هند واسلام الجزء الثامن
بسعيدة
واستفزها با الكلام
يمكن تقع بلسانها
وبالفعل اتصلت بسعيدة
ولما ردت عليا
قلتلها...
مالك يا سعيدة انتي بتزعقي
ولا ايه
ردت سعيدة پغضب
وقالتلي...
ملكيش دعوة
خليكي في حالك
قلت..حالي هو حالك يا بنت
عمي
ام
ردت سعيدة عشان تغيظني
وقالت..منا طبعا في غرفة اسلام
قلت...وبتعملي ايه في اوضة جوزي يا سعيدة
ردت سعيدة
وقالت ...
تفتكري هتكون بتعمل ايه
قلت.. اسلام جوزك
قالت ..ايوه جوزي...
واتجوزني عليكي
عندك اعتراض
قلت...لا مش فكرة اعتراض
انتي صعبانة عليا بس
مش اكتر
لان واضح نك مش مالية عينة
واديكي شوفتي الدليل بعينك
بعدما سعيدة سمعت استفزازي لها
اتعصبت بشدة
ولقيتها عملة تصرخ وتزعق لاسلام
وسمعتها بتقول..
وحياة امي لاروحلها وامسح بيكرامتها الارض
وعصبيتها...
لقيتها فضلت تصرخ ...
وبعدها ...
سكتت مره واحدة
وفي اللحظة دي
عرفت ان اسلام بيشد معاها
وممكن يكون ضربها
لانها سكتت فجاءة
وقلت لنفسي
انا مالي انا ما يتجوز ولا يولع
هو انا ايه الي هيدايقني في كدة
وبدل ما اهدي وافوق لنفسي
ڠصب عني لقيت دموعي نازلة
والحزن مش راضي يفارقني
فا اتكشفت اني بحب اسلام
وطبعا مقبلتش علي نفسي ان اسلام يحبسني
وهو متجوز من واحدة تانية...
وواضح ان هو فرحان اوي بجو حريم السلطان ده
وفي عز ڠضبي
قررت انقض وعدي ...
واتفاقي مع اسلام...
واخد امي ....وحازم ونمشي
فا اتصلت باسلام
لكن للاسف
اسلام مردش عليا..
وده في حد ذاتة شعلل الڼار جوايا اكتر
طبعا مهو البيه
مش عايز يزعل سعيدة
فا قررت ا فتح بسرعة الباب
الي بيني وبين اسلام
عشان امسخر بكرامتهم لارض هما الاتنين
قبل ما امشي
لكن الي خلاني اتردد في فتح الباب
اني سمعت صوت ام اسلام جوه عندهم
بين سعيدة واسلام
وحبيت اعرف الي بيحصل جوه
فا بصيت من فتحة المفتاح
وفي اللحظة دي
شوفت حاجة غريبة جدا
ومفزعة جدا
لاني شوفت بعيني
سعيدة خاېفة من حاجة
هي خاېفة من ايه
فا شوفت ادامي
شقيقة اسلام ...وامه
و الاتنين كانوا
وكان واضح من منظرهم
انهم ناوين يهجموا عليها فعلا
في اللحظة دي
انا كان لازم
ادافع عن بنت عمي
فا روحت بسرعة علي صينية الاكل
الي في اوضتي
واخدت منها السکينة
ورجعت تاني
علي الباب الي بيفصل بيني وبين غرفة اسلام
و دفعت الباب ودخلت عليهم فجاءة
لا اخلص عليه
في اللحظة دي
بدات سعيدة ټعيط ...
وتستغيث بيا
وتقولي ...
الحقيني يا بنت عمي
فا اخدتها ورا ظهري
وبعدما وقفت ورايا
غمزتها بالموبيل بتاعي وهمست لها في سرية
وقلتلها...
خدي موبيلي و اطلبي البوليس بسرعة
وبعدما سعيدة اخدت موبيلي
وانشغلت بيه
وجهت كلامي ل ..ام اسلام وشقيقتة...
وانا بهددهم عشان
يبعدوا عنها
لغاية ما تتصل وتستغيث باي حد يغيثنا
وقلت...
ابعدي يا ولية انتي وبنتك عن بنت عمي احسن......
.
وقبل ما اكمل الكلمة
حسيت بحاجة وقعت علي راسي....
وبعدها.... اسودت الدنيا
بصيت جنبي علي الارض تاني
لقيت سعيدة واقعة علي الارض
فحاولت اطمن عليها
ان كانت عايشة ولا جرالها حاجة
ومديت ايدي ناحية ايديها
و اطمنت لما