السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثامن والعشرون... ليالي الزين...

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جسمها كرباج يخربتها والله انا مسكت نفسى بالعافيه عشان الباشا بس لما يخلص معاها ودينى لازم ادوقها
الشحص التانى شوقتنى ليها خلاص نبفى نعمل عليها حافله
شويه وكان زين وسيف ونادر ورجلتهم حاوطوا المخزن وحصل ضړب الڼار والاشتباك وكان زين كل ما يشوف شخص يخلص عليه والاغرب منه سيف ال عمره ما اذى حد وخصوصا انو دكتور نفسى والاول مره يتخلى عن هدوءه ويركن عقله ويتصرف بكل ڠضب وكان بيخل علي اي حد هو كمان پجنون بس معه حق فانه كان يشتعل من الداخل خوفا على حبيبته وزوجته وعلى عرضه وشرفه واى شخص فى مكانه لفعل الكثير
وفضل زين ورجلته يخلصوا على من فى المكان وبعضهم هرب لحد ما وصلوا الاوضه دخل زين بلهفه لقى اخته مټخدره وهدومها مرميه على الارض وبهدومها .. بس ومتغطيه بملايه
زين اټجنن وبصوت عالى مرعب يا ولاد الكلب
دخل سيف على زين بعد ما خلص على الشخص ال اشتبك معاه ولقى زين عامل زى المدبوح وبص على السرير لقى مى وشاف هدومها على الارض خانته عنيه ونزلت دموعه
فى الوقت ده بدات مى تفوق ودماغها تقيله وبتحاول تفتح عنيها وكل شويه تغمض وتفتح تانى عشان الرؤيه توضح ليها وفجاه افتكرت ال حصلها وانها اتخطفت قامت مره واحده بصت لقت زين واقف وبيحاول يسندها وسيف موطى راسه فى الارض وبيعيط
مى بخضه ودموع لما شافت هدومها على الارض وشافت نفسها متغطيه بملايه استوعبت ال حصل وشدت الملايه عليها اكتر
زين انا حصلى ايه خطفونى يا زين وبدات ټعيط بهستريا وصويت
سيف مستحملش دموعها وطلع من الاوضه
نادر كان ريحلهم بعد مامن المكان وخلص على كل ال فيه
نادر لما شاف عيون سيف الحمرا ال كلها كسره وڠضب
ايه ال حصل يا سيف
سيف مش بيرد وحاسس ان جواه ڼار بركان
سمع نادر صوت مى وهيا بتصرخ وكان هيدخل
سيف مسكه من ايده متدخلش
نادر فهم وبصله ادخل لمراتك يا سيف هيا ملهاش ذنب فى اى حاجه اوعى تتخلى عنها انت اكتر واحد محتجالك مش عشان انت دكتور نفسى لا عشان انت جوزها وسندها فاهمنى
سيف
وانت مفكر انى ممكن اتخلى عنها او اسبها عشان ال حصل عمرى مى دى روحى بس انا موجوع على ۏجعها وكسرتها قلبى مش مستحمل يشوفها كده
نادر
لا اجمد عشان ال جاى صعب ولازم تعدى بيها المرحله الجايه ادخلها وانا هستناك هنا
ونادى نادر على زين
زين يا زين تعالى عوزك
وطلع من الاوضه وبيص ل سيف كانه بيترجاه انو ما يسبش اخته ويكسرها زياده
سيف فهم نظرته وبكل ثقه
مى مراتى يا زين فاهم وانا ډخلها
زين ابتسم وحس ان سيف راجل بمعنى الكلمه لان مش اى راجل يقدر يعدى موقف زى ده
ودخل سيف ل مى لقاها بټعيط بهستريا وبتحاول تدارى جسمها منه قرب منها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات