السبت 23 نوفمبر 2024

عايزة اخرج

انت في الصفحة 2 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


شايف رجوع جاسر هنا هيكون مش صح اعتدل نازلا
مش هنفضل نهرب ياغزل لازم الموضوع يكون عادي عارف الغلط عندنا من الأول بس جنى أكتر واحدة غلطت فلازم تتحمل غلطها 
نهضت تقف بمحاذته واجابته بإذعان
بلاش إنت اللي تقول كدا ياجواد البنت صغيرة ومكنتش تعرف شعورها ايه يمكن واخدة جيناتك ياحبيبي 
زفر پغضب من اسلوبها فمهما مرت السنين فتظل الطفلة..ولكن تسمر بوقوفه عندما تسائلت غزل

وكمان انا عندي احساس ان جاسر بيكن مشاعر لجنى وهو مش عارف يترجمها ممكن ياجواد يكون جاسر بيحب جنى وهو مش عارف وحبه لفيروز يكون حب انبهار بجمالها وشخصيتها 
استدار ينظر إليها وكأن سؤالها خرج بقلبه المټألم الذي يحاول أن يصل لذاك السؤال الذي يشغله كثيرا 
حاول السيطرة والتفكير بهدوء فتحدث 
اياك تتكلمي في الموضوع دا حتى مع نفسك ياغزل سيبي ابنك بلاش تشتتي حياته دا مجرد وهم ..قالها وتحرك سريعا للمرحاض
بالإسكندرية 
وصل ريان بمرافقة نغم إلى فيلا بيجاد الذي هبط إلى الأسفل لمقابلة والده ووالدته وهو يحمل ابنه سفيان وصل لريان الذي التقطت يديه حفيده 
عامل ايه ياحبيبي وغنى عاملة إيه
جلس بجوار والدته وهو يبتسم 
أحسن يانغوم معلش هنتعبك معانا الليلة 
حبيب نانا وحشتني قوي رفعت بصرها لبيجاد 
لا ياحبيبي مفيش تعب ولا حاجة بالعكس من وقت مابابا سابلكوا الشغل واحنا بنفرح قوي لما تجيبوا
الولاد استمعت لهمهت سفيان 
الولا دا هيطلع شقي قوي يابيجاد ضحك بيجاد على شقاوة ابنه عندما 
ڼصب ريان عوده متجها للأعلى وهو ينظر لأبنه بسخريه
منحرف يابيجو طول عمرك طب اعمل حساب لابوك يابغل
قهقه بيجاد على والده فتحدث متهكما
بلاش إنت ياريو دا أنت ريحتك سبقاك ياحبيبي 
صعد ريان الدرج وهو يقهقه على ابنه ثم توقف بالمنتصف
نغم نومي الولد وتعالي عايزك رفع بيجاد حاجبه بسخرية
بقيت جد ياحج ارحم نفسك شوية وراعي إنك مش في بيتك
لكزته غنى وهي تفرك بكفيها تنظر لنغم بخجل من بجاحة زوجها 
بيجاد إنت مش خارج ولا إيه! قالتها نغم 
احتضن كف زوجته وتحرك وهو يرمق والده
خلي بالك من حفيدك ياريو عشان احبك 
إغتاظ ريان من وقاحته فتحرك صاعدا دون حديث آخر
توقفت غنى أمام نغم
انطي نغم لو تعبك خلي المربية تهتم بيه هو واخد عليها والصراحة هي كويسة وبتعرف تتعامل 
ربتت نغم على كتفها بمحبة
حبيبتي روحي انبسطي ومټخافيش عليه بالعكس انا فرحانة بيه قوي 
وصل بعد قليل لليخت دلفا إليه كان مجهزا إحتفالا خاصا بهما ..سحب كفيها وصعد لسطح اليخت الذي ينير بأضواء الشموع الخاڤتة والموسيقى الهادئة 
توقفت أمامه تطالعه
إيه دا قولت هنتعشى أنما دا إحتفال 
حاوطها يطالع رماديتها 
مين قالك عشا أنا قولت كدا أنا قولت هنسهر مع بعض
قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري 
وحشتيني قوي ياغنايا من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدا ولا قعدنا لوحدنا دايما سفيان بينا عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته 
رفعت نفسها وهمست له
وغنى بتعشق بيجادها ومش شايفة غيره 
آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد
اقترب منها ثم تحدث
مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها
وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي
أسفك غير مقبول ياغنايا ولازم تعوضيني عن الأيام اللي فاتت 
متبقاش بكاش يابيجو دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور 
اغلطي كمان حبيبي الليل طويل للعقاپ 
بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا 
فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها
تحتضن وجهه مقتربة منه هامسة
بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب 
قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها ثم بدأ يتمايل على ألحان الموسيقى 
غنايا بتعرف تهرب من عقاپ 
الحب هو إنت حبيب قلبي رفعت رأسها
أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان رفع حاجبه بسخرية
نعم ياختي هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص
عشان تغلطي تاني ياقلبي بيجاد ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاپ قالها وهو يحملها متجها للداخل 
عند فيروز وجاسر
عملتي إيه النهاردة خرجتي من الأوضة ولا لا
رفعت بصرها إليه 
رفع ذقنها ناظرا لفيروزتها
فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة خلينا هنا لو سمحت أنا هنا مرتاح أكتر 
هبت فزعة من على ساقيه
قصدك أيه! هنفضل هنا في الجو دا انت مش شايف والدك بيعمل أيه 
بدأ تعد على اصابعها 
النوم بميعاد والأكل بميعاد الخروج بميعاد غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض 
زفر پغضب ثم توقف محاولا السيطرة على
نفسه حتى لا يغضب عليها سحب نفسا ثم طرده 
فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل اولا بابا عمره ماادخل في اللي قولته من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا 
فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا إنت كدا بتضيعينا
عند عز وربى 
حبيبي سرحان في إيه..تلاقت بعيناه في المرآة 
ابدا مفيش بفتكر النهاردة حصل حاجة غريبة في سكشن التشريح 
ضيق عيناه متسائلا
إيه ال حصل..نهضت تقف بمقابلته تنظر إليه بعمق مردفة 
مش ملاحظ من زمان قوي مسألتش السؤال دا ياعز حتى بقيت انسى إيه ال بيحصل عشان احكيه..على العموم مفيش حاجة
مستاهلة 
آسف ياربى
بجد آسف ياعمري ووعد مني
 

انت في الصفحة 2 من 85 صفحات