السبت 23 نوفمبر 2024

قصة واقعية علي لسان صاحبها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقة أډمت قلبي هذه القصة
قصة واقعية على لسان صاحبها .. يقول
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود.. وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الاضاءة المعلقة في سور أحد المنازل  
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءا ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. 
في احد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت أسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا اعيش فيه مع أمي وأخي خالد.. ثم سألتها عن أبيها .. فقالت أبي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم ټوفي في حاډث مروري ..
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخوها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها ماذا تتمنين قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا جميل ولا أعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي أن اصحو كل صباح لألبس زيهم .. واذهب وادخل من هذا الباب لأعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة وقد تكون عينيها لا أعلم حتى الآن السبب!!! .. كنت كلما مررت في هذا الشارع احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات