السبت 23 نوفمبر 2024

اغرب من الخيال قصة جديدة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يردد الشيخ القرأن .. ومريم بتصرخ .. كانت صړختها كفيلة انها تلم علينا الشارع ..
النور كان بيطفي ويئيد اصوات غريبة في كل مكان والشيخ مستمر ..وبعد جلسة طويلة .. وقعت مريم مغمي عليها!! .. قرب مني الشيخ وقال ..
هتحتاج جلسة كبيرة .. بس انصحك انك متحضرش انا محتاج حد قلبه جامد لان كل ال حصل ده عشان شايفك وانت خاېف ..
وفعلا حدد جلسه بعد اسبوع اتصلت بابوها عشان يحضرها .. وفعلا اتواجد الشيخ يعقوب وابوها امبارح .. شقتي كانت شبه الانوار مضلمة .. اوضتي فيها مريم والشيخ يعقوب وابوها .. اما في الصالة انا وامها ..
الاوضة كانت بيطلع منها اصوات غريبة .. دي مش مريم .. الاوضة كانت مليانة شياطين كنت قاعد في ركن الصالة مع امها .. وشايف حاجات غريبة في الشقة!! .. انا شوفت خيالات برا الاوضة ال هما فيها .. خيالات معايا انا وامها!! .. بس مكنتش قادر اتكلم ..
سامع مريم وهي بتتوعد لينا وخاصة الشيخ ..
ھقتلك .. ھقتلك يااعقوب ..
وبعد اكتر من ساعة خرج الشيخ يعقوب وهو جلبابه كله مايه من العرق وبيقول ..
انصحكوا تودها مكان تاني .. او اي مشيخة!! .. لان ال عليها تقيل ..
خرج الشيخ وابوها صمم .. صمم انه ياخدها معاه وهيعالجها بمعارفه!! .. واني ابقي اجي ازوها وقت ماحب بس في بيته لحد مالوضع يستقر ..
كانت ليلة غريية عليا .. البيت اول مرة اقعد في وهو فاضي قاعد في اوضتي ومش قادر اقفل النور .. مش قادر حتي ادخل الحمام وبعد الفجر سمعت صوت صړاخ .. طلعت .. عشان الاقي ان اهل الشيخ يعقوب بيعلنوا ۏفاته!! .. دخلت اوضتي تاني وانا مړعوپ .. كل ال في دماغي 
ھقتلك .. ھقتلك يااعقوب ..
كل ال في دماغي صوت مريم .. لا .. اقصد صوت ال متجسد في مريم .. كان يوم صعب عليا جدا مقدرتش انام كويس صحيت قرب العشاء وروحت العزاء .. ..مكنتش عارف اقول ايه.. اخدت العزاء ورجعت البيت تاني قرابة الساعة ٩ ..
مكنتش عارف اعمل ايه .. كل تفكيري في مريم .. دخلت الشقة وكلمت امي .. طمنتها عليا! .. جبت الابتوب ودخلت اوضتي .. وفي الوقت ده .. اكتشفت ان دي اصعب ليلة امر بيها في حياتي!! .. صوت الخطوات برا في الصالة كان زيادة عن اي مرة .. سبت الابتوب وفضات اركز.. فالقيت انفي صوت ضحكات غريبة!! .. .. صوت تكسير .. كوبيات المطبخ كلها وقعت علي الارض!! ..
ال ذاد الطين بله .. ان في حد خبط علي اوضتي!! .. قلبي اتقبض!! .. المشكلة انه بيضحك !! .. بس بعد ثواني كل حاجة هديت شديت
البطانية لاني بردت .. بردت من الخۏف اخدت اللاب توب في علي حجري وانا بحاول ابحث عن اي تفسير لل بيحصل عندي .. ! ومش لاقي حاجة تقنعني .. واثناء اندماجي .. نور اوضتي طفي لوحده!! .. وباب اوضتي .. باب اوضتي بيفتح!! .. كان حد معاه المفتاح من برا .. الباب فتح!! .. كان مريم .. مريم داخلة عليا!! .. مش بتبصلي .. بتمشي بطريقة غريبة!! .. جسمي متخشب وهي بتقرب مني .. لا .. دي بتقرب من السرير ! .. بتنام جمبي .. وهي بتبصلي مبتسمة ابتسامة شيطانية .. وبتقول ..
نام .. نام ياباسم النهاردة معلش ..
قالتها وادتني ضهرها .. ال معايا في الاوضة دي مش زوجتي .. دي مش مريم .. وانا خاېف .. خاېف اقوم اجري .. عشان كده بكتب .. لو حصلي حاجة تكونوا عارفين!! ..
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات