اغرب من الخيال
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مع الشيخ حسن إللي أهله سابوه يقعد مع سمر قبل كتب الكتاب.
لما الشيخ حس برد فعل سمر .. إتفاجيء هو كمان وقالها
_ أنا كنت فاكر إنهم حكولك على ظروفي وإني كفيف وكدا .. لكن إظاهر إني طلعت غلطان .. بصي يا سمر.. إحنا لسه على البر .. وكويس إننا مكتبناش الكتاب .. لو مش موافقة قوليلي وإمشي وأنا هبلغهم رغبتك بدوري .. وصدقيني مافيش إحراج ولا زعل والأهم ماحدش هنا هايغصبك على حاجة .
_ مافيش مانع .. أنا موافقة أتجوز منك .. بس بشرط .. ماسيبش شغلي .. لإني معتمده عليه والراتب كويس جدا والمنصب كمان .
وبالفعل وافق على الشرط وإتجوزوا وقعدت معاه وبدأت ترعاه وتستحمله في عجزه والحياة كانت ماشية مافيش أي مشكلة .
ولما زادت المشاكل ووصل إنه خسر أهله بسبب سمر سابهم وعاش بعيد عنهم في شقة إختارتها سمر بنفسها .
ورجعت الأمور تستقر مرة تانية .. لحد ما ظهرت مشكلة جديدة .. إنهم مابيخلفوش .. عدى كام سنة ومافيش أي فايدة.
الشيخ حسن شك فيها وكان بيحسبها بتاخد موانع للحمل .. لكنها أقسمت إنها مبتاخدش أي حاجة .
ولما راحوا لأخر دكتور أكدله كلام سمر وقاله إنها مش بتاخد أي موانع للحمل .. وإن بإذن الله الحمل هيحصل بس هياخد وقت شوية .
من النحية التانية أهله كانوا غضبانين جدا منه .. ودا لإن الشيخ حسن مشي من بيت العيلة من غير مايقول لحد منهم .. بمعنى أصح هرب هو سمر .
وبدأوا يدوروا عليه في كل مكان .. العيلة دي محدش في البلد كان بيطيقهم .. مش علشان هما أغنى عيلة في البلد وكدا لأ .. لإنهم متكبرين .. وشايفين نفسهم إن ماحدش زايهم خالص .
وكانت سمر بتحكيلي على كل حاجة .. وكنت بلاحظ مؤخرا إن شخصيتها بتتغير .. بقيت أسمع
صوتها بقى عالي .. وصوت ضحكتها يجيب لأخر الشارع .. ولما بسألها إنتي فين .. كانت تقولي إنها في الشغل .
وقتها قولتلها
_ لا يا سمر .. اوعي تتخلي عن شخصيتك وتتحولي لبني ادمة تانية .. راعي ربنا في جوزك وبيتك .
وفضلت وراها لحد ما بفضل الله اقتنعت بكلامي..
لكن في فترة إتقطعت أخبارها خالص .. وتليفونها دايما مقفول .. وبعد مدة عرفت إنها وجوزها رجعوا البلد مرة تانية .. سمر حملت وخلفت بنت بعد ما عدى على جوازها ٥ سنين .
يتبع
بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم