السبت 23 نوفمبر 2024

قصة واقعية علي لسان صاحبها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أحد الأيام طلبا غريبا!!! .. قالت لي اريدك ان تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. !! مباشرة جلست أنا وهي على الأرض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة أحبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها حضرت اليها وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك !!.. فأغمضت عيني وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي لم اشتاق لشيء في مدينتي اكثر من شوقي لأسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل اجيبيني ارجوك .. قالت لي لقد ماټت أسماء .. وقبل ۏفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل فقالت لي ټوفيت أسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات