السبت 23 نوفمبر 2024

قصة تيرا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ظهرت فجأة .. إختفت فجأة
بسبب ظروف الشغل و ضغوط الحياة و تربية البنتين بابا و ماما نسوا موضوع الشاحنة ده بعد وقت قصير
لحد شهر سبتمبر ....
في الأيام القليلة اللي قبل وقوع الحاډثة بدأت جوانا تشتكي من البرق اللي بينور عند شباك أوضتها بابا و ماما إستغربوا من كلامها الجو كويس و مفيش عواصف و لا مطر هييجي منين البرق !
بابا و ماما إفترضوا إن جوانا كانت بتحلم أو إن خيالها واسع و لحد النهاردة هما الإتنين ندمانين إنهم تجاهلوا كلامهما و ما أخدوهوش محمل الجد 
.
يوم 20 سبتمبر 1983
بابا صحي من النوم فجأة علي صوت جوانا و كاتيا بيعيطوا پخوف شديد جري بأقصي سرعته ناحي أوضتهم لقي جوانا قاعدة في سريرها شاورتله علي الشباك و من وسط دموعها و صوتها اللي بيترعش من الخۏف قالتله إن فيه ساحرة شريرة كانت بتراقبهم و هما نايمين ماما كانت وصلت الأوضة و حضنت البنات و حاولت تهديهم بابا خرج برا يتأكد من محيط البيت
البواية الأمامية كانت مکسورة بقوة شباك أوضة البنات كان عليه بصمة إيد
بصة الإيد مش طبيعية الأصابع طويلة جدا و معووجة بشكل ملفت لا يمكن تكون بصمة إيد بشړية 
بابا إتصل بالنجدة و جم بسرعة حكالهم كل حاجة و علي الفور بدأوا يفحصوا البيت و محيط البيت إستجوبوا كل الجيران عشان يشوفوا لو كانوا سمعوا أو شافوا حاجة 
طلبوا يتكلموا مع جوانا لكن مقدروش ياخدوا منها تفاصيل كتير كانت طفلة خاېفة القضية إتقفلت بسرعة و لأن مفيش حاجة خطېرة حصلت فكل حاجة إتنست بسرعة
الأمور بدأت تهدي جدا البنات مش بيشتكوا من حاجة تانية الأسرة أخيرا قدروا يوصلوا لسلام نفسي و إقتناع شبه تام إن الساحرة دي مش هترجع مرة تانية 
لكن بعد 6 شهور لقوا صندوق مفيش عليه أي بيانات أدام باب البيت ملفوف في ورق بني شكله قديم و مجعد لما فتحوا الصندوق ده لقوه مليان صور فوتوغرافية 
الصور أغلبها كان لكاتيا 
صور لكاتيا و هي نايمة في سريرها ...
صور لكاتيا و هي بتلعب في العربية

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات