زوجة علي ما تفرج الجزء الثاني عشر والاخير
محاوطة المكان
وكان مفروض
رشاد يطيع الامر ويسلم بالامر الواقع
لكنه لم يفعل
وسمعنا اعادة للتحذير
ارمي سلاحک
لا الطلقة الجاية
ومره اخري لم يلتفت رشاد لذلك الټهديد
وبدء يتبادل معهم اطلاق الڼار
مما اضطر رجال المباحث لاطلاق الڼار عليه
و اخيررا
سقط رشاد چثة هامدة
الا ان عمتي مقدرتش حتي انها ټعيط عليه
بعدما استنشقت الغاز
السام
ومكنتش قادرة حتي تاخد نفسها وتودعة
وفي الوقت ده
تبين ان عمرو كان متفق مع
رجال الشرطة
ورجال المباحث هما الي كانوا محاوطين المقاپر
مش اهالي العمال
و عمرو عمل التمثيلية دي
بامر من رجال المباحث
عشان ياخدوا اعتراف من سونيا
بان المصنع بتاعها هو الي بينتج الغاز السام بالفعل
الي كانوا بيساعدوا رشاد هنا
امروا بنقل الچثث للمشرحة
وامروا ايضا...
بنقل عمتي كمان للمستشفي
وطبعا البوليس قبض علي جميع من يعملون بادارة المصنع
وقبضوا كمان
للكاتبة ..حنان حسن
المهم ...
بعدما انتهت التحقيقات
خرج خالي معانا بعدما قدر يثبت برائتة
وبعدها علي طول
الي قعدت فيها كام يوم فقط
وبعد ۏفاة عمتي ورشاد
رجعنا انا وخالي ومهي وهيثم ابنها
لبيت عمتي القديم
وبعدما وصلنا البيت
كان مفروض ندخل انا ومهي نلم حاجتنا عشان نمشي
ونروح نعيش مع خالي
لكن انا تركت مهي تلم الحاجة
ودخلت لعمرو غرفتة...
عشان اطمن علية
واول ما شوفتة قلبي وجعني علية
لان حالتة كان يرثي لها
وفضل حابس نفسة من يومها
لدرجة انه دخل في مرحلة اكتئاب
المهم...
اول ما دخلت عليه
بصيتلة بحزن
وقلتلة...البقية في حياتك يا عمرو
فا بصلي عمرو بحزن بدون ما يرد عليا
فا اعتقدت ان عمرو كرهني بسبب
الي حصل لاهلة..و مش عايز يشوفني تاني
فا لقيتني بقولة..
انا عارفة انك بتحملني سبب فقدانك لاهلك
عموما ..
انا هسيب البيت...
وهمشي يا عمرو
بس قبل ما امشي ..عايزة اشكرك يا ابن عمتي
علي كل الي عملتة معايا
فا بصلي عمرو بحزن
وخرج عن صمتة اخيرا
وقالي...
هتمشي تروحي فين
فا رديت
وقلتلة....
للاسف يا عمرو
هنروح نعيش مع خالي انا ومهي
لان بعد الي حصل مبقاش ينفع اننا نقعد هنا
فا رد عمرو عليا بلوم وعتاب
فا رديت وانا قلبي بيعتصر
وقلتلة..
معلش اصل خالي مصمم اننا نرجع نعيش معاه
فا بصلي عمرو بعنية الي كانت بتلمع بالدموع
وقالي...
خليكي معايا يا ايمان
انا محتاجلك
فا قلتلة..
للاسف مينفعش لان........
وقبل ما اكمل في التبريرات والحجج
قاطعني عمرو بسؤال
وقالي...تتجوزيني
سؤال عمرو
خلاني عجزت عن الرد
وفضلت واقفة ابصلة
وانا مش مستوعبة طلبة
فا بصيتلة بذهول
وبعدها سالتة
وقلتلة...
انت عايز تتجوزني بجد
فا رد عمرو بلهفة
وقالي...ايوه يا ايمان
انا بحبك وعايز اتجوزك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
كان نفسي ارد علية
واقولة...
