السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة علي ما تفرج الجزء الثاني عشر والاخير

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انت كمان ليك مصلحة زيهم 
بصلي عمرو بحزن
وقال..
انا صحيح كنت عارف
كل كبيرة وصغيرة...
وكنت عارف كمان
انهم كانوا بيخططوا
عشان ...
يخلصوا منك
لكن...
مكنش في ايدي حاجة اعملها...
ولا حتي كنت اقدر ابلغ عنهم...
لانهم اهلي مهما كان
لكن ...
كنت بحاول احميكي منهم ...بقدر استطاعتي
ويكفي انك تعرفي
اني تركت عملي و جيت لغاية هنا
عشان احميكي يا ايمان
قلت... 
برضوا مش مصدقاك
خلاص انا عرفت
انكم كلكم بتكدبوا
وانت متفرقش عن رشاد وعمتي اختي الي من دمي
للكاتبة .حنان حسن
وفي اللحظة دي
قاطعني عمرو
ووقفني عن الكلام
بالقاء شيئ علي جسدي
ولما تحققت من الشيئ ده
لقيتة ماسك او قناع علي هيئة بومة 
والقناع كان عليه
فا بصيت لعمرو بدهشة
وسالتة
وقلت...البومة دي
كنت بشوفها ديما 
وكانت ديما بتحذرني من الخطړ
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فهمت ان القناع بتاع عمرو
فا سالتة.
وقلتلة...
هو هو انت الي كنت بتلبس القناع بتاع البومة دا
فا هز عمرو راسة
وقالي...
ايوه يا ايمان 
انا البومة
الي كانت بتحذرك... وبتحميكي ديما
قلت...لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة
رد عمرو
وقالي
انا هشرحلك
وبدء عمر في الشرح
وقال..
زمان... لما كنتي خارجة
من امتحان الشهادة الاعدادية
يومها رجعتي من المدرسة ولقيتك بتحكيلي ..
عن بومة وقعت عليكي
وكنتي متاثرة بكلام واحدة ست عجوزة
قالتلك..
ان البومة نذير شؤم
وساعتها... انا اخدت بالي
ان الموضوع ماثر فيكي اوي 
وكان واضح
اد ايه انك بتعتقدي وبتصدقي
في الفال .. والشؤم
وبتسمعي للتحذير من اي حد بيقراء الطالع
ومن يومها وانا اخدت عنك الفكرة دي
عشان كده ...
انا لما سمعت 
بالمخطط الي عملة رشاد
عشان يخلص منك
قررت اخد البومة وسيلة
عشان احذرك
فا دخلتك يومها الغرفة
وانا لابس وجه بومة
ومسجل مكالمة بصوت امراة عجوز
عشان اغير صوتي ومتشكيش فيا
وكل ده 
عشان احذرك من السفر
مع رشاد
ولما لقيتك سافرتي
سافرت وراكي
و بقيت كل ما ابقي عايز احذرك من حاجة
ارمي عليكي..بومة بلاستيك
وهنا استوقفت عمرو
وسالتة
قلت..
افهم من كده
انك انت الي الراجل
الي استدرجني في المقاپر
لما كنت تايهة
ساعة ماكان عايز ېخنقني بالحبل
رد عمرو
وقال....ايوه
اصلي ايامها. .. 
كنت حاطط مراقبة علي موبيل امي ....ورشاد
وفهمت من خلال مكالمة بينهم
ان رشاد اتفق مع راجل من رجالتة
وده كان ماجور 
وكانت الخطة
ان يمشي وراكي..
وبمجرد ما يخدك عند المقاپر يخلص عليكي
فا مشيت وراكي عشان الحقك
لكن الماجور سبقني ليكي
واول ما لقيتة بيحاول يخلصعليكي..
ضړبت عليه ڼار...فا سقط وفقد الوعي
اصلي لما
ضړبت عليه ڼار اټصاب
لكن انا اتاكدت ان الراجل لسة عايش
للكاتبة..حنان حسن
المهم
يومها لما لقيت رشاد
مصمم انه
كنت عايز اخدك واهربك من البلد..
لكن انتي ساعتها خۏفتي مني 
وفضلتي تجري
لغاية ما قابلوكي رجالة رشاد
واخدوكي علي الحصان
ورجعوكي للبيت بناء عن اوامره
قلت...
يعني الاتنين العرب
الي كانوا راكبين احصنة دول
كانوا من رجالة رشاد
رد عمروا 
وقال..ايوه
وعشان كده
تركتك ليلتها ترجعي
وسبقتكم علي البيت
عشان اطمن عليكي
قلت..
سؤال تاني
قال..اسألي
قلت..
لما رشاد طلب مني اروح للبيت المهجور
بحجة اني اسمع الناس صوت الكلب 
في السماعة
انا لما دخلت للبيت ساعتها
لقيت واحدة ست
منقبة
في القفص
ولما انا خرجتها من القفص
في شخص ما اطلق عليها طلقة مكتومة وقعت الست بعدها ادامي
وساعتها الشخص ده رمي بومة مليانة ده
وطبعا طالما الموضوع كان فيه بومة
يبقي انت الشخص ده
صح
رد عمرو
وقال...ايوه انا
قلت...
طيب وليه خلصت عل الست الغلبانة
الي كانت في القفص
دي كانت بتتالم
رد عمرو بعدما اقترب من رشاد
وقال..
بصراحة...
قصة الست دي انا معرفش عنها كتير
كل الي حصل
اني سمعت مكالمة لرشاد
عرفت منها
ان رشاد 
هيجي البيت
وياخدك معاه لبيت مهجور
في غرب البلد
وهيسيبك تدخلي لواحدة ست جوه
بمجرد ما تسلميها السينة
ولما سمعت المكالمة
انتظرت رشاد لما اخدك وخرج
وخرجت وراكم
وبدات اتابعكم من بعيد
ولما شوفتك داخلة البيت المهجور
لفيت ودخلت للبيت
من الجهة التانية
عشان رشاد ميشوفنيش
ولما لقيت المراة المنقبة
ضړبتها بحقنة مخدرة
من الصيد الي معايا
لكن انا معرفش مين الست دي
ولا تفاصيل الحكاية ايه
وبص عمرو لرشاد
وقالة بصيغة الامر

قولنا مين الست المنقبة
دي
ولية كانت عايزة ايمان
وياريت كلامك يكون فيه صدق
ولو مرة واحدة 
في حياتك
يمكن الصدق ينجيك
فا رد رشاد بمنتهي الجبن
وسال عمرو
وقالة..
مش هرد علي اسالتك
غير لما توعدني الاول
فسالة عمرو
وقالة...
اوعدك باية
فا رد رشاد
وقال ..
توعدني اني لو جاوبت علي اسألتك هتساعدنا اننا نهرب من اهل المړضي
والجماعة الي مختفين خلف شواهد القپور
فا ابتسم عمرو
وقالة .. عشان خاطر نظرة الرغب الي في عنيك دي
بس هوافق علي الشرط بتاعك
ماشي...اوعدك اني هساعدكم علي الهرب
يلا اتكلم بقي وخلصني
وبالفعل بدء رشاد في توضيح الحقيقة 
وقال...
بعدما حاولت ايمان اكتر من مره وفشلت
قلت اجيب واحدة ست تستدرجها...
لغاية ما تخليها 
وبعدها 
وبعدما نجحت في اني اخدع ايمان...
واستدرجها ...
بحجة...
ان الكلب فزاع
موجود في البيت المهجور
وقلت لايمان
ان الناس عايزين يتاكدوا
ان في كلب بيتكلم
طلبت منها تاخد معاها سماعة
وهي داخلة عند الكلب
والحقيقة هي...
اني كنت جايب شوية ناس من اهل البلد
يشهدوا علي انها مچنونة وممكن تاذي نفسها
وفي نفس الوقت
كنت ماجر واحدة عشان 
وكان اتفاقي مع
انها تنتظر ايمان في البيت المهجور
وبمجرد ما تتمكن منها ... 
بمجرد ما ايمان تسلمها 
الي هتمسكها بايدها
عشان تبان 
انها اڼتحرت...
وهنا قاطعة عمرو
ووقفة عن الكلام
وبدء عمرو في التكملة 
وقال..
وحتي لو اكتشفوا انها چريمة
مكنش حد هيشك في رشاد
ان هو الي
لانه كان هيبقي واقف في وسط الرجالة
في التوقيت الي انتي فيه
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لعمرو 
بكل امتنان
وقلت..
يعني انت يا عمرو
كنت البومة 
الي الي كانت بتحميني
وسيبت شغلك ...
وكل الي وراك
عشان تنقذني منهم
ربنا يخليك ليا يا ابن عمتي
وقبل ما عمرو يرد عليا
سمعت مهي
بتقول...
بصوت مخڼوق بالبكاء
فعلا ربنا يكرمك يا عمرو
انت طلعت احسن مني
وقدرت تحافظ علي اختي وتحميها 
وعملت الي انا كان

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات