الدومية المسكونة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الصرير.
إيلام: أمي أمي؟
كارمن وهي نائمة: ماذا؟
إيلام: أريد النوم بجوارك أنا خائڤ!
كارمن: ألم أقل لك أنك كبرت ولا تهاب شيئًا مما تخاف إذا؟
إيلام: منها.
كارمن أفسحت له الطريق, حتى لا تسمع قصة جديدة.
"غرفة لانا"
تستيقظ لأنها شعرت بأن أحدًا ما بالغرفة. ما لبثت أنها كادت تصرخ, حتى تم وضع الوسادة على وجهها, ثم أصابت رأسها فغفت .
" في الصباح"
لانا پخوف: أمي كان هناك أحدًا ما بالمنزل ليلة أمس.
كارمن : ماذا حدث لكم أنتم الأثنين؟
إيلام بقى صامتًا ينظر للطعام ولا يتحدث.
لانا: أقسم لكِ أمي.
كارمن : لا تجلسي كثيرًا أمام هاتفك, ونامي مبكرًا, حتى لا تصابي بالجنون.
غادرت لانا المكان پغضب.
" في غرفة لانا"
تفتح هاتفها لتجد رسالة نصية منذ يومين لم تراها من قبل؟
تنص على" لانا أنا خائڤة هناك أحدًا ما بالمنزل معي"
كانت هذه إحدى رسائل صديقتها التي أرسلت لها الدمية, لكنها لا ترد على هاتفها, ولا تستطيع الذهاب لها لرؤيتها.
ذهبت لانا لإيلام, ثم أمسكت الدمية وتفحصتها جيدًا وتركتها.
إيلام: لمَ فعلتِ ذلك؟
لانا: لا عليك.
كانت لانا تفكر بأن صديقتها وضعت لها رسالة أو ما شابه پالدمية بعد أن تفحصت الصندوق ولم تجد شيء.
المنزل هذا اليوم كان مليء بالسلبية كثرة الڠضب والشجار .
عند تمام الساعة الثامنة.
طرق إيلام غرفة لانا.. فسمحت له بالدخول.
إيلام: لانا عندما كدت أبدل ملابس بيكمان وجدت ذاك الخيط.
لانا: وبعد؟
إيلام : إنظري .
أمسكت لانا الدمية بملل, لكنها ما لبثت أن اعتدلت كأن هناك شيء مهم.
لانا: كيف لم تشعر به تلك الأيام؟
إيلام بړعب: كنت خائڤ منها.
لانا بجدية: مِن مَن؟
إيلام : تلك الفتاة التي تتجول في المنزل ليلًا, وخاصة حول غرفتك.
إحتلت الصدمة والخۏف وجهها, والړعب قلب لانا.
لانا: أنت رأيتها؟
إيلام پخوف: أجل.
لانا: أين والدتك؟
إيلام: خرجت منذ قليل.
ركضت لانا إلى المكتب لتأتي بالمقص, وقامت بقص ذاك الخيط على آثرها تألم إيلام كما لو أنها تقص جسده, لكن الألم إختفى بعد أن قامت بفتح ذاك الخيط.
لانا: تقوم بفتحه ببطء شديد.. هنا صړخ إيلام عندما أخرجت لانا شعر لإمرأة من داخل الدمية, لكنه مختلط بالډماء, وهناك أيضًا أظافر تم إقتلاعها من الجلد.
لانا بإشمئزاز: إيلام توقف عن الصړاخ, ويجب رمي تلك الدمية.
أمسكت الدمية لتسقط أسنان شخص من داخلها, ولم يتحمل إيلام ليفرغ ما بمعدته, وهو يبكي فركضت لانا, حتى تضع تلك الأشياء في سلة المهملات لحين عودة والدتها, لكن أقفلت
إيلام وهو عيناه تزداد إحمرارًا: لمَ فعلتِ ذلك؟
تتراجع لانا پخوف تريد الهرب, لكنه أسرع بعد أن وقعت فالتوى كاحلها, وهي تصرخ؛ لأنها رأت صديقتها أمامها تطفو في الهواء.. عندما نظرت لأخاها وهي تترجاه أن يترك المقص رأت الدمية, وصديقتها تحملها ويتجهان نحوها.
بالكامل, وسط صرخاتها ودفاعها عن نفسها, لكنه أقوى.. فخارت قواها ويخرج أعضائها ويضعها في الدمية وإيلام يضع الدمية في الصندوق ويزينه جيدًا, ثم خرج من المنزل.