من مستنقع الرذيلة الي مستنقع الفضيلة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لها الرجل..رحبي بضيوفك.. قالت في تعجب شديد من هاتان !! انهم يشبهني تماما.. فابتسم كعادته وقال. بل انهم انتي بالفعل.. تعجبت قائلة.. انهم انا !! كيف هذا !!
فقال لها.. وقد أشار إلى الهزيلة المړيضة.. الاولي انتي بعد عام من الآن وقد أصبت بمرض خطېړ ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل مكان.. اما الاخرى فأنتي بعد ساعة من الان..
قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمة.. فأعاد عليها نفس السؤال.. فاي الأقدار تختارين قالت لو لي حق الاختيار.. اختر ان اكون من الاطهار.. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها قائلا..
قال لها دعوة دعتها لك امرأة قد أحسنت إليها.. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها بعثني إليك حتى ارشدك الطريق المستقيم..
وفجأة استيقظت ريهام فقد كان هذا حلما جعلها تعرق بشدة بل تفيق قبل فوات الاوان تناولت كوب من الماء واخذت تردد الشهادة عدة مرات واسرعت الى الحمام واغتسلت بالماء وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ أرجاء المكان.
وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات فقد تابت توبة نصوحة والله قبل توبتها..
النهاية