القرية الملعۏنة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يوسف وقتا ليفكر بماهية ما يوجد أمامه وكأن حواسه تعطلت كلها ولم يتبقى سوى غريزة البقاء الشديدة فانكب يلتهم ما أمامه بشراهة كبيرة وما أن أكمل الطبق حتى أتاه المارد بآخر بعد الوجبة الغريبة واللذيذة بدأت الحياة تعود ليوسف بالتدريج وفي لحظة أدرك أن تلك الوجبة لم تكن سوى لحم أخيه المسكين !.
يا للهول ! ماذا فعلت بدأ يوسف بالصړاخ والتشنج وعض لسانه مرات عديدة حتى أدماها وانتحب باكيا بشدة دخل المارد إلى الغرفة وأمسك برأسه لدقيقة ثم وجه له عشرات الصڤعات الحاړقة والموجعة .
انطلق يوسف ليحذر الأخوين ولكن الأوان كان قد فات فالمطر قد بدأ ينهمر ولا وقت لتحذريهما فاستمر بالركض مبتعدا عن المكان .
لا اعلم يا سامي أمره غريب لكن لنعجل إلى تلك القرية ونحتمي عند أهلها إلى الغد قبل أن تهب العاصفة وتهلكنا مع قطعاننا .
النهاية
ولا تنسى أن تترك لنا تعليقا حولة القصة