تحت بير السلم...الفصل الاول.لحنان حسن
ايدة
و صړخ فيا بانفعال شديد.. .
لدرجة ان عقب السېجارة
الي كان ماسكة... وقع منه علي الارض
وهو بيقول...
ربع كمان ليه
ناوية تفتحي محل جزارة
ولا غاوية تخربي بيتي وخلاص
وبصلي الحانوتي پغضب
وقالي...اوعي تكوني فاكره اني مش فاهم
انتي بتودي اللحمة دي كلها فين
وسالتة ساخرة...
قلت...
وياتري بقي انت فاهم
اني بودي كميااات اللحمة دي كلهاااا فين
قلت...يا فرعون حرام عليك
اختي غلبانة ....وامي مريضة
وكفاية الحرمان ...
الي معيشاهم فيه مراة اخويا حردانة
رد الحانوتي
وقالي...مهو اسمعي بقي
اخوكي ومراتة مش هيوفروا فلوسهم
وانا الي ها اكع واغرم
انتي سامعة ولا لا
وبصلي الحانوتي بغيظ
وقالي..
اصلنا مخلفتهمش ونسيتهم لامؤخذة
لئيمة
وقال...
مش كفاية انك عاقر
ومش عارفة تجيبلي حتة عيل ومستحملك
وصړخ فيا بعصبية
وقال....
علي الله اعرف بعد كده
انك اديتي لامك رغيف عيش حاف عشان يبقي پموتك
انتي سامعه ولا لا
فا حبيت اهديه شوية
عشان ....بوادر تصلب الشرايين
الي بدات تظهر عليه
وقلت اغير الموضوع
فا قالتلة..
خلي بالك عقب السېجارة وقع منك علي الارض
والنفس الي فاضل ده
خسارة علي فكره
رد الحانوتي بعصبية
وقال..يلا
مهو بجملة الخساير
قلت....خساير ايه بس
للكاتبة حنان حسن
مش كفاية البيت فاضي من كل حاجة
ده حتي البصل والثوم بستلفة من الجيران
ليه بس البخل ده
ما انت ربنا كرمك ومعاك فلوس كتير
وسالني
فين هي الفلوس دي
قلت...الفلوس الي انت حاطتها في الصندرة
والفيران قربت تاكلها
وفي اللحظة دي
حسيت ان الحانوتي اتحول...
بمجرد ما قولتلة...
اني عارفة ....
انه معاه فلوس كتير
ولقيتة ھجم عليا
وفضل يضرب فيا
وهو بيقولي..
انتي كمان
بتفتشي البيت من ورايا
يبقي انتي ناوية تسرقيني انتي واهلك...
وانا فضلت اصوت... واعيط وادافع عن نفسي
بايدي
الي حطيتها علي راسي
عشان ميكسرهاش...
وفي الاخر
من شدة الضړب..
نزلت تحت رجلة ابوسها ....
وانا بترجاه... انه يبطل ضړب فيا
وفي تلك اللحظة
فضل يبصلي الحانوتي بنظراتة المقرفة
وهو ساكت...
وساد الصمت بينا لمدة كام دقيقة
لغاية....ما لقيتة
طيب يلا قومي طسي وشك بشوية مية
وتعالي اطفي النور و دلعيني شوية
بصيتلة وانا قرفانة
من صوتة.... ومن منظرة.... ومن برودة.... ومن وجودة
في حياتي...
ومن وجودة في الدنيا اصلا
وكل الكره الي جوايا للحانوتي
خلاني خرجت عن شعوري
وانا بقولة...
ابعد عني انا بكرهك
وبكره حتي ريحتك
يارب ټموت وارتاح منك
وبمجرد ما سمعني قولت الكلمتين دول
استئانف ضړبة فيا تاني
وفضل يضرب فيا
لغاية ...
ما سمعت هبد علي باب الغرفة
وفي اللحظة دي
رفع الحانوتي ايده عني
لما سمع ان الي علي الباب
هو... فرعون اخويا
وكنت فاكرة ...
ان اخويا قلبة رق...
لما سمع الحانوتي بيبهدلني
للكاتبة حنان حسن
لكن لما فتحت الباب
اتفاجئت ...بفرعون
الي كان منزل ....
امي ....واختي عمرانة
من شقتة
اصل بعد ما امي عجزت برجلها.. وبطلت تروح الشغل
اخويا فرعون كان اخد امي عنده
هي والشيخة عمرانة
عشان تعيش عنده في شقتة
وشقة فرعون فوق في الدور الثالث
في نفس البيت الي احنا فيه
لكن دلوقتي فرعون نزلها
من شقتة
وهو بيقولي ....
خدي امك واختك عندك
ومعدش حد فيكم يطلع عندي فوق
وسالتة وانا بعيط
وقلت...ليه كده يا فرعون بتطرد امك واختك ليه
رد فرعون
وقالي...امك محترمتش