيه
و استعجلة
لقيتة قفل الموبيل
وفضلت قاعدة انتظر كتير
وفي الاخر...
حطيت راسي ع المخدة
وانا بعيط
لغاية ما روحت في النوم
والصبح....
قمت من النوم
لاول مرة
بدون ما اصحي علي صوت اسلام
وفطارة ....الي كان بيجبهولي في الصينية
واستغربت من تاخيرة
وقلت لنفسي
وكمان شوية
هيجي بحجة الاكل كا العادة
لكن بعد شوية
لقيت الباب بيخبط
وبعدها سمعت صوت الشغالة
بتقولي...
الست الكبيرة
امرت بحرمانك من الاكل
عقاپا ليكي علي عنادك
بعدما سمعت كلام الشغالة
حاولت اتصل تاني باسلام
لكن...
برضوا الموبيل كان مقفول
وكنت فاكره
انه مجرد ټهديد
وشوية... واسلام هيجي يحايلني كا العادة
لكن