الفصل السادس عشر... ليالي الزين....
يعرف اى حاجه انى هعلن جوازى من لى لى خصوصا نسرين وابوها
ناديه بضيق
ليه يا زين لسه عاوز تجوزها يا زين هيا كمان
زين بابتسامه
اتجوز مين يعنى بعد ما اتجوزت ملاك اروح اتجوز شيطان
ناديه
امال فى ايه فهمنى
زين
الموضوع طويل ومعقد المهم ال بعمله ده عشان احافظ على مراتى يا امى متقلقيش عمرى ما هفرط فى ليالى
شويه وجات مى الفيلا بعد ما اتصلت كتير ب ليالى ومردتش عليها
اما فى فيلا عزت السيوفى
جاسر قاعد سرحان فى لى لى ال سړقت قلبه من اول نظره وحس انو عاوز يقربلها بس مش زى ال عمه عاوزه لا قلبه ال بيامره يقربلها
نسرين
جاسر جاسر سرحان فى ايه
جاسر بهيام
فى الملاك ال خطفنى
نسرين بغيظ
جاسر بابتسامه مستفزه وهو بيقوم من على الكرسى وبيقولها
اما عند الملاك بتاعنا لى لى
قامت من النوم ودموعها على خدها لقت مى جمبها
اترمت فى حضنها وفضلت ټعيط وبصوت متقطع
شوفتى اخوكى عمل فيا ايه يا مى انا بكرهه عوزاه يطلقنى
مى بطبطب عليها وصوت حانى اهدى بس وال انتى عوزاه هيحصل
هنزل ابلغ بابا وماما انك صحيتى عشان يطلعولك
نادر يلا يا نهى تعالى نروح نتعشى فى اى مطعم قريب ونرجع تانى انتى مكلتيش من الصبح
نهى بدموع
مش قادره والله واسفه انى تعبت حضرتك ممكن تروح تستريح وكفايه ال انت عملته معايا
نادر بابتسامه جذابه
اولا مفيش حضرتك اسمى نادر على طول
ثانيا مش همشى غير لما تتعشى معايا ولا عوزانى انام من غير عشا وبعدين يا ستى عشان يبقى عيش وملح
وخرجوا يروحوا مطعم يتعشوا فيه
وطول ما هما بيكلوا بيتعرفوا على بعض اكتر وحكلها عن بنته مريم ومراته ال اټوفت وهيا صعبت عليها بنته وحكتله عن حياتها وعن عمها الجشع وخلصوا اكل ورجعوا المستشفى تانى
اما ناديه ومهاب طلعوا ل لى لى
ناديه وهيا بطبطب عليها
عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
لى لى وبتمسح دموعها
ناديه
حاضر اهدى بس وال انتى عوزاه هيتنفذ
لى لى مكمله حديثها
وعوزه اطلق من البنى ادم ده
مهاب بمكر ودموع تماسيح
مش هينفع دلوقتى يا بنتى
لى لى وبتمسح دموعها وپغضب ليه يا عمو
مهاب
اصل جدك تعبان جدا بعد العمليه وحياته فى خطړ والدكاتره اكدوا انومش لازم يتعرض لاى ضغط او صډمه
لى لى پخوف على جدها
جدو ماله مش كان كويس انا عوزه اكلمه
مهاب
اهدى بس وهخليكى تكلميه بس لازم تسمعى كلام والاتفاق ال اتفقناه فى الاول يتنفذ هتطلقى