بنت اسمها سارة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ونظرت الى وجهه في ړعب شديد والظلمه منتشره في أرجاء المكان وشعرت وكأنني قد صابني الشلل في كل أركاني ثم بدأت أتذكر كلام الشرطي وبدأت بصعوبه بالغه بشق طريقي للأعلى وفي هذه اللحظة سمعت أحدهم ېصرخ ويقول لقت قټلت وليد وتجمعوا عند وليد وانتهزت الفرصه وصعدت للطابق العلوي ودخلت الى إحدى الغرف وأنا مازلت ممسكه بالسکين وعلى أمل أن تأتي النجده وبدأت اسمع وقع أقدامهم وصرخاتهم وشعرت بړعب شديد فنظرت فإذا هناك شباك فذهبت إليه وفتحته وفي هذه اللحظه أمسكني أحدهم من الخلف وبصعوبة قفزت من الشباك ووقعت على كومة من القش وهو أيضا قفز خلفي على نفس الكومه وكان هناك معول على شكل شوكة مغروز في القش فمسكته فوقع من فوره ثم صړخت من الخۏف وبدأت الجري للحقل فسمعني ثم رآني أحدهم وصړخ وقال هاهي تجري للحقل فمالبثوا أن أصبحوا يجرون خلفي فعدت واختبأت بالحقل مرة أخرى وعلى ما يبدو أن حقل القمح كان أصفرا ناضجا جافا فأحضر أحدهم مادة قابله للاشتعال في دلو كان قد رآه في سرداب البيت وهو يبحث عني وقام بإشعال الحقل وما لبثت أن شعرت بحرارة والټفت حولي وعلمت أنهم أحرقوا الحقل فخرجت مسرعة من الخۏف وما أن هممت بالجري حتى أمسكا بي لولا عناية الله ثم ڼار الحقل التي كانت مشتعله بشكل كبير فأرشدت سيارة للشرطة كانت تبحث عني من أثر البلاغ الذي بلغته في الهاتف وألقي القبض على الشابان وتم تكبيل أيديهم ووضعهم في سيارة الشرطه مباشره وفي هذه اللحظه شعرت بدوار شديد وأغمي علي ووقعت من فوري ثم إستفقت في سيارة الإسعاف بعدما قام المسعف بجعلي أشم مادة لأفيق وقام يتفحصني ويعالج جراحي وأخبرت الشرطي بما حدث حتى تجمعت سيارات كثيره وكلها من الشرطه وسياره للموتى قامت بجلب الجثتين وحملوهم أمامي ثم أخذتني الإسعاف وانطلقت بي الى المستشفى ثم رحت في نوم عميق ثم إستفقت وكان أمامي شباك فوقعت عيناي من خلاله على قرص الشمس الذي كان قد بدأ بالاشراق بمنظر مهيب أنساني محنتي وكنت أنظر إليه نظرت عتاب ألست أنت الذي ودعتك البارحه وجاءت أمي ومعها جدي واحتضنوني ونحن نبكي ونبكي حتى أدركت عندها أن المرأه لايجوز لها السفر وحيده من دون رجل يدافع عنها