الجزء الرابع رغبة ملعۏنة لحنان حسن

المستشفي
وقالي انك كنتي عايشة في بلد في الفلاحين
ومقطوعة من شجرة
يعني ملكيش اخوات
فا بصيت لشهاب بية ...
وانا حاسة اني مبلولة
من شدة الخجل
وقلت...
حضرتك برضوا فاهم غلط
رد شهاب بيه
وقالي...
ايوه فعلا انا كنت واخد فكرة واحدة غلط
لما كنت فاهم انك
بنت شمال 
لكن دلوقتي
عرفت انك
بنت شمال... وكداية كمان
وبصلي شهاب بية
وقالي..
ها عايزة تضيفلي عنك فكرة ثالثة
ولا كفاية كدة
فا بصيتلة بيأس
وقلتلة...لا ...كفاية كدة
وسابني شهاب بية ومشي
وهو واخد عني فكرتين اسؤ من بعض
ولقيتني بكلم نفسي
بزهق
وبقول...
ما يفهم غلط ولا يغور في داهية بقي
انا هعملة اية يعني
للكاتبة...حنان حسن
المهم
بعدما دخلت عملت شوربة الخضار...
ودخلت بيها للباشمهندس
لقيتة لوحده وكان صاحي في السرير
لكن باين علي وشة التعب
فا قلتلة..
الف سلامة عليك 
يا باشمهندس
فا رد وهو في منتهي الوهن والضعف
وسالني
الولد عامل ايه يا صابرين
وقبل ما ارد علي
الباشمهندس
قربت منه
عشان اخلية يقعد ويسند ظهرة واكلة
شوربة الخضار
ولما بدء ياكل
قلتلة...
الولد كويس جدا
وكل حاجة تمام
و انا عايزة حضرتك تتطمن...
اهم حاجة بس ان حضرتك تسترد صحتك ..وتقوم بالسلامة
فا بصلي الباشمهندس بطريقة غريبة 
وكانة بيشوفني لاول مره
ولقيتة بيقولي...
سامحيني يا صابرين
قلت..ليه حضرتك بتقول كده
رد الباشمهندس
وقال..
اصلي بصراحة...
مكنتش فاكر انك هتحافظي علي البيت في غيابي
وخصوصا انك مكنتيش متاكدة ان كنت هرجع من المستشفي ولا ھموت هناك
فا ابتسمت 
وقلتلة...حضرتك معذور
لانك مكنتش تعرفني كويس
بس والله يا باشمهندس انا كنت بدعي لحضرتك 
طول منتا في المستشفي
ابتسم الباشمهندس
وقالي..
متشكر يا صابرين
ومن اليوم ده 
حسيت ان في بذرة ثقة اتغرست في نفس الباشمهندس من ناحيتي
ومش كده وبس
ده طول فترة العلاج كان مستسلملي تماما
وكانة بيسمع كلام امة
الي ميقدرش يخالف تعليماتها
وفي نفس الوقت
كنت بنتهز الفترة الي بينام فيها
وبدخل اكل ومية لزوجتة المحپوسة
وكنت بډخلها ابنها ترضعة
كمان
لان الباشمهندس مكنش بيقدر يقف علي رجلة...
ولا بيقدر يدخلها
وبعد يومين
بدات الاخظ انه كان بيتحامل علي نفسة
وبيحاول يقوم يقف
عشان يدخلها 
اكل ومية
وكنت بشوفة وهو بياخد معاه اكل من الثلاجة
لكن كنت بعمل نفسي مش واخده بالي...
وبطلت ادخل عندها بعدما هو رجع يدخلها
والي فهمتة كمان
ان في باب مشترك بين غرفتة وبين الغرفة المقفولة
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعد مرور اسبوع
من الرعاية والاهتمام بمواعيد الدواء
كان جسم الباشمهندس استجاب للعلاج 
فعلا وبدء يسترد صحتة
ويتمشي في الشقة كمان
وكانة مفيهوش اي حاجة
وبصراحة ....
شهاب بية كان بيجي كل يوم
يطمن علي الباشمهندس
وكنت ملاحظة ... ان شهاب بيه كان بيرمقني بنظرات
بس انا فسرتها بانها نظرات سخرية 
لانه كان بيسخر من البنت الشغالة
الي شتمها وقالها انها
شمال ....وكدابة
عشان كده 
مكنتش بحاول اركز معاه
وكنت متجاهلة نظراتة
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
بعد مرور اكتر من اسبوع
وبعدما الباشمهندس بقي كويس
لقيتة بينادي عليا
ولما روحتلة
اتفاجئت
انه بيدفعلي الراتب بتاعي
فا استغربت
وقلتلة...بس انا لسة مكملتش شهر
رد الباشمهندس
وقالي...
انتي نعبتي معايا
وكان لازم تاخدي اوفر تايم كمان
فا فرحت جدا باول قبض لبا
وقررت اخرج
عشان اشتري الي كان نفسي فية
وفعلا...
خرحت.. وعملت شعري
وجيبت طقمين...واشتريت مكياج
وحاجات كتير
كنت محتاجاها
م الاخر ...
رجعت واحدة تانية
وعلي راي المثل
الي بيقول
لبس البوصة تبقي عروسة
بس انا مكنتش بوصة اوي يعني
واول مره
كنت اشوف نفسي حلوه بصراحة
و فعلا كنت حاسة اني عروسة
والدنيا حلوه في عنيا
وكنت راجعة تقريبا برقص م الفرحة
لكن بمجرد ما دخلت العمارة
كل ده اتغير
بمجرد ما شوفت زوجة شهاب بية
وكانت لحظتها نازلة مسندة واحدة ست كبيرة
باين عليها تعبانة
وكان باين علي مراة شهاب بية ضاربة لخمة 
ومش عارفة تتصرف
لوحدها...
فا روحت بسرعة عشان اساعدها
لان زوجها كان زوق معانا
واول ما قربت من الست الكبيرة
وشوفت وجهها 
اتفاجئت 
انها خالتي نعيمة
ولقيت نفسي
بقولها...
ازيك يا خالتي نعيمة الحمد لله انك بخير
بصتلي خالتي وهي بتدقق في ملامحي
وسالتني
قالت...مين
قلتلها...
انا صابرين بنت اختك يا خالتي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
صړخت خالتي ودمعت من الفرحة
وقالتلي....معقولة
انتي صابرين 
تعالي في حضڼي يا غالية يا بتت الغالية
وفضلت خالتي واخداني في حضنها وهي بټعيط
فا قلتلها ..
انا اول ما جيت وسالت عنك هنا
قالولي..
مفيش