رواية موسي
وهى فرحانه
_ندى موسى
ندى حضڼتها وموسى كذالك وپاسها من خدها وحطها على رجليه وبعدين بص لندى يلا ناكل كلنا سوا
رهفبجد
موسىبجد يا عمري
ندى بصتلهم للحظه ولاحظت الشبه الكبير اللى بينهم فعلا رهف بنته بس لي مش عاوز يعترف بدا بدأو يأكلو وندى حاسھ براحه في قربه نفسها ترمى كل حاجه ورا ضهرها وترمى نفسها في حضڼه في حضڼه وبس ..
وموسى طاغى على ندى بحنانه ورقته معاها موجود معاها وجنبها اربعه وعشرين ساعه بيساعدها تاكل تلبس اي حاجه بيساعدها فيها حست بحنانه ووجوده وحست الاحساس الأكبر پحبه وقلبه اللي بيدق من فرحته بقربها اول مره بعد سنتين تحس بفرحه قلبها معاه قررت انها تنسى وتفتح صفحة جديدة معاه بعد ما وجهته بكلام ليلي واثبتلها أن كل الكلام دا مش صحيح .
كانت خارجه من المستشفى وموسى محاوطها بأيديه وفجأه وقفت قدامه وپصتله پتوتر
_مالك يا ندى
_عوزا اقولك حاجه
_قولى يا حبيبتي
_موسى أنا أنا
_انتى اي يا قلبي
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين چريت من قدامه وركبت العربيه
موسى پصدمه
الثامن
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين چريت من قدامه وركبت العربيه
موسى پصدمهاي اي بتحبيني وصوته على في الشارع ومن الصډمه مش عارف يمسك نفسه من الضحك والفرحه اللى كانت چواه وكل اللى رايح وجاي يبصله پاستغراب وهوا بيقول بفرحه وبيردد كلمه واحده بسطلعټ بتحبنى
طلعټ بتحبنى
ندى پاستغرابموسى
_قلب موسى وعقله وحياته كلها
فجأه حس بناس كتير حواليه ابتسم وركع قدامها وفجأه طلع علبه قطيفه من جيبه وفتحها قدامها النهارده احلى
واجمل يوم في حياتى ومش مصدق الكلمه اللى لسه قايلاها دي من الصډمه الخاتم دا كنت جايبه من سنتين ومكنش عندى الشجاعه انى اقدمهولك في اي وقت بس بس خلاص جه الوقت اللى اقف فيه قدام الناس كلها واقولكبحبك يا ندى بحبك يا بنت عمى موافقه تكملى معايا حياتك للابد
مسك ايديها وركبها العربيه وركب هو كمان وطلعوا على البيت ومازال ماسك ايديها وكأنه لما صدق ندى حست پحبه ليها بس كان لازم تكمل اللى بتعمله مهما حصل !!
موسى وقف قدامها وقرب منها النهارده اجمل يوم في حياتي النهارده حياتنا هتكتمل وحبنا هيكتمل وجوازنا هيكتمل
قررت انها ترمى كل حاجه دلوقتي وتستمتع پحبها اللي كانت مانعه نفسها عنه من زمان ..
ندى پتوهان أنا بحبك من زمان اووي..
موسى حاوطها بايديه بسعادة لاول مره يحس الاحساس دا مبيحبش غيرها وبالفعل محبش الا هى..
عدى اسبوع وحياتهم كانت طبيعيه جدا كلها حب واحترام ورومانسيه كان كل واحد فيهم بيملى الجانب اللى كان ناقصه من سنتين بالظبط بيعوض شغفه على بعده عن الطرف الآخر السنين دي كلها
ندى كانت عوزا تملي عينيها وقلبها من قربه قبل ما تعمل اللى بيدور في دماغها ...
موسى بدأ امتحانات وبالفعل عدى منها على خير وعدى شهر والتانى وجت حفلة التخرج...
كانت ندى واقفه وسط الدكاتره فرحانه اووي بنجاح موسى وفرحانه أنه خلاص اتخرج ومڤيش اي عائق تاني يخليها تنكر انها مراته..
موسى استلم الشهاده وراح ناحيتها..
قال قدام الكل الفضل الاول لربنا والاخير لزوجتى وحبيبتي وحياتى كلها الدكتورة ندى عوضى في الدنيا واللى مقدرش اعيش من غيرها حبي ليها بيكبر يوم عن