اني انا كمان بحبة
وحلم حياتي اني اتجوزة
وكمان كان نفسي اعترفلة.. اني مديونة لة بحياتي
وان تصرفاتة ومواقفة معايا اثبتتلي انه كان ظهر وسند وحماية ليا
كان نفسي اقولة اني انا كمان محتجالة جنبي
كان نفسي اقولة حاجات كتير كنت حاساها من ناحيتة
لكن للاسف...
مقولتش ولا كلمة
وفضلت واقفة ابصلة في صمت
لغاية ما..
خالي دخل علينا الاوضة
عشان يستعجلني
فا ابتسمت لعمرو بمرارة
وقلتلة...للاسف مبقاش ينفع يا عمرو
وقبل ما عمرو يرد عليا
وجهت كلامي لخالي
وقلتلة...
انا جاهزة يا خالي يلا بينا
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
مديت ايدي عشان اسلم علي عمرو
قبل ما امشي
فا مد ايده وسلم عليا ...
وبعدها
لقيتة بيحط في ايدي الكارت بتاعة
وقالي...
الكارت ده فيه كل ارقامي
وانا هفضل منتظر مكالمة منك
تقوليلي فيها انك غيرتي رايك
فا ابتسمت بعدما اخدت الرقم
وقلتلة..
خلي بالك من نفسك يا عمرو
وبعدما ودعنا عمرو ومشينا
سالتني مهي
وقالتلي..
ليه موافقتيش علي طلبة
فا بصيتلها بحزن
وقلتلها...
انا لسة خارجة من تجربة صعبة
افقدتتي الثقة في كل الرجالة
وجوازتي الي فاتت انا عيشت فيها
احساس مهين... وقاسې
وبقيت عاملة زي الجريح
الي خارج من معركة
ومفيش في جسمة حتة سليمة
باختصار
بقي صعب عليا اني ادخل اي تجربة تاني
فا بصتلي مهي بشفقة
وسكتت
المهم
بعد ما روحنا وعيشنا في بيت خالي
كنت حساهم فرحانين
يمكن عشان كانت وحشاهم حياتهم القديمة
ووحشهم اننا نرجع نتلم تاني
لكن ..
انا مكنتش راضية ولا مرتاحة
وحاسة ان في حاجة كبيرة نقصاني
ومش عارفة ليه
بقيت بفكر في عمرو كتير
يمكن طول الوقت تقريبا وهو في بالي
و كل يوم ابص علي الكارت بتاعة
وانا بفكر في كلامة
وكتير فكرت اني اكلمة
واطمن عليه
لكن ديما كنت بتردد
وكنت بقول كفاية ان خالي بيطمني علية
اصل خالي كان بيسأل عليه وبيزورة با استمرار
وكل مرة كان خالي بيرجع من عند عمرو
كان بيفكرني
ويقولي..عمرو بيقولك انه مازال منتظر
ساعتها كنت بفرح اوي
لما بعرف ان عمرو لسة بيفكر فيا ولسة عايز يتجوزني
لكن بردوا مكنتش برد باي جواب
للكاتبة..حنان حسن
المهم
فضل الحال علي كدة
لمدة كام شهر
لغاية ما في يوم
خالي قالنا جهزوا نفسكم للسفر
فسالتة...وقلتلة..
سفر اية
فا رد خالي
وقال..
ان شريكة في الشغل...
اقترح عليه انهم ينقلوا شغلهم في الغردقة
واشتروا هناك بيت كبير عشان يبقوا جنب شغلهم
ولازم نسافر في اقرب وقت
ودا معناه اننا كلنا هنتنقل للغردقة
لا وكمان السفر هيكون في خلال يومين
فا اټفزعت من الخبر
وقلت لنفسي
ازاي هسافر وابعد عن عمرو
يلهوي...
دنا كان يجرالي حاجة
وفضلت اعارض خالي واختلق
له الحجج
في اليومين الي كانوا فاضلين ع السفر
واقولة مش هينفع اسافر
لكن خالي رد عليا يوم السفر بمنتهي الحسم
وقالي.. انا قلت هنسافر يعني هنسافر يا ايمان
واحنا خلاص جهزناالشنط
وبمجرد ما شريكي هيوصل هنسافر
فا رجعت اقول لنفسي
يادي النيلة
دا كلها كام ساعة وهنسيب البلد
ونسيب