السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني...حضڼ بنكهة القسۏة.. حنان حسن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

برضوا وبعدين
منا لازم اعمل العملية لبنتي
وبالتالي...
لازم اظهر ادام الناس...
واعرفهم اني لسة عايشة
عشان اقدر ادفع لبنتي ثمن العملية
فاردت سعاد
وقالت
انتي لو عملتي كده ...
وحد عرف انك عايشة
ممكن متلحقيش تنقذي بنتك
لانك هتتعرضي للقتل تاني
قلت..طيب والعمل
ردت سعاد
وقالتلي..
استنيني لحظة
ودخلت اوضة من الاوض
وغابت فيها شوية
وبعدها ..رجعت ومعاها هدوم سودة
وقالتلي..
دي عباية..ونقاب
هتلبسيهم طول منتي ادام الناس
عشان تخفي وجهك
ومحدش يتعرف عليكي
قلت..
برضوا مفهمتش 
هنتصرف ازاي عشان ادفع لبنتي فلوس العملية
قالت..
انا عندي حل..
قلت..
اتفضلي قولي الحل
قالت...
انتي لسة مطلعلكيش شهادة ۏفاة
يعني تقدري تتصرفي في ممتلكاتك...
و ممكن تيجي معايا الشهر العقاري...
و تعمليلي توكيل رسمي عام شامل
عشان اتصرف بدالك في كل حاجة
وساعتها هقدر ابيع العمارة بالتوكيل...
وادفع لبنتك ثمن العملية
في اللحظة دي
معرفش ليه
شكيت في سعاد
فا فضلت ابص علي الصور الي هي حاطاها في الصالون عندها
وانا بفكر
وبعد شوية..
سالتها..
وقلت..الصور دي بتاعة مين
قالت..دي صور لاخواتك
قلت..وانا فين صوري
لية انا مليش ولا صورة فيهم
قالت..اه صحيح
دي صورتك مش موجوده معاهم فعلا
قلت..ليه بقي اشمعني صورتي
هو انتي مش كنتي اختي
وحبيبتي زي ما بتقولي
يعني اكيد اتصورنا مع بعض قبل كده كتير
قالت..ايوه طبعا
قلت..طيب ممكن
توريني اي صورة ليا معاكي
فا بصتلي
وقالتلي...
انتي مكنتيش بتحبي تتصوري
فسالتها
وقلت.. فين بطاقتي
قالت..اكيد في شقتك وهبقي اجيبهالك
قلت..
هو انا ممكن اشوف بطاقتي وبطاقتك مع بعض
قالت..استني بقي لما ابقي اجيب بطاقتك
قلت.. طيب معلش عايزة اشوف بطاقتك انتي دلوقتي
قالت...
بطاقتي ضايعة
قلت..
امال ازاي هعملك توكيل بدون ما يكون معاكي بطاقة
فا ردت سعاد بتوتر
وقالت..
اقصد يعني ...
البطاقة مش معايا دلوقتي
اصلي نسيتها في بيت العيلة
لكن هجيبها
قلت..
طيب وانا ايه الي يثبتلي
ان روايتك دي صدق فعلا
فا ردت سعاد بعصبية
وقالت
قالت..لازم تصدقيني
لاني... انا اختك
و استحالة اكدب عليكي
قلت..
وهو ايه الي ياكدلي انك اختي اصلا
قالت..
هو كده
وانا معنديش اثبات دلوقتي
وبراحتك... تصدقي او متصدقيش مش فارقة
قلت...وانا اسفة
انا مش هعملك توكيل
غير لما اتاكد من بطاقتك واتاكد انك اختي
قالت..طيب اسمعي
انا رايحة دلوقتي علي بيت العيلة. ...
وهجيبلك بطاقتي 
عشان تتاكدي اني اختك
خليكي هنا لغاية ما ارجع
و اوعي تتحركي... 
ولا ..
حد يشوفك
لا تبقي كتبتي نهايتك المرة دي بايدك
قلت...حاضر
وفعلا..تركتني سعاد وخرجت
وكان مفروض
اني انتظرها لغاية ما ترجع 
زي ما امرتني
لكن..انا مسمعتش كلامها
وبسرعة لبست العباية ...والنقاب
وبعدما استعديت
عشان اخرج وراها...
سمعت صوت
بيقولي..
متروحيش وراها
فا بصيت حواليا ملقتش حد
وطبعا شكيت اني بيتهيالي
وبسرعة اتجهت للباب
لكن..
قبل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات