طعڼة قلب
ربعهم.
العاملربعهم نصهم ماليش فيه لازم تمشوا دلوقتي.
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب... لازم نمشى حالا.
طالب 1والامتحان
المعيد بعدين الجو هيقلب... فى حد ناقص
طالبفى بنت كده عيونها خضرا. تقريبا إلى محوله من كليه تانيه.
المعيد حد يشوفها فين.
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت.
المعيد يعنى راحت فين.
العامللا مش نافع كده.. لازم تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا.
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك المسكينه التى تركها وحيده وسط عمال رجال لم يروا امرءه منذ أسابيع.
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها.
بحثت عنهم لم تجدهم... هنا وهناك لم تجدهم.
ماذا تفعل هى.. ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده.. دلف الى الداخل فى زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه.
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار... ماهذا.. لما ستأتي فتاه لهنا.
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها. وناظرت ذلك الضخم أمامها.
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله.
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف.
وقفت هى پخوف فقالانتى مين.. وبتعملى ايه هنا.
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامهاسمها جميل.
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز.
ردتمانا.. اصلى... ومن الخۏف لم تستطيع الحكى.
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوفخليك مكانك لو سمحت.. انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى.. اه والله.. كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما....
تمتم داخل عقلهوانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه لسه.. خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالتاه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز... بس شكلهم نسيونى... وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص... ومش عارفة اعمل ايه.
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك.
لا يعرف لما قال ما قاله.. هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه.
قالت هىلأ يا خويا... ده انت عنينك يندب فيها رصاصة.
ضحك بقوه من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه.
قال من بين ضحكاتهايه يا بنتى ده.. وش كده... انتى مش عارفة انا مين ولا ايه.
نيروزاه صحيح.. فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا.
قهقه مجددا وقالده انتى لمضه بقا.. انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده.. صاحب الكومبوند ده.
عقدت حاجبيها تحاول التذكرامجد ابو حديده.. انا سمعت الاسم ده قبل كده.
امجد بزهواكيد سمعتيه.. انا من اهم رجال الأعمال في البلد.
نيروز بعفوية حرامى يعنى.
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك.
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز... اسمى نيروز.
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه.. والصراحه لايق عليكى.. مألوزه كده زى البطه.
شهقت نيروز عيب عليك... انت عايز منى ايه.
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال... اتفضلى اركبى.
تقدمت منه وقالتشكرا على فكره.
صعد لجوارها وقالعفوا يا بطه.
نيروز قولت نيروز.
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين.. احنا كده داخلين جوا اكتر.
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى.. جيت لشغل لازم يخلص.. هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى.
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز.
امجداتلمى يا بطه انا مش شغال عندك.
نيروز نيرووووووز... اسمى نيروز.
امجدلا بطه... واستنى هنا اوعى تنزلى... العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو... انا مش مسؤل.
انكمشت على نفسها وقالتحاضر.
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائلهماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت.
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر.
_____________________________
فى بيت اسيل
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها لم تعود وهاتفها مغلق.
دق جرس الباب ركضت أسيل بفتحة. وجدت حسين الذى قالروحت القسم قالوا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ... انا هنزل مصر ادور عليها.. مش هفضل قاعد كده.
ناديه پبكاءياترى روحتى فين يا بنتى.. اول مرة تعملها وموبيلها مقفول.
حسينماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة.
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده.
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها.
اسيلالنهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد.
حسين پغضبامال هقعد اتفرج... لازم اروح.. هدور عليها فى كل مكان... ان شاء الله هلاقيها.. عن اذنكوا.
خرج هو فقالت فوقيهاستهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها.
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه.. بوزنالك اليوم.. المفروض العريس ييجى النهاردة.
شهقت فوقيه ياخبر ابيض.. ده أنا نسيته خالص... هقوم اتصل بامه اعتذرلها.
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها.
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده.
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم.
بسرعه دلفت اسيل للداخل.. تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم.. تريد رجل يحتويها.. يكتشف روح الطفله التى بداخلها.. يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء.. تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد.
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية شرعية ولكن ليحدث قبول أولا.. هذا ما كنت تحدث به نفسها.
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها.. دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما.. جلست معهم قليلا ولكن....
لم ترتاح ابدا.. تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع.. من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت.. لا لا.. مرفوض مرفوض.
_____________________________
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد.
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسهااممم ماشى يا ليلى.. عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله.. بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم.
دلفت والدتها للداخل وقالتلاسعتى خلاص ياجوجو.. بتكلمى نفسك فى المرايا.
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان.
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقالهم ساعه يالا... طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى.
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياءها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها... اوضه دى ولا ذريبه... هدوم مرميه هنا وهنا.. الا مافى حاجه فى مكانها.
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم