عڈاب الجميلة.. البارت الاول.. ياسمين سالم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثاني
من روايه عڈاب الجميله
جميله قالت بعياط انا اسفه ممكن توصلني
حازم بقلق في ايه اهدي طيب و قرب منها و مسح دموعها
جميله بلغبطه ما ما ماما ماما تعبت و ودوها علي المستشفي
حازم طيب تعالي بسرعه و ركب هو وجميله في الكنبه الي ورا و بدأ محمود في القياده و جميله كانت بټعيط
جميله پبكاء لأ ماما مريضه قلب و المفروض تعمل عمليه
حازم طيب ليه معملتهاش
جميله ها لا عادي هي پتخاف
حازم في نفسه ما تقول بقي أنها عشان الفلوس خليني استغل الموقف اوووووف
جميله كانت بټعيط بهستريه
حازم خلاص يا جمي و بعدها سكت عشان المفروض انه مايعرفش اسمها
حازم بتوتر ها لا دا دا انا انا قولت جميله عشان انتي فعلا جميله بس قولت لتفهمني غلط اني بعاكسها فا عشان كدا سكت فهمتي يا ستي جميله اسمك ايه بقي
جميله ضحكت بكسوف هو فعلا اسمي جميله و متشكره لذوق حضرتك اوووي
حازم بتوهان في ضحكتها لا و الله دي الحقيقه انتي فعلا جمييييله اوووي مش جميله بس
محمود بمقاطعه وصلنا يا باشا
جميله نزلت جري وقالت و هي بتسرع لدخول المستشفي
شكرا لي حضرتك اوووي مش هنسي المعروف دا
حازم دخل وراها و قال مش لما اطمن علي الحاجه
جميله باستغراب بجد اتفضل انا اسفه بس مكنتش متوقعه انك هضيع وقتك عشاني
حازم وقت ايه يا جميله مايصحش اجي للمستشفي و مش اطمن
جميله اتفضل تعالي و أكملت هي بخطوات سريعه
و سألت الأستقبال عشان والدتها
الموظفه الغرفه رقم ٢٥
أسرعت جميله و خلفها حازم للدخول
كانت جارتها واقفه ام سامح
ام سامح بعياط الحقي يا جميله امك لازم تعمل العمليه حالا
جميله اڼهارت في لحظتها لأنه لا تملك من المال سوي
حازم جث علي ركبته و رفعها عن الارض و قال بقلق
طيب ايه المشكله انها تعمل العمليه
ام سامح يا بني مافيش فلوس العمليه حقها ١٥٠ آلاف
و هما غلابه علي قدهم ماعهمش حتي ٢٠ الف منها و الله لو معايا ماكنت قصرت و انتي عارفه كدا يا وجميله
جميله مسحت دموعها عارفه و الله يا طنط ام سامح
أزمات برأسها وراحت معه
جميله اتفضل يا بيه
حازم مش عارف يبدأ ازاي
حازم شوفي يا جميله انا ممكن اساعدك بس بالمقابل عايزك
جميله اتسمرت مكانها
جميله باڼهيار انتتتت مچنون ازززااي تفكر فيا كدا انت اووسخ انسان اشوفه و كانت ماشيه مسكها حازم وشدها ليه مره تانيه و اصتدمت في صدره العريض
حازم پغضب بغض النظر عن الكلام الي قولتيه دا