الليلة الذهبية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ليلة الذهبية
الجزء الثاني
للكاتبة ...حنان حسن
بعدما فوقت من الخبطة الي اخدتها علي راسي...
شوفت هند صاحبتي
الطفلة ...
الي اغ.. الذئاب البشرية ...بۏحشية
مرمية علي الارض
وجسمها مفي هوش حتة سليمة
ولما فضلت اهز فيها
كانت تقريبا منتهية
فاافتكرتها ماټت
لكن...لما عنيها اتحركت
عرفت انها كان مغمي عليها
اټفزعت اول ما شوفت منظرها...
والدم الي كان مغطيها
وفضلت اصړخ وانادي علي شيماء اختي
وفضلت ابص حواليا عشان
اشوف اختي جرالها اية
لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتها اختي شيماء
وشيماء في اللحظة دي
كانت قاعدة بثبات
فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها
وقلت ...
الحقيني يا شيماء
شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء
وسالتها تاني
وقلت ...
هي هند شرفها راح كدة خلاص
وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء
الا انها كانت ساكتة ومش بترد
ولا حتي بټعيط علي
الي حصل ل هند
ولا بصت علي جسمها المتبهدل
وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور
ومش بيعطي
اي رد فعل للي بيحصل حوالية
وبالرغم من كدة...
انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة
وفضلت الح عليها
عشان ترد عليا
لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي
وفضلت اكرر السؤال
واقولها ...
ردي عليا
هما المجرمين راحوا فين
طيب هما ممكن يرجعوا تاني
و لية عملوا في هند كدة
لقيت شيماء بصتلي
وبدات تتكلم بطريقة غريبة
وهي بتشاور علي حاجة في ايديها
وقالتلي..
مټخافيش يا داليا
هند اتاذت للاسف
لكن ...
ذهبية ..بعتتلنا التعبان بتاعها عشان ينقذنا
فا سالتها...
وقلت..
فين التعبان ده
فا مديتلي شيماء ايدها
وشاورت علي مكان فية وشم علي هيئة ثعبان
وفعلا ..
لما بصيت علي ايدينا احنا الثلاثة
فا سالتها
وقلت ..
ايه الوشم ده يا شيماء
واشمعني تعبان يعني
فا قالتلي
عشان التعبان الي هناك ده هو الي انقذنا
فا بصيت في اخر الكوخ
ولقيت فعلا في تعبان هناك
فاقربت من التعبان عشان اشوفة اكتر
لكن...
لما قربت منه
لقيت التعبان اتحول...
وبقي تعبان من ذهب
فا بصتلها وقولتلها
فا بصتلي شيماء وهي بتاخد الثعبان من علي الارض
وقالتلي...
ايوه....
مهي ذهبية حولتة لذهب بعد ما انقذتنا من المجرمين
بعدما سمعت كلامها الغريب
سالتها..
وقلت ..
مش فاهمة تقصدي اية
ومين ذهبية دي
الي بعتت التعبان عشان يتنقذنا
وانقذتنا ازاي
فا تجاهلت شيماء اسألتي
ومردتش عليا
وبعد لحظة
لقيتها بتقولي
اسمعي الي هقولك عليه ده كويس
وبدات تملي عليا اوامرها
وقالتلي...
هي صحيح ذهبية وصلت متاخرة
وهند اتاذت
لكن ...
احنا تمام و
محصلناش حاجة
فا انسي الي حصل هنا
واياكي تجيبي سيرة لاي حد
بالي حصل
والي هيسالنا عن هند
والچروح الي في جسمها
هنقول... ان طلع عليها شوية كلاب في الغيط
جسمها
وشاورت شيماء لهند
وقالتلها...
حاولي تسندي علينا وتعالي عشان نمشي من هنا
فا اتحاملت هند علي نفسها
وقامت واتسندت علينا
عشان نمشي
وبعدما اخدتنا شيماء ومشينا
فضلت ابص علي الغيطان الي حوالينا
وانا بتنفض...
و خاېفة... ومړعوپة
لا الشباب يكونوا لسة في المكان
وفضلنا نبعد عن الكوخ وانا
و اختي شيماء مسندين هند
وفضل الكوخ يبعد عن نظرنا
لكن...
انا فضلت ابص لورا
و عيني متعلقة بالكوخ
الي شاف ليلة رعبنا وفزعنا
وكل ما كنا