رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
بالطريقة دي و صړخت في وشه
انت بتجول ايه يا راجل يا مچنون انت
هو انا مستنيه منكم حسنة
من غير ما يتردد لحظه رفع يده و كان هايضربها لولا يد ابويا اللي طلع على صوتهم العالي جامد و بعده عنها
عيب يا عزوز دي مهما كان بردك حرمه يا واد عمي و في بيتنا
اتفضلي يا بنتي معايا انا محجوج ليكي
الله يكون في عونك يا بنتي انتي و بنتك
اتفاجئ عم عزوز بكلماتها و صړخ فيها و جري على فدوه يرفعها بيده من علي السرير و يهزها جامد كان بيخنق فيها بيده الكبيره
بت! جبتيلي بت يا بت ال
الدكتورة خاڤت اكتر و حسينا ان فدوة بجنونه ده
يفك يده من عليها و هو بيطلعه بره الجاعه بحالها بيحاول يفوقه
انت اتجنيت يا عزوز البت هاتموت في يدك
اطلع بره اطلع جدامي يلا
وجفت الدكتوره تصرخ بړعب و تجول
لاه لاه دا مش طبيعي دا كان هايموتها انا هابلغ البوليس لازام أبلغ عنه
احب علي يدك يا خيتي هي العاويد عندينا اكده و مافيش اصلا بوليس بيجي نواحينا اهنه
احنا كبرات البلد و احنا اللي بنحل المشاكل بلاش تفرجي علينا الناس
نفضت يد امي من عليها و لمت حاجاتها عشان تمشي
و الله انتو حرين بقي ذنب البت الغالبنه دي في رقبتكم انتو
حاضر من عيني و هانوصلك لحد المستشفي كمان
خرجو من الاوضه و انا واجف عيني علي خاله فدوه اللي من كتر تعبها راحت في النوم او هربت من اللي هي فيه بنومها مع ان دموعها كانت بتجري علي خدودها
فضلت جاعد علي الارض مش بعمل حاجه غير اني ببص عليها
لحد ما فجاءه سمعت صوت بكاها و هي نايمة جنبها
ازاي اصلا مانتبهتش ليها انا أو أي حد منهم رفعت الغطا بيدي و كشفته عنها
كانت زي الملاك لسه مغمضه عنيها بس
وشها ابيض و مدور زي البدر في تمامه جميله شبهه امها
عمالة تأن بصوت ضعيف
شيلتها بين ايديا و خرجت ادور علي امي و نزلت بيها علي تحت وانا حاسس اني شايل حتة من جلبي على كفى
حرام عليك يا عزوز انت مش بني ادم
الله يسامحك يا خيتي مشكوره لجل جوزك اللي واجف و سامعك و انتي بتشتميني
و عايز جوزها يرد يجول ايه بعد ما كنت عايز ټموت اختها بأيدك
ليك حق تجول اكده مانت كل خلفتك رجاله
يا أخي ارحمني بجي و ارحم ولادي من جرك ده
انا مش بجر عليك يا نصار افهمني بجه انا لوحدي في الدنيا دي عايز ولد يسندني لما اكبر
و عايز تخلف ولد ليه يا عزوز هاتورثهم عيشتك في الجبل
امي
انتبهو التلاته ليا و انا واجف و هي علي يدي بتصرخ جريت امي عليا و اخدتها من ايدي و زعجت في وشي
شيلتها ليه يا قاسم
عماله تبكي ياما و هاتصحي فدوه و هي تعبانه
بصلي عم عزوز پغضب و جرب مني
خاېف عليها جوي يا بوو
ضړبني ضربه خفيفه بكفه في جبيني لكن من غيظي منه مسكت في جلاباه قاصد اني اتعارك معاه
ايوه خاېف عليها و انت اكتر واحد خاېف عليها منه اصلا انا بكرهك يا راجل انت و عمري ما ارتحت ليك ابدا
حل يدي من علي رقبته و بص لأبوي و جاله
يا زين ما خلفت و ربيت يا نصار ولدك ديب من ضهر ديب عرفت بجي انا عايز ولد ليه
عدي علي ولادتها خمس سنين بحالهم كبرت وعد اللي صممت فدوه تسميها علي اسم امي بعد ما مارديش عم عزوز يسميها هو و لا حتي يشوفها
كنت يدوب لسه شاب صغير داخل اولي ثانوي
و ابوي لما لجاني بدأت اكبر و اشد عودي و مشاكل عزوز معاه مش بتخلص قرر يعلمني كل حاجه
و يعرفني كل صغيرة و كبيره عن شغلهم بس من غير ما حد يعرف
اخدني من يدي و دخلنا الجاعه الخلفيه
في البيت
و دي اصلا ديما مجفولة ماحدش كان يجدر يدخلها غيره هو بس و عشان هي في اخر ممر طويل في البيت و ديما الممر ده ضلمه
ماكنش حد مننا مهتم يروح ناحيتها اصلها كانت جاعة جدي الديب اللي الكل كان بيهابه
قبل ما ندخلها وجفت علي الباب بصراحه خاېف ادخل بصلي ابوي و جالي
مالك يا ولد وجفت ليه
احنا جايين اهنه ليه يا أبوي انت مابتدخلش حد أهنه واصل
اما هاتدخل اهنه هاعرفك كل حاجه تعالي يا