هند واسلام الجزء الحادي عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بلغت عنك ... وسجنتك...
و اتطلقت منك ...وانت في السچن
واخدت منك الواد حازم
وانت فكرت تعاقبها...
ولما عرفت ان اسلام ادامة كام شهر وېموت...
فكرت تجوز هند لاسلام
لان لما اسلام ېموت
هند هتورثة...
وبعدها ټقتل انت هند
وابنك حازم يورث امه
لكن لما هند اټقتلت
المخطط بتاعك باظ
فا فنطت الورق من جديد
...ودلوقتي بدل ما الواد كان هيورث امة ...
وسالت سعيدة عزمي
وقالت..
صح يا معلم
رد عزمي
وقال...برضوا غبية
عشان ...
لسه فاهمة الي في دماغي دلوقتي
ردت سعيدة
وقالت...
المهم...
يعني انا هفضل متعلقة كده
وجوازنا انا وانت هيفضل في السر
لغاية ...
ما تبقي ټقتلها بعدين
رد عزمي
وقال...
بقولك ايه
انزلي من علي وداني...
انا مش فاضيلك
عايز اشوف هتخلص من الچثث دي كلها اازاي
ردت سعيدة پغضب
وقالت...
بقي دلوقتي منتش فاضيلي
خلاص
عشان ضمنت الملايين
هتنفض دماغك مني
وتقولي..
انزل من علي ودانك
لا ...اصحي يا عزمي
انا شريكة ليك في كل الي هيورثة ابنك
ومتنساش ان... العقد العرفي الي انجوزتني بيه... معايا
يعني انت عارف...
و ممكن اعمل ايه...
رد عدلي پغضب
وقال...
مهو لو لا ظفارة لسانك دي
كان زمان اسلام خلاكي علي زمتة ...وورثتية
بصراحة كان عنده حق انه... مستنضفكيش...وطلقك...
وفضلها عليكي
في اللحظة دي
سمعت من نبرات صوت سعيدة
انها فقدت صوابها
وواضح ان عقلها طار
لاني سمعت سعيدة
وهي بتسب وټلعن في عزمي
بعدما سمعت منة الكلمتين
وفضلت تهدده ...وتتوعده
وتقولة...
انا هعمل فيك وهسوي
وقبل ما تكمل ټهديدها
سمعت عزمي بيحاول يسكتها
وقالها...
بس اسكتي خالص... ومتعمليش صوت
انا سامع صوت خطوات رجلين في البيت
يظهر ان في حد جه بره
فا انتفضت سعيدة في مكانها
وقالت..
طيب وبعدين
هنعمل ايه لو حد دخل هنا وشاف الچثث دي
فا ساد الصمت شوية
وبعدها...
سمعت عزمي
امسكي المسډس الي في ايدي
ده
ردت سعيدة
قالت...
هعمل ايه بالمسډس
رد عزمي
وقال...والدة اسلام..
اتصلت بابنها وسيم من شوية
وكانت بتستغيث بيه
لكن ملحقتش تقولة حاجة
واكيد هو الي جه بره
وبصراحة ...
انا قاعد منتظره من ساعتها...
عشان نخلص منه بالمرة
فا ردت سعيدة
وقالت
طيب وانا مالي
ما تخرج تقتلة انت
رد عزمي
وقال..انتي مش كنتي لسة بتقولي انك شريكتي
ولما تتمكني منه
اقټلية
لانك انتي وجودك في البيت عادي ..
وليكي صفه
لانك زوجة اخوه
وهتقدري تاخدية علي خوانة
لكن... انا لا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
سكتت سعيدة
وباين فعلا اخدت منه المسډس وخرجت بالفعل
لاني سمعت صوت خطواتها
وهي بتبتعد
وكان واضح ...
انها خارجة
من الغرفة
وبعد شوية...
سمعت صوت طلق ڼاري
قوي جدا
وقريب جدا
من وداني
وبعدها ....
سمعت صوت شيئ
بيرتطم با الارض
فا فتحت عيني ببطء
عشان اتفاجئ...
بمصېبة جديدة
تتخيلوا ايه المصېبة.....
لو عايز باقي احداث الرواية كاملة
صلي علي رسول الله..وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات