الجزء الخامس... زوجة علي ما تفرج لحنان حسن..
عشر دقايق
قبل ما حماتك تصحي
عشان تتفادي المصاېب
الي حماتك عايزة تعملهالك في الحفلة الي انتي عملاها لمعازيمك
قلت..مصايب ايه
قالت..
تعالي معايا تحت وانتي تعرفي كل حاجة
واضطريت انزل
معاها بالفعل
واول ما نزلت..
دخلت لشقة الست ماجدة
وفضلت ادور بعيني علي الكلب فزاع... الي كان
في الصالة
لكن ملقتهوش
وقلت امال فين الكلب فزاع
قالت..تلاقية في المطبخ بيعمل شاي
بصيتلها بدهشة
وقلت..
انتي بتهرجي صح
قالت..ليه بتقولي كده
قلت...لما تقوليلي ان في كلب بيتكلم
زي ما في بغبغان بيتكلم
هقولك ماشي
لكن...
تقوليلي ان الكلب بيعمل شاي في المطبخ
يبقي ده الهبل بعينة
ردت اميمة
وقالت...
يعني انتي يا ايمان سايبة مشكلتك
وشاغلة بنفسك
بحتة كلب بيعمل شوية شاي
وشدتني اميمة من ايدي
ودخلنا علي الست ماجدة
ولما دخلنا عليها
لقيناها لبست النقاب
كا العادة
بس مش عارفة ليه
كنت حاسة
ان الست ماجدة تشبة لحد اعرفة
هو صحيح انا مشوفتش وشها
من شدة التشوة
لكن مجمل الشكل كده
مكنش غريب عليا
المهم...
دخلت ..
وقبل ما القي عليها السلام
لقيت رشا جارتي كمان قاعدة
ولقيتني بقولهم
كويس انكم جميعا هنا
عشان تفهموني الي بيحصل
ووجهت كلامي للست ماجدة
وسالتها
قلت..امبارح انا شوفت حماتي عندك هنا
ممكن اعرف انتي تعرفي عمتي منين
ردت الست ماجدة
وقالتلي..
مش هقدر اجاوبك علي اسالتك
غير ما الاول تثبتي ولائك لينا
قلت.. انتوا مين
وهثبت ولائي ليكم ازاي
قالت....
هشرحلك كل حاجة
بس الاول..
فزاع بيعمل شاي
هيجيبلك كوباية
تشربي نصها
وتدلقي النص التاني علي فستانك
قلت..ايه الهبل ده
ازاي هشرب شاي من ايد كلب
وبعدين ازاي عايزني ادلق الشاي علي نفسي
انا منتظرة ضيوف
جايين حالا ...
تقدري تقوليلي هقابل الضيوف ازاي
انا برفض طبعا
في اللحظة دي
ڠضبت الست ماجدة
وقالت...
لو مش هتشربي الشاي الي هيعملة فزاع
يبقي امشي وحذار تنزلي هنا تاني
وكنت هرد عليها
واقولها...
اني انا اصلا
كنت مقررة
اني مش هتعامل معاكم تاني
لكن...
قبل ما ارد عليها
لقيت رشا قربت مني وهمست في وداني
وقالتلي...
خلي بالك
عمتك نويالك علي مصايب
وبتخطط لموتك
واحنا بس الي هنقدر نحميكي منها
محدش هيقدر ينقذك منها
قلت..
طيب حتي فهموني انتوا مين بالظبط
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
صړخت الست ماجدة بمنتهي الڠضب
وقالت...
خلاص
محدش يغصب عليها
وخرجوها من هنا
فا استوقفتها
وقلت...لا لا لا
انا خلاص موافقة اشرب الشاي بتاع فزاع
وبالفعل...
راحت اميمة للمطبخ
وجابت من فزاع الشاي
وناولتني الكوباية
وشربت نصف الكوباية
والنصف التاني
سكبتة علي الفستان الي كنت لبساه
وبعدها...
طلبت الست ماجدة من اميمة
انها تعرفني كل حاجة
وتقولي الحقيقة
فا هزت اميمة راسها
واخدتني لغرفة مقفولة
وقعدتني علي كنبة
وقالتلي..
استني هنا
وانا هدخل اجيبلك الدليل علي ان عمتك بتتامر علي قټلك
قلت..حاضر
وفضلت انتظر... وانتظر
لكن اميمة مرجعتش
وشوية...
و باب الغرفة اتفتح
ولقيت الكلب فزاع
دخل عليا
وهو بيقولي ..
اقلعي هدومك حالا
اندهشت من طلبة
وسالتة
قلت..ليه
قال..انتي دولقتي بقيتي من فصيلة الكلاب
والكلاب مش بتلبس غير الطوق فقط
قلت..
انت بتقول ايه
فا مد فزاع ايدة ليا بالطوق
وهو پيصرخ فيا
بعد ما كشړ عن انيابة
وقالي..
نفذي الاوامر
والبسي الطوق
قلت..حاضر
وبالفعل..
قلعت الفستان
وفضلت بالقميص الداخلي فقط
ولبسني فزاع الطوق
وقدملي عضمة علي طبق
عشان اكلها
فا اخدتها ...
عشان ميثورش عليا تاني
لكن....
اول ما اخدت منه العضمة
فضل يزوووم
ويزئر
وكان عايز يهجم عليا ويعضني
فا رميت العضمة بسرعة
وخرجت اجري
ولما لقيت فزاع كان بيجري ورايا
دفعتة بكل قوتي
بعيد
وطلعت علي شقتي
الي كان بابها مفتوح
ولما دخلت لشقتي
اتفاجئت
بان رشاد وصل هو والضيوف بتوعة
وفضل الجميع يبصولي بدهشة
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت ادامي رشاد
و عمتي
الي جريت عليا
وكانت بتسالني
بفزع
قالت...
انتي جاية منين كدة
وقالعة كده ليه
وايه الطوق الي في رقبتك ده
رد رشاد
وقالها...
مش وقتة دلوقتي
يا امي
خديها جوه وخليها تستر نفسها
فا صړخت عمتي باعلي صوتها
وقالت..
والنبي ما تدخل الشقة
ولا تعتبها
السفلة ...
الي ماشية علي حل شعرها دي
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
حاولت ادافع عن نفسي
فا قلت..
.لا... لا
سفلة ايه
انتي فاهمة غلط يا عمتي
استني انا هفهمك
انا كنت عند جارتي
الست ماجدة
ولما الكلب بتاعها عملي الشاي
شربت نصة
والنص التاني جه ع الفستان
وساعتها الكلب
طلب مني اني اقلع خالص
بس انا رفضت
يا عمتي
فا لبسني الطوق في رقبتي
والله يا عمتي هو ده الي حصل
وبعد ما شرحت الموقف
لقيت الكل بيبصلي بدهشة
فا بصلي رشاد پغضب
وقالي..
مش عايزك تتكلمي..
ولا عايز اسمعك
ادخلي جوه حالا
وبالفعل دخلت لغرفتي
وفضلت اعيط
وانا مش فاهمة ايه الي بيحصل ده
ومين جيراني دول
وازاي انا اوافق
اني اقلع هدومي بالسهولة دي
وهل كل ده حصل فعلا
ولا انا الي اتهبلت واصابني الجنون
وفي اللحظة دي
لقيت باب الاوضة بيتفتح
فا بصيت علي داخل من الباب
ولقيتها عمتي
وكانت عمالة تندب ...وتعدد وتقولي
انتي فضحتينا
وڤضحتي الواد الغلبان
الي كان جايب زمايلة عشان
يشوفوا خيبتة التقيلة
فضلت اعيط
واقولها...
ارجوكي يا عمتي
كفاية
قالت...
الواد الي بره ده ازاي هيقابل زمابلة تاني
بعد الي حصل الليلة دي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت رشاد
وهو بيقول
يظهر ان كل كلمة قولتيهالي كانت
صح فعلا يا امي
يارتني كنت سمعت كلامك
انا فعلا مش عارف هقابل زمايلي
بعد