الجزء الثالث... زوجة علي ما تفرج بقلم حنان حسن
دلوقتي
تعالي ادخلي لما اعرفك علي الست ماجدة
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي ...
قلت لنفسي اكيد موضوع الكلب الي بيتكلم دا نكتة
وبيهزوا معايا بيها
المهم .
دخلت معاهم
لغرفة الست ماجدة
ولقيتها قاعدة علي السرير
ولابسة اسدال ونقاب
هي كمان
بس النقاب بتاعها مش مبين اي حاجة
منها
حتي عنيها
فسلمت عليها بادب
ولما قعدت جنب اميمة
وقلت..هي ليه الست ماجدة لابسة النقاب في البيت.
ابتسمت اميمة
وقالت ساخرة
انتي سؤالك غريب اوي يا ايمان
الست تعبانة وعندها برد
وخاېفة علينا من العدوي
وبعدين انتي مستغربة ليه
منتي كمان
لابسة النقاب ليل نهار
ومحدش سالك عن السبب...
خليكي في حالك وسيبي كل واحد براحتة
فا ابتسمت بخجل
تصدقي عندك حق
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت الست ماجدة
وهي بتطلب مننا نجهز الغداء
عشان ناكل مع بعض
وبالفعل اتشاركنا جميعا...
وساعدنا بعض في اعداد الغداء
واكلنا مع بعض
وفضلت قاعدة اتكلم..
واضحك مع الجميع
وانا حاسة اني بين اخواتي...
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
قضينا كلنا اليوم عند الست ماجدة
ووقت رجوع ازواجنا من العمل
استعدت عشان تطلع لشقتها
وسلمنا جميعا علي الست ماجدة
واثناء ما كنا خارجين من باب الشقة
سمعت ماجدة بتقول..
سلام يا فزاع
فا ابتسمت لما تذكرت النكتة بتاعة الكلب الي بيتكلم
وفضلت اضحك لما لقيتها بتعامل الكلب
بطريقة لطيفة وبتتكلم معاه وبتسألة اسألة...
كأنة فاهمها وهيرد عليها
واقولها...ربنا يشفيكي
لكن....الي وقفني
هو...
اني... سمعت صوت رجالي بيرد عليها فعلا
وبيقول..
سلام يا ست الكل
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رجعت بسرعة ادور بعنيا في الصالة
عن صاحب الصوت
لكن الغريبة
بردوا ان مكتش فيه في الصالة غير الكلب
فسالت اميمة
وقلت..
لا بقولك ايه
الصوت الرجالي ده بيجي منين
اوعي تقوليلي ان الي بيرد عليكي دا هو الكلب
فا ابتسمت اميمة
وقالت...
انتي عليكي اسالة غريبة
يا ايمان
قلت..ايوه
انا اسالتي غريبة
استحمليني بقي
وقوليلي
صوت مين
الي انا سمعتة لتاني مرة النهاردة ده
قالت..
قولتلك صوت فزاع
انتي غريبة اوي علي فكرة
بصيتلها بذهول
وكنت عايزاها تفسر الهبل الي بيحصل ده
لقيتها انعصبت
وقالتلي
انتي مية مرة تساليني
ومية مرة اقولك
ان الي اتكلم هو الكلب..
اعملك ايه عشان اقنعك
قلت..
تقنعيني بايه يا بنتي
هو في كلب بيتكلم
قالت..عادي
زي ما في بغبغان بيتكلم
في كلب بيتكلم ايه
المشكلة
بصيتلها بدهشة
وقلتلها..
المشكلة في البساطة الي انتي بتتكلمي بيها
وكان عادي ان يبقي فيه كلب بيتكلم
ابتسمت اميمة
وقالتلي...
سلام بقي احسن انتي صدعتيني
وجوزي زمانة علي وصول
وبعد ما سابتني اميمة هي ورشا ومشيوا
رجعت لشقتي
وانا عمالة افكر
في حكاية الكلب الي بيتكلم دي
وفضل الموضوع مسيطر علي تفكيري
لغاية ما جه رشاد باليل
وكنت ناوية
احكيلة علي موضوع الكلب فزاع
لكن رشاد اول ما دخل
من الباب ...
كان واضح انه قلقان عليا
انا وهيثم
ولقيتة بصلي
وقالي..
معلش يا ايمان سامحيني اني سيبتك
طول النهار لوحدك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
ابتسمت
وقلت...
علي فكرة في اتنين من الجيران
خبطوا عليا و...
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت
رشاد كشړ عن انيابة
وسالني...
وقال...
اوعي تكوني رديتي عليهم يا ايمان
انا اكتر حاجة بتدايقني الاختلاط بالجيران
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مقدرتش احكيلة علي الي حصل
ولا جيبت سيرة الكلب فزاع
ولا حتي قلتلة
اني اتعرفت علي الجيران الي في البيت كلهم
تقريبا
وللاسف
التزمت الصمت
ودخلت حضرتلة الاكل
وبعد ما رشاد قعد مع هيثم شوية
تركنا ودخل نام
وطبعا...
اخدت انا كمان
هيثم في حضڼي
ونمنا للصبح
وتاني يوم
كررنا نفس السيناريوا ...
بس بدات ادور بعيني علي الكلب
عشان اتاكد
ان كان بيتكلم بجد
ولا اميمة كانت بتهرج معايا
لكن للاسف
ملقتوش في الصالة
فادخلت سلمت علي الست ماجدة
وقضيت اليوم مع
جيراني
وبصراحة كنت بلاقي نفسي معاهم ..
بضحك وبتكلم معاهم براحتي
بدون ما حد فيهم يطلب مني اني ارفع النقاب
...واستمر الامر علي كده كام يوم...
لغاية ما جه يوم الاجازة..
وطبعا مقدرتش اخرج
وانضم لجيراني
عشان رشاد كان موجود
في البيت
وكنت خاېفة
لا واحدة فيهم تخبط عليا
لكن يظهر..
ان هما كمان اتشغلوا بازواجهم
في الاجازة بتاعتهم
ومفيش واحدة فيهم خبطت عليا
وفي اليوم ده
بعدما تناولنا الغداء
لاحظت ان رشاد بيحاول يتودد ليا
وعايز يقولي حاجة
لحظتها رشاد قرب مني وفضل يرمقني بنظرات غريبة
ولما اتكلم معايا
مسك ايدي
فضل يلمحلي
بانة محتاج يشعر
بالاستقرار
وفهمت من كلامة بانه عايز يتجوز
فا هزيت راسي
بمعني اني فاهمة هو يقصد ايه
وقلتلة..
تمام انا متفهمة موقفك
وبعدين جوازك بواحده غيري دا ..كان اتفاقنا من الاول اصلا
فا رد رشاد
وقالي..هو دا الي فهمتية من كلامي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
صعبت عليا نفسي
وقبل ما دموعي تنزل
سيبت رشاد في الصالة
بدون ما ارد علية
ودخلت لغرفتي
بحجة اني سمعت صوت عياط هيثم
ابن اختي
واثناء ما كنت في الغرفة مع هيثم
سمعت جرس الباب
فا خۏفت لا تكون واحدة من الجيران
وممكن رشاد يفهم منها
اني بختلط بالجيران
فا لبست النقاب
و خرجت بسرعة
عشان افتح انا الباب..
.قبل رشاد
لكن للاسف
علي ما خرجت
لقيت رشاد سبقني وفتح الباب
وسمعتة بيقول
اهلا وسهلا...
حمد الله علي السلامة
فا اخدني الفضول
اني اعرف هو بيكلم مين
وبسرعة روحت لغاية الباب
واتفاجئت
بان الي علي الباب هي عمتي
ولقيتني