ادم و ندي
بعنيهم ورقصتهم ... انا مش فاهم انت طينتك ايه يا اخي في راجل محترم عنده دين او اخلاق يرقص اهل بيته وسط رجاله انت فين نخوتك يا اخي ما بتحسش ما بتغيرش ما بتفهمش
امجد فيها ايه خليهم يفرحوا ويتبسطوا ومحدش يقدر يلمسهم او يبصلهم وانا موجود انت خنقه كده ليه
ادم هو من امتي الانبساط بقله الادب ما يتبسطوا بأي طريقه تانيه !!! ولو غيرتي علي اهل بيتي خنقه يبقي ايوه انا خنيق ...
امجد ماهو لازم تقولي كده لان كلام ادم منزل ...
ادم اطلع اوضتك بدال ما قسما بالله
كريمه ادم ... اطلع اوضتك انت كمان .. اتفضلوا
ادم طلع اوضته ولقي ايتن مع ندي
ايتن ادم انا اسفه
ادم اتفضلي علي اوضتك
ايتن طيب انت زعلان مني
ادم زعلان عليكي مش منك ... انتي كنتي جوهره مصانه الكل بيبصلها من بعيد ويتمني بس يلمحها متخيلتش ابدا انك ممكن تنزلي للمستوي دي وترخصي نفسك كده ... عتجلدي مين هاه
ندي بصتله واټجرحت قوي من كلامه وفهمت ان غضبه كل ده غيره علي اخته مش اكتر
ادم ما شاء الله عليكي اي شيء عتلمسيه عتدمريه
سابها ودخل الحمام يهرب من نظراتها وهيا كرهته وکرهت ضعفها قدامه وکرهت دنيتها كلها ... قررت انها لازم تبطل تضعف ولازم تعانده في كل حرف ولازم تطلع من البيت ده بسرعه...
ايتن وامجد مشيوا علي كلياتهم وادم مازال واخد موقف منهم وندي بدأت تتعامل بمنتهي البرود مع ادم ... راحت معاه توصل امجد وايتن للقطر لان ادم سحب عربيه امجد كنوع من العقاپ وصلوهم المحطه وراجعين
ادم انتي حره
ندي شغلت سي دي معاها وفيها الاغنيه اللي ديما بتسمعها ودي كانت اول مره يسمعوها مع بعض
كانت بتغني مع كل حرف وبتبص لادم وهو عامل نفسه مش واخد باله ولا مهتم ابدا بس قلبه هيخرج من مكانه وخصوصا وهيا بتقوله
I need you
بتقولها كتير وكأنها بتترجاه
كان نفسها يقولها انه مش هيتخلي عنها ابدا بس طبعا مش هينفع ففضل ساكت لحد ما وصلوا البيت كان وصل لقمه احتماله
ادم انزلي
نزلت وهيا ساكته ويدوب مشيت خطوه
ادم ندي
رجعت بلهفه
ادم خدي الصداع بتاعك ده
غمضت عنيها بۏجع واخدت السي دي بتاعتها ومشيت مستغبيه نفسها
طلعت غيرت هدومها ونزلت تعمل اي حاجه بس المهم تعارضه .. خرجت الجنينه لقت السايس بيحمي حصان ادم واسمه ياقوت فلمعت في دماغها الفكره وراحت للسايس
ندي بقولك روح هات ريحانه علشان احميها انا كمان
السايس انا هحميها يا هانم اخلص بس ياقوت
الاول
ندي انا بقولك روح هاتهالي اتفضل
السايس طيب وياقوت
ندي هقف جنبه لحد ما تيجي اتفضل واتحرك يالا بسرعه
السايس اتردد بس سمع الكلام ومشي وهيا استنته لحد ما مشي وراحت حاطه السرج علي الحصان بسرعه وركبت واخدته وجريت بيه عندا في ادم واوامره وطلعت تجري وتجري وتجري وكل شويه تخلي الحصان يجري اسرع واسرع واسرع وهيا زي المجنونه ... والحصان مچنون وبيطاوع جنانها مكنتش عارفه هيا رايحه فين ولا شايفه ايه الطريق ومره واحده الحصان نط علي الطريق العام واتفاجئت بعربيه في وشها معرفتش تعمل ايه ولا عرفت تتصرف ازاي بس الحصان وقف علي رجليه في وش العربيه وهيا طارت بعيد وصوت فرامل جامد وده كان اخر حاجه حست بيها وسمعتها قبل السواد ما يهجم عليها ...
ادم خرج من اوضه امه وفضل كتير واقف قدام اوضته متردد يدخل وفي الاخر اخد قراره...
مشي وطلع الجنينه وراح قعد جنب حصانه يفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي وعقله مش راضي ينصفه بإي قرار صح... كل ما بيوصل لقرار بيرفضه قلبه او عقله ومعرفش يخلي الاتنين يتفقوا وفي الاخر ساب القرار للايام وهيا تاخده نيابه عنه...
ندي قاعده مستنياه يرجعلها تاني وعماله تكدب نفسها ان ممكن امه تمنعه لانه مش الشخصيه الانقياديه دي!
بس ممكن يبعد لانه فاق او لانه مش عايزها... طول الليل في الانتظار وشويه شويه اليأس بدأ يتملكها وعرفت انه مش هيرجع تاني الليله دي ولا اي ليله كمان.... كان لازم توقف مع نفسها.. كان لازم تسترد روحها اللي بدأت تتعلق بيه... كان لازم تمشي من البيت ده بسرعه..
النهار طلع وادم اضطر يدخل اوضه نومه يغير هدومه وحمد ربنا لما لقاها نايمه