نيرة و وليد
فى كل شىء وعشان ما ينفعش الاتنين يسيبوا الشغل سوا مراد قعد فى الشركة وبابا جه معايا انا وماما فهمت
كده طب يلا بقه روحى انا عرفت اللى كنت عاوز اعرفة خلاص
نظرت له فى ذهول ثم التفتت لتغادرة سريعا فأمسكها من ذراعها
سيب ايدى بدل ما اصوت واقول بتتحرش بيا وشوف بقه حيجرالك ايه
فتركها سريعا قائلا اهو سبتك خلاص لحسن انتى مجنونه وتعمليها . يابنتى بهزر معاكى ما تعرفيش حاجة اسمها هزار
كده طب ممكن بقه نقعد فى اى كافى شوب نشرب حاجة ونكمل كلامنا لحسن نشفتى ريقى
لا انا مروحه كفاية عليك كده
بطلى بواخه بقه تعالى اهو فى هناك واحد اهو يلا تعالى اعزمينى على عصير
نععععععععععععم اعزمك
لالالا خلاص انا اللى عزمك انتى حتلمى الناس علينا ولا ايه
اه ان كان كده يلا بينا
طب يلا ادامى
فى صباح اليوم التالى استيقظت رضوى على صوت الموبايل فنظرت بتثاقل لتجد المتصل عاصم وكان الوقت مبكرا جدا فردت على الفور ايوة يا عاصم فى ايه
لسه بدرى يا عاصم وانا فى اجازة وانت ايه اللى مصحيك بدرى كده
وهو انتى جاية هنا عشان تنامى ايه مفيش سرير فى بيتكم
لا مفيش ارتحت يابنى كنت سهرانه بليل ونمت متأخر ولسه عوزة انام شوية
يلا يلا انزلى افطرى معايا . اه صحيح إغسلى وشك الاول اوعى تنزليلى معمصه واڼفجر فى الضحك
خلاص حفطر مع طنط نيرة وعمو طارق وخليكى انتى نايمة
رضوى بسرعة ايه ده هو انت مع بابا وماما
انا اتصلت بيهم عشان ينزلوا نفطر سوا وهما قالولى نزلين على طول يلا سلام
فقالت بسرعة شديدة عاصم عاصم
عوزة ايه
حغسل وشى من العماص وانزلك
فاڼفجر الاثنان فى الضحك ثم قال عاصم مستنيكى يا مجنونه
رد الجميع صباح النور
وبمجرد وصول رضوى طلب طارق الافطار
نيرة يعنى انت خلاص يا عاصم حتستقر فى مصر
ايوة يا طنط انا تعبت اوى فى الغربة ومستحملتهاش فقررت ارجع واشتغل مع بابا
طارق احسن كده زى ما مراد عمل معايا وهو بنفسه قرر يشيل الحمل عنى
عاصم مراد طول عمره راجل وبيعرف يتحمل المسئولية
نيرة طالع لطارق بالظبط فى رجولته وشهامته
طارق احنا بنتكلم عن الشغل والشركات . ومع كده رضوى دى روح قلبى ونور عينى انبسطى كده
رضوى بفرح والله انت اللى حبيب قلبى يا طروقه
عاصم عارفة يا طنط نيرة الحاجة الغريبة ان مراد كبر وعقل ورضوى لسه زى ماهية
رضوى پغضب يعنى ايه بقه
رضوى يا ماما عاصم ومراد الاتنين نسخة طبق الاصل من بعض والاتنين بيغيروا منى
قال عاصم ضاحكا شايفة يا طنط تحسى انها لسه فى الحضانه مش وحدة كلها سنة وتبقة دكتورة
رضوى ايوة انا حفضل عيلة كده طول عمرى ملكش دعوة
نيرة بضحك يا ولاد بطلوا مناقرة فى بعض
عاصم طيب يا جماعة انا مضطر استأذن بقه عشان اروح اتابع شغلى
طارق طيب يابنى ربنا معاك بس ابقه خلينا نشوفك
حاضر يا عمو سلام
تركهم وانصرف وفى اثناء نظر رضوى له وهو يغادر رأت رشا صديقتها وعائلتها يدخلون الفندق فهبت واقفه على الفور وهى تقول لوالدتها رشا وصلت هى وباباها ومامتها انا حروح اسلم عليهم
ذهبت لها على الفور فأخذتها رشا بالاحضان رورو حببتى وحشتينى
وانتى كمان رشروش وحشتينى يلا بقه اطلعى كده غيرى وخدى شور وانزلى ننطلق لحد لما تحصلنا سلوى بقه وتتجمع الشلة
رشا بضيق لا لسه يبقه فاضلنا الست فريدة
ومالك بتقوليها كده يا بنتى انا مش عارفة انتى ليه مش بطيقيها مع انها بنت كويسة جدا
مش بتنزلى من زور الحقيقة ومعرفش ليه دى حاجة بتاعت ربنا بقه اعمل ايه
بس تصدقى فكرتينى بيها وحاسه بجد انها وحشتنى انا حتصل اطمن عليها على ما تطلعى تغيرى هدومك
طيب يا حنينه
قامت رضوى بالاتصال بفريدة بمجرد ان تركتها رشا
الو فريدة صباح الخير
رضوى الحقينى يا رضوى ماما
مالها مامتك
ماما تعبانه اوى وانا مش عارفة اتصرف
طب انا فى شرم دلوقتى بس بقولك ايه اقفلى وانا حتصرف
اغلقت