الفصل التاسع والعشرون..ليالي الزين...
وال بتعمليه فيا
لى لى بدلع اكتر
هو حبيبى لسه شاف دلع ده انا هجننك
زين بقا كده طب تعالى يا عشق الزين واستحملى ال جرالك واخدها فى جوله حب وعشق وجنون لا يليق ال بهم
اما مى خرجت من الحمام ولفه البشكير حوالين جسمها وفكرت ان سيف نزل لما ما سمعتش صوته فى الاوضه وطالعه تقف قدام المرايه اتخضت لما شافت انعكاس سيف فى المرايا وقاعد على الكرسى وحاطط رجل على رجل
سيف بصوت هامس
بقا القمر ده بتاعى وملكى انا وبين ايديا دلوقتى
مى بكسوف
سيف ممكن تخرج
سيف بنفس نظرت العشق
تؤ انتى مراتى وهتبقى .. دلوقتى
مى بحزن وخوف
يعنى ايه
سيف
هتمم جوازى منك . هتبق ملك السيف فاهمه
مى بزعل شديد
بلاش يا سيف مش عاوزه اكسرك
هوس خالص
تجننى يا مى بحبك وفضل . فيها بكل عشق وجنون وحب ويثبتلها قد ايه انو بيعشقها وان الموضوع ده مش فارق معاه كل لمسه منه كانت بتاكدلها ده وده ال كان مصمم يوصلهولها عشان متحسش انها مكسوره او اقل من اى بنت فى اليله دى وجات الحظه ال كانت خاېفه منها مى وسيف
..
بعد عنها سيف بفرحه شديه بعد ما شاف اثبات .. وشدها بحب وعشق وتملك بحبك يا مى بحبك اوى مبروك يا قلبى
الله يبارك فيك يا اجمل راجل شفته فى حياتى وبعدت عنه وبصتله بكل بحب
من غيرك مكنتش هعدى ال حصل ده وممكن كنت ضيعتك من ايدى
سيف
عارفه يا مى صدقينى حتى لو مكنتش لقيتك عمرى ما كنت هسيبك انا بس كان نفسى اكون اول راجل . يا قلبى
مى بكسوف
طب هتقول
ل بابا وزين وجدوا
سيف
طبعا هقولهم لازم يفرحوا دول كانوا مكسورين ولازم تفضل راسهم مرفوعه
طب هقوم اخد شور وطلعت تجرى على الحمام وسيف بيضحك عليها وهيا مكسوفه
ومسك التلفون ورن على زين ال كان واخد لى لى فى وسرحان
لى لى
حبيبى سرحان فى ايه
زين
زعلان على مى وخاېف سيف ما يستحملش ويسبها
لى لى بثقه فى اخوها
سيف عمره ما هيسبها اطمن
فى الوقت ده تلفونه رن وكان سيف
زين بخضه ورد عليه
ايوه يا سيف مى حصلها حاجه
اطمن هيا كويسه وحبيت اقولك اختك صاغ سليم
زين قام من على السرير بلهفه
تقصد ايه يا سيف طمنى
سيف
ال فهمته يا زين اختك بكر زى ماهيا محدش لمسها
زين پصدمه وفرحه
عرفت ازاى رحتوا لدكتور
سيف
عيب عليك امال انا لزمتى ايه يا معلم انا تممت جوازى من مى خلاص
زين بفرحه
بجد الله يطمن قلبك يا سيف بس مش كنت استنيت عليها شويه
سيف بعمليه لانه دكتور نفسى
ماينفعش يا زين اختك كانت مفكره انى معاها شفقه ولو كنت