سهي عبدالرحمن الجزء الاول
والنبى سبنى خلاص انا هروح مش هروح المدرسة بس سبنى انا فى عرضك
تنهد حسن وقال ماتخافيش انا هوصلك مش هأذيكى
شعرت بالامان قليلا فرفعت عينيها بخجل متشكرة انا بروح مشى
حسن بإنفعال وانا قلت هوصلك اركبى قلت
ارتعد قلبها وهو يفتح الباب المجاور له ويدفعها للداخل
مرت خمس دقائق من الصمت التام حتى قال حسن انا اسمى حسن جاركم علفكرة
حسن انا الى اشتريت البيت الى فى اول الشارع بشوفك كل يوم وانتى رايحة المدرسة بس بتخرجى بدرى اوى سهل اى حد يتعرض لك
سهى اصل المدرسة بعيد وانا بحب اروح مشى
حسن بإنفعال من هنا ورايح مفيش مشى انا هوصلك كل يوم
نظرت له بتعجب ليتوه فى خضرة عينيها الحزينة
هز رأسه بعتف لا لا يريد أن يفكر فى هذا فهذة الزهرة الرقيقة لن ينالها سواه
وصل بها للمدرسة فقالت متشكرة اوى تعبتك
حسن اتعببنى ومالكيش دعوة
لم تفهم ما يرمى إليه فهمت بالمغادرة حين قالسهى
إلتفتت له بتعجب انت تعرف اسمى كمان
سهى ببراءة بابا فى الفرن
حسن هو فران صح
سهى أيوة بيشتغل فى الفرن البلدى الى عل. الناصية الى ورانا
حسن طيب انا هعدى عليكى وانتى مروحة ما تمشيش لوحدك
سهى لا كتر خيرك انا بروح مع زمايلى بس بجى الصبح لوحدى
واسرعت لداخل المدرسة حين أدار سيارته وعاد أدراجه
توجه حسن من فوره للفرن حيث يعمل عبد الرحمن والد سهى سأل عنه فأخبروه أن أمامه ساعة من العمل بعد
توقف عبد الرحمن ونظر إليه خير يابنى فى حاجة
حسن عاوزك فى كلمتين لو تسمح اقعد معايا خمسة ع القهوة
عبد الرحمن بخجل انا يابنى مابقعدش على قهاوى
حسن بإلحاح معلش يا عم الحج علشان خاطري خمسة بس
خجل عبد الرحمن ورضخ له وتقدم من المقهى جلسا متقابلين ليقول حسن تشرب ايه يا ابا
حسن انا اسمى حسن جاركم اشتريت البيت الى فى اول الشارع الشهر الى فات وقاعد فيه مع امى واختى
عبد الرحمن اهلا يا بنى نورت الحتة والله
حسن الله ينور عليك يا ابا الحج انا عندى ميكروباص بتاعى شغال عليه
عبد