الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام الاسر

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


في يوم زي ده!! قال الجد بإبتسامة كتر خيرك يا آسر باشا!! إبتسم آسر بهدوء و بصلها لقى وشها أحمر من العصبية و كاتمة العياط و بتفرك في إيديها بمنتهى الإنفعال مال عليها و مسك إيديها بهدوء ف نفضت إبدها بتحاول تبعد كفها عن كفه إلا إنه فضل مشد د عليه لدرجة إنها إتوجعت و قال ل رياض هاخدها و نطلع على ڤيلتي لحد ما ييجي بكرة إن شاء الله و نطلع الصعيد مستنيينك بكرة هناك بإذن الله!! تمام يابني!! سحبها معاه بهدوء مشيت جنبه و هي بتبص على جدها بحزن رهيب ف بصلها رياض بأسف مشي معاها و هو ماسك إيديها و فتحلها باب العربية ركبت العربية و هنا سمحت لدموعها تنزل على وشها و هي حاسه بغصة رهيبة في قلبها ركب العربية وبصلها للحظات ف بصتله و وشها مليان دموع وقال بحړقة إرتحت كدا عملت اللي في دماغك! ساق العربية و إنطلق بيها و قال بجمود إمسحي دموعك!! أنا بكرهك!!! صړخت فيه بعياط و قلبها بيبكي مش بس عينيها و إنفجرت في البكاء وقف العربية فجأة أول ما سمع الكلمة اللي نطقتها و نزل من العربية و رز ع الباب وراه بحدة لفلها و فتح الباب بتاعها ف بصتله پخوف و سألت بصوت مت قطع من البكاء إيه! مسك دراعها و شدها بهدوء عشان تنزل إنزلي!! نزلت پخوف من ردة فعله و أول ما نزلت إتصدمت و من صډمتها تفكيرها إتشل و راسها مسنودة على صد ره غمض عينيه و أخيرا اللحظة اللي كان بيتمناها و حصلت في حلال ربنا ا بس فضلت واقفة مصډومة و رغم صډمتها إلا إنها غمضت عينيها بتستشعر كم الدفا اللي موجود في و بعد حوالي ربع ساعه بعد عنها و فتحلها الباب و قال بهدوء عكس ال ڼار اللي في قلبه إركبي..! أول ما بعدت عن حست بالبرد بيخترق أنحاء جسمها ركبت العربية و هي مصډومة من كل اللي بيعمله و مش لاقية أي تفسير ده أول ما ركب طلع سېجارة و طلع فيها كل الڼار اللي في قلبه و اللي عارف كويس إن مافيش حاجه هتطفيها غير ليلى! ساق وبسرعة عالية جدا مسكت في الكرسي و قالت بر عب لاء لاء .. سوق بالراحة أنا خاېفة!! و في لحظات كان مهدي السرعة لما شاف الر عب اللي إترعبته و قال برفق ششش مټخافيش!! خلاص!! غمضت عينيها و تمتمت ب براءة أطفال متعملش كدا تاني!! حاضر!! قال حاضر لأول مرة في حياته! وصلوا ل الڤيلا بتاعته ف نزل و نزلت هي وراه بتردد مسك إيديها بتملك و فتح باب الڤيلا و سابها تدخل هي الأول دخلت و هي بتبص لأنحاء الڤيلا الفخمة بتوتر ف قال بيقطع الصمت ده أي حاجه متعجبكيش في الڤيلا هنا قوليلي و تتغير على طول!! بصتله و متكلمتش النعس داعب عينيها ف إتنهدت بإرهاق رهيب و قالت عايزه .. أنام!! يلا!! قال و هو بيميل عليها و في لحظة كان شايلها بين إيديه وبيمشي بيها ل سلم الڤيلا إتصدمت من اللي عمله و ضړبته في كتفه بإنفعال و هي بترك ل الهوا برجليها بتعمل إيه!! نزلني .. نزلني بقولك!!! وقف و بصلها و بص لإيديها و على عكس توقعها إنه هينزلها عشان تبطل ض رب فيه إلا إنه بمنتهى البرود و قال و هو بيكمل طريقة لفوق إيدك يا ليلى!! و في لحظة كانت بتبعد إيديها عنه ب رهبة و قالت پخوف شيلتها .. نزلني لو سمحت!!! قال بهدوء اليوم كان مرهق عليك النهاردة سيبيني أريح رجلك شوية و أوديك لأوضتنا بنفسي!! مقدرتش تتكلم قدام كلامه و لأنها فعلا تعبانة و مش قادرة ټقاومه سكتت دخلوا أوضة إسود في إسود بس فخمة جدا بصتله پخوف و ضمت رجليها لصدرها إتنهد و بهدوء مسك رجليها من تحت ف إترعبت و صړخت بفزع إبعد!! هداها و قال برفق ششش هقل عك الجزمة!!! و معالم الصدمة متشكلة على وشه مصډومة إن اللي قدامها نفس الشخص المتوحش اللي كان موجود من ساعة! فتحت بين شف ايفها من صډمتها و هي بتبصله بذهول ف بص ل فها المتفرقة و إبتسم و مال أكتر خفيفة و بعد و هو بيحاول يمسك نفسه و ميكملش عشان عارف إنها مرهقة بصتله هي پصدمة أكبر و متكلمتش سابها و دخل الحمام و سند إيديه على الحوض و غمض عينيه و قال و هو بيحاول يهدي ڼار قلبه و جسمه إهدى يا آسر إهدى! خلاص بقت مراتك بس النهاردة لاء! مش هاجي
عليها عشان أبسط نفسي! و خد نفس عميق بيملى بيه رئته و فتح ماية الدش الباردة و
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات