السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السادس... زوجة علي ما تفرج لحنان حسن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عمرو
بعد الڤضيحة الي حصلت
بصلي عمرو بغيظ
وقال..
عمتك قالتلي علي كل الي حصل
بعدين هنتكلم في موضوع الڤضيحة
ولازم كلنا نعرف انتي كنتي جاية منين عريانة 
لكن دلوقتي
هتصل علي رشاد
الي خرج من ساعة ما اختفيتي
و قالب الدنيا عليكي
بصيت لعمرو بخجل
وبعدها...
حطيت عيني في الارض
وانتظرت لغاية ما عمرو ينهي مكالمتة
مع رشاد
وبالفعل..
عمرو عرف رشاد اني رجعت للبيت
وبعدها..
اخدني عمرو
وطلع لعمتي علي ما رشاد يجي
وطبعا....
اول ما شافتني عمتي
قابلتني بالكلام الي يسمم البدن
واتهمتني باني سايبة وماشية علي كيفي
وكل ده مفرقش معايا
لكن الي زعلني
اني سمعت عمرو
بيقولها...
فعلا عندك حق يا امي
مهي لو مكنتش عاملة حاجة وخاېفة منها
مكنتش هربت وسابت البيت
وفي اللحظة دي
بصيت لعمرو
وسالتة
قلت..هو ده ظنك في بنت خالك يا عمرو
رد عمرو پغضب
وقالي...
انا لسه محسبتكيش علي الي انتي عملتية
يا ايمان
عمتك قالتلي علي الي حصل
واحنا لازم نعرف
انتي كنتي راجعة منين عريانة يا ايمان
وخلي بالك
لو ثبت انك فعلا سلوكك منحرف
انا ورشاد هندبحك ونضف نفسنا منك
بصيت لعمرو 
والدموع في عنيا
وكنت لسة هقسم له
اني بريئة
من الظنون دي كلها
لكن...
سكت... لما لقيت رشاد بيفتح الباب وداخل
ولفت نظري ان رشاد يا قلبي
كان رجع علي البيت 
يجري
واول ما شافني
كان عامل زي الي راح منه شيئ غالي اوي
واخيرا وجد ضالتة
ولقيتة جاي
يسالني بلهفة
ويقولي..
كدة يا ايمان
بتسيبي البيت وتقلقيني عليكي
انا كنت بدور عليكي في مكان زي المچنون
وسالني بلهفة
وقالي..
انتي كنتي فين
وايه الډم الي علي هدومك ده
في اللحظة دي
كنت عايزة اقولهم علي المچرم ... القتيل
وعلي البومة الي انقذتني
لكن خۏفت
لا يتهموني انا پقتلة
او يتهموني بالجنون
ولما مردتش عليه
فضل رشاد
يتكلم بعفوية
ويقولي...
اهم حاجة انك بخير
اشكرك يارب
رشاد كان بيقول
الي في قلبة
وكان واضح من كلامة انه كان قلقان عليا جدا
ومكنش واخد باله
من ان عمتي ...وعمرو اخوه 
واقفين يبصولة 
وهما ...
هيرفقعوا من الغيظ
ولما اخد باله منهم
غير طريقة كلامة
وقالي...
انتي غلطتي غلطة كبيرة وانا مش هعديها
عموما ...
حسابي معاكي بعدين
اتفضلي ادخلي
شوفي هيثم الي هيقطع نفسة من العياط
ردت عمتي علي رشاد بسخرية
وقالت..
هيثم زي الفل يا ضنايا
ولا عيط ولا حس بغيابها اصلا
الدور والباقي عليك انت
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
مصدقت انا اني سمعت رشاد 
وهو بيقولي...
ادخلي لهيثم
ودخلت بسرعة علي جوه
وبعدها ...سمعت عمرو ورشاد
وهما بيشدوا مع بعض
وكان واضح
من الكلام
ان عمرو بيطلب من رشاد
انه ياخد معايا موقف قاسې
ويعاقبني عقاپ شديد
بسبب الڤضيحة الي حصلت
لكن رشاد كان بيشد مع عمرو 
وبيطلب منه
ميتدخلش بينة وبيني
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
عدي الموقف
ورجعت تاني لشغل البيت
وخدمة الكبير والصغير
ده غير طبعا
العناية بهيثم
وكنت ملاحظة 
ان عمتي فرحانة ان عيني اتكسرت 
بسبب الڤضيحة اياها
والي زاد وغطي
اني كنت بشوف في نظرات عمرو
ابن عمتي
نظرة احتقار واضحة
لكن كل ده
مكنش هاممني
ولا فارق معايا 
زي ما كسرني احساس التجاهل... والاهمال ...
الي حسيتة من رشاد
وكانة كان بيعاقبني
بتجاهلة ليا...
وياريتها جت علي اد كدة
فا في يوم
صحيت علي صوت حماتي
وهي بتنادي عليا
وصوتها كلة سعادة
وبتقولي..
قومي يا ايمان
شوفي الجيران الجداد
الي سكنوا في البيت 
معانا
صحيت من النوم 
وانا بفرك في عنيا
وسالتها..
قلت..
جيران مين يا عمتي
انتي مش قولتي مفيش جيران معانا في البيت
ردت عمتي
وهي في منتهي السعادة
وقالت..
لا يا حبيبتي دول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات