رواية شهاب و ورد
جواه سواد زي قلوبهم
صحيت من افكارها على صوته بيتوعدها
والله العظيم يا دعاء لو ما نفذتيش اوامري لاڤضحك قدام جدك وشهاب الي بتتحامي بيه
واديكي جربتيني قبل كدا
اذا كانو سامحوكي على اخطاء صغيرة
في دي مستحيل يسامحوكي...
ضحكت ببرود تخفي اشمئزازها من كلامه
انت لسا بتهددني على فكرة يا امين لو كلمتي قصاد كلمتك انت عارف النتيجة بلاش لعبة الټهديد الي عمال تلعبها لانك مش قدي
انا معايا حاجات تجيب اخرك هما كلمتين ما فيش غيرهم
تلغي جوازتك من شهاب الي مش بتحبيه لاي سبب تخترعيه بذكائك
وترشحيله بنتي نيفين
وان كان عليكي يا حلوة
ما انت عارفة غمزها
واتكلم بوقاحة نفسي فيكي من زمان قد ايه ...انا عارف ومتأكد انك رجعتي بعد ما سابك جوز الاخص الي اتجوزتيه
اسمعي مني دا انا ادمرك
زعقت فيه ورد بضجر
اوووف بقى ما كفاياك ټهديد
انت مش مكسوف من نفسك
مش عيب عليك يا شايب يا عايب تفكر فيا وانا قد بنتك ومراتك تبقى عمتي
بعدين تعال هنا عندك ايه بتهددني بيه فين جوزي الي بتقول عليه وايه دليلك........
يا شاطرة روحي العبي بعيد انا عندي فيديوهات يوم كتب كتابك وانت طايرة من الفرحه وعندي فيديوهات لسهراتك الفاسدة قبل كدا ...
انا كنت براقب كل تحركاتك عشان بعشقك بس.. سبتك بعد ما بقيتي لغيري
ما فضلتش اراقبك
ودا اكبر غلط اصلي ما توقعتش ترجعي تظهري
انا برضو هاحاول معاه يمكن اعرف حاجة
ابتسمت بمكر واضح وبتحدي سألته
طيب يا اونكل هاسالك سؤال وجوابه يحدد قراري .. انت فاكر اسم جوزي ايه
هههههه يا عبيطة انتي فاكراني بلعب
انا بقلك عندي تسجيل فيديو وتقوليلي اسمه
حاضر يا دعاء اسمه ادهم المنصور ههههه
فرحت جواها بانتصار
انها وصلت لخيط بس مايكفيش
وقفت بارتجاف وهي بتتصنع المفاجئة والخۏف وقالت اااايه
ضحك بشړ ايوا كده وريني خۏفك وريني رعشتك
اتكلمت وكأنها هاتموت من الخۏف مع ذلك دا مش دليل كافي وريني الفيديوهات عشان انا واثقة انك كداب من فين جاتك الفكرة انك تصور في يوم زي دا
يعني كنتي عايزاني اصورك كدا وانتي شيفاني
واقولك شوفي يا دعاء انا ها صور اللحظة التاريخية دي
طيب انا عايزة اتأكد و هانفذ طلبك بس وريني التسجيلات
وقف بتحدي ماشي يا دعاء دقايق اجيب اللاب توب عشان تتاكدي
و نتفق على حاجة حلوة و ننهي القصة دي
جري امين جوا القصر
و ثواني رن تلفون ورد
فتحت الخط
وسمعت صوت شهاب بيتكلم بسرعة
لحد دلوقت كويس يا ورد انتي حاجة ما حصلتش ....انا عايز التسجيل بأي شكل
ماشي يا ورد ....
سكت شوية بعدين قال بصدق انا مش هانسالك جميلك دا ابدا
قفلت التلفون من غير ولا كلمة زعلت على نفسها من شهاب دا حتى ما سألهاش انتي كويسة اعصابك الي هاتنهار كويسة كل همو يوصل لدعاء حبيبته... صحيح الحب اعمى
رجع امين حامل لاب توب وقعد جنبها واتقصد يلزق فيها وعيونه بتاكلها
وهي بدون شعور بعدت عنه باشمئزاز
الله يا اونكل ما تبعد شوية
وابعد ليه مش جايز البعيد يقرب ونبقى حبايب
بعدين بلاش اونكل دي بتطلع منك بايخة
وضحك وهو بيفتحه
وشغل الفيديو .............كان مكان زي مستودع وفي تلات رجالة وسمر وراجل باين انه المأذون
وقاعد جنبها شاب وسيم جدا
بس باين بعيونه المكر
ودا كان ادهم جوز دعاء
والمأذون بلقنهم الكلام وبعدين انهى مراسم الجواز بالدعاء ليهم
بعدين سلمو على سمر وأمين برسمية
و خرجو.........
قفل امين اللاب والټفت على ورد حط ايده على كتفها زي الي وقال هاه ايه رايك
اټصدمت من وقاحته بصت عليه پحقد وتحذير
زقت ايده عنها بسرعة..... وقفت بمواجهته وبتتنفس بصعوبة
و بمغافلة ليه هو وببص عليها وبيبتسم حملت اللاب توب بلمحة وجريت بسرعة كبيرة
لحقها وهو بيندها يا غبية عندي منه نسخ كتير ....
بس فضلت تركض لغاية ما دخلت القصر وطلعت السلم بسرعة على اوضتها ..
قفلت على نفسها واستندت على الباب.... رن تلفونها سحبته ردت وهي بتاخد نفس من الجري ... ايوا ياشهاب
سمعت صوت ضحكته الرجولية الي بتاخدها لبعيد عن الدنيا كلها
با بنت اللعيبة ايه الحركة الجريئة الي عملتيها دانتي جبتي اخره بس خدي بالك دا هايتجنن
ابتسمت وقالت معلش يا استاذ
شهاب تعبانة بعدين اكلمك وماتطلعش دلوقت لو مهما حصل عشان ما يشكش بحاجة
قفلت بحزن مشيت للسرير قعدت و بتبص على اللاب توب فتحته ورجعت اتفرجت مرة تانية على الفيديو .. حملت تلفونها اقترنت باللاب توب عملت نسخ لكل الملفات على تلفونها و قعدت تقلب في محتوياته على بال ما يكتمل التحميل
اتخضت من صوت خبط جامد على الباب وقفت باستعداد وهي بتفرك بايديها و بتدعي يارب يارب
ندهت بصوت عالي عشان تكسب وقت ....مين
جاها صوت سمر الغاضب افتحي يا دعاء عايزاكي ضروري
اتكلمت ببرود عكس التوتر الي بيرعش في جسمها ...ايوا يا عمتي جاية استني لما البس
بصت لقت اكتمل التحميل اتاكدت ان كل حاجة وصلت لتلفونها
وقفت الاتصال وقفلت اللاب وحطته تحت المخدة ودخلت التلفون في جيبة بنطلونها مسحت وشها من التوتر.. وجريت فتحت الباب شوية واستندت عليه
مالك ياعمتي يا حبيبتي .. زقتها بقوة ودخلت زي التور الهايج .. قفلت الباب وهجمت على ورد مسكت شعرها هو فين
ابتسمت ورد وسحبت ايد سمر من شعرها بعدتها بقوة وقالت هو مين
سمر وبتدور بعيونها في الاوضة
قربت من ورد وقالت بټهديد...انتي هاتستعبطي اللاب توب الي سرقتيه من أمين يا حرامية
ضحكت ورد ومطت كلامها باستهزاء انت بتقولي عني حرامية تؤ تؤ تؤ
ما يصحش كدا يا عمتي اومال انتو ايه
جوزك الي بهددني بمساعدتك بكل سفالة اسيب حقي بورثي
الي لسا ما ورثتوش من ابوكي محمد الدميري
يا بنت الاصول
واسيب خطيبي لبنتك الهايفة نيفين
وانتي الي بتظلمي وتجوري على بنت اخوكي اليتيمة
وتقوليلي يا حرامية وجاية عيني عينك تساعدي جوزك في سړقتي تبقو انتو ايه وصړخت بصوت مخڼوق في اخر كلامها
انتو ايه
ارتبكت سمر من كلام ورد
والحقيقة المخزية لنفسها بس الحقد والطمع عمو عيونها صړخت فيها انتي ما تستحقيش حاجة .. ابوكي ساب جدك عشان خاطر عيون امك وكسر كلامه واتجوزها وهي
ما تسواش .. انسانة انتهازية جاية وطمعانه بالعز والجاه
ولما حبيت افوق ابوكي وفتحت عنيه على حقيقتها وشټمتها قدامه وقدام الكل
ما هانش عليه بست الحسن ضړبني لغاية ما خلاني اسقط البيبي وما خلفش تاني
وانتي جاية تكملي دور امك دا بعدك
اټصدمت ورد من كلامها وحست بشفقة
عليها
بس هي دلوقت دورها الي بتمثله تدافع عنها عن دعاء بنت العيلة دي الي عايزين يسرقو حقها
دموعها نزلت من كل حاجة بتحصل قدامها .. رفعت ايديها بتشاور على نفسها طيب وانا ذنبي ايه
بعمايل اهلي ...هو انا مش بنت عيلة الدميري..
انا مش بنت اخوكي
ماما الله يرحمها طماعة