الفصل العشرون... ليالي الزين...
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العشرون
دخل زين وسيف المكتب وقعدوا قصاد بعض
سيف
زين انا حابب اعرف ايه ال بيحصل بظبط وايه موضوع خطبتك ده ولما انت خاطب اتجوزت لى لى ليه ولو انت فعلا بتحب لى لى طب لسه خاطب لحد دلوقتى ليه وازاى لى لى قابله ده انا مش فاهم حاجه زين بتنهيده طويله
انا هفهمك كل حاجه بس مهما تسمع عوزك تقدر ظروفى وتسمعنى كدكتور وصديق مش اخو مراتى بص يا سيف الحكايه من الاول انى فعلا كنت مڠصوب على ليالى وكنت رافض الجوازه تعرف انا عمرى ما شفت ليالى خالص بسبب دارستى وفضلت بره لسنين طويله و لدرجت انى رفضت اشوفها لما فتحوا موضوع الجواز ولما جدى هددنى بسحب المجموعه منى وصمم على الجواز وافقت على اساس فتره وتعدى وانى اقدر ازهق ليالى واخليها تطلب الطلاق لانى كنت خاطب ومش معنى انى بقولك انى كنت خاطب انى كنت بحبها انا عمرى قلبى ما عرف معنى الحب اصلا الا على ايد ليالى تعرف يا سيف انا كانوا بيقولوا عليا قلبى ولا القطب الشمالى تلج بارد مش بيحس بحد معنديش مشاعر بفكر فى الشغل وبس ده اهتمامى الاول والاخير المهم كتبت كتابى على اختك ومن غير ما شوفها وحصل مشكله فى الشغل ونزلت مصر بسرعه وسبتها رجعت مع بابا ولما المشكله خلصت وتانى يوم بابا وماما صمموا انى اطلعلها الاوضه واتكلم معاها كنت مضايق بس جوا نفسى انا مستحلف انى ازهقها فى عشتها وقلت ان دى فرصتى واعرفها حدودها دخلت عليها الاوضه بكل ڠضب وهيا كانت بتصلى ومديانى ظهرها ولما خلصت انا زعقتلها وكلمتها بطريقه بايخه جدا ومستنتش حتى انها تلفلى وتكلمنى وفضلت ادوس عليها بكلمات جارحه وهيا ساكته مردتش وسبتها وخرجت بسرعه ومن غير ما شوفها كل ده وسيف بيسمعه وبيحلل كلامه كدكتور نفسى
بعدين بابا وماما زعلوا منى جدا وبابا قالى انو هيطلقها منى لما جدى يرجع انا مدتش اهتمام للكلام لان فعلا ده ال كنت عوزه لما نسرين ال كنت خاطبها جات هيا ووالدها بليل بعديها على العشا اه على فكره انا كنت خاطب نسرين مش حب
سيف مقاطعا اياه
عارف انت خاطبتها عشان هيا كانت زيك ملهاش فى المشاعر خالص ولحد الان معندهاش مشاعر وانت بنسبلها صفقه ولازم تكسبها وده ال لحظته النهارده من كلمها وتصرفتها
انت دكتور شاطر على فكره
سيف
شكرا المهم كمل وبعدين ايه ال حصل
زين
كنت قاعدين فى الصالون ونزلت ليالى مع مى واول ما شوفتها كانى شوفت حوريه من الجنه عنيها فيها لمعه غريبه بتشدك لعالم تانى خالص اول ما شوفتها قلبى دق بس كدبته انا الاول كنت مفكرها زميلت مى لانى مكنتش اعرف شكلها بس لما مى عرفتها على