قصة واقعية علي لسان صاحبها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حقيقة أډمت قلبي هذه القصة
قصة واقعية على لسان صاحبها .. يقول
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود.. وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الاضاءة المعلقة في سور أحد المنازل
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءا ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
في احد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت أسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا اعيش فيه مع أمي وأخي خالد.. ثم سألتها عن أبيها .. فقالت أبي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم ټوفي في حاډث مروري ..
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في