رواية جديدة للكاتبة حنان حسن
مرعب في المكان ده
والي زاد من الړعب
الي انا فيه
اني شوفت ادامي ديب...ذئب
جاي بيقرب مني
فا صړخت
وفضلت اقول.. يا امة
الحقيني يا امة
في اللحظة دي
للكاتبة..حنان حسن
شوفت حاجة خارجة من وسط الظلام في المقاپر
وضړبت الديب الي كان جاي يفترسني
وفضلت ابص للديب...
وانا بترعش من الخۏف
والبرد
وفي اللحظة دي...
سمعت صوت امي...
وهي بتقولي..
تعالي في حضڼي يا قلب امك
وخدتني امي في حضنها ...ونمت ...ودفيت
لكن بعد شوية وقت...
لقيتها بتصحيني تاني
وهي بتقولي...
قومي يا فاطنة...
قومي يا قلب امك
روحي البيت في الدفأ
فا فتحت عيني
وقولتلها...
تعالي معايا يا امة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقالتلي...
لا انا هقعد هنا...
وكل ما تحسي انك متوحشاني ابقي تعالي زوريني
فضلت اعيط.... واصړخ في المقاپر
وانا بدبدب برجلي في الارض
واقول...
لا مليش دعوة
انا مش همشي غير لما تيجي معايا
فا سابتني امي واتدارت ورا شاهد المقاپر
وفضلت انادي عليها
وانا بقول...
تعالي خديني يا امة
وفي اللحظة دي
للكاتبة...حنان حسن
حسيت بايد بتهزني
فا فتحت عيني لقيت النهار طلع
ولقيت ابويا واهل البلد ادامي
و
وكلهم عمالين يمصمصوا في شفايفهم ويتصعبوا عليا..
وهما مستغربين من منظر الديب الي كان واقع فعلا علي الارض
و غرقان في دمة جنبي
فا سالني ابويا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وازاي تقضي الليل كلة في الجبانة
وايه الي قتل الديب الي ف الارض ده
ازاي يا بت تنامي هنا طول الليل
دا احنا قلبنا البلد كلها عليكي
فضلت ابص لابويا ...ومجوبتش علي اي سؤال
غير لما حضڼي
وقالي...
ازاي نيمتي طول الليل هنا في البرد ده يا فاطنة
في اللحظة دي بس
رديت
وقلت... امي كانت واخداني في حضنها ...
ومحستش بالبرد
اصل حضنها كان دافي
بصلي ابويا باستغراب
وقالي..
امك خدتك في حضنها
فا شاورت ورا الشاهد
وقلت...ايوه امي هنا معانا
اهي ورا الحيطة دي
رد ابويا
وقالي...
لا حول ولا قوة الا بالله
امك ماټت يا فاطنة
قلت...لا
امي عايشة
وهي الي قټلت الديب
لما كان جاي ياكلني
والديب ادامكم اهوة
وقف الجميع يبصوا علي الديب الضخم
الي كان باين ان في حد قتلة فعلا
وطبعا اكيد الي قتل الديب
مكنش الطفلة الي متمتش السبع سنين
اكيد في شيئ اكبر واقوي...
هو الي اتغلب علي ديب بالحجم ده
وفي اللحظة دي
للكاتبة..حنان حسن
فضلوا اهل البلد يبصوا لبعض بړعب
وف الاخر
رد راجل عجوز من شيوخ البلد
وقال لابويا...
خد بنتك وشوف لها علاج
لان بنتك اتلمست
وبالفعل...
اخدني ابويا ولف بيا علي شيوخ البلد
الي اجمعوا كلهم
علي... اني فعلا ملبوسة
وطبعا اهل البلد كلهم اشاعوا اني مصاحبة الجان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبيبعدوا عني
وبالرغم من اني عانيت واتظلمت من الاشاعة دي
لكن في نفس الوقت
الاشاعة كانت بمثابة حماية ليا من زوجة ابويا
وكانت بتخليها تمتنع عن ضړبي
لا العفاريت الي عليا يظهروا وياذوها
اه صحيح فوتكم في الكلام...
ونسيت اقولكم
ان ابويا قبل الاربعين
كان اتجوز جارتنا خالتي ام فرغلي..
بحجة انها ست غلبانة...
و بتربي ولدين يتامي
من زوجها الي ماټ
بصراحة ...
الناس كلهم
كانوا بيقولوا عليها
انها غلبانة.... في الاول
لكن ...بعدما ام فرغلي دخلت بيتنا
واخدت مكان امي
بانت علي حقيقتها... وظهر طبعها القاسې ....الظالم
وكانت بتتحكم في ابويا ...
وبتاخد منه كل الفلوس الي بيشتغل بيها
وتصرفها علي ولادها ...
كانت بتصرف علي ولادها ...
وتجيبلهم اكل...و كسوة من فلوس ابويا..
وتحرمني انا من كل حاجة
وطبعا ابويا مكنش يقدر يعترض
لا تغضب... وتعاقبة...
وتخلية ينام في اوضة لوحدة
وطبعا ام فرغلي كانت بتستغل الفرصة...
ومستعبداني
وعملاني الخدامة بتاعتها
اصحي من قبل الفجر
اشتغل في الارض..
وفي البيت
اتبن للبهايم ...واجمع الجلة
واحلب الجاموسة..
واكل البط... والفراخ
.واغسل المواعين
وانظف البيت
وساعة الطبيخ ...
اطبخ اللحمة ...والفراخ
وكل ده تاكلوا
هي والادها الرجالة...
وساعة ما اجي انا اتغدي
تفرق مراة ابويا المناب
و تديني الاجنحة وحبة طبيخ ميشعبوش عيل صغير
ولما ارجع لها الطبق واقولها لسة جعانة
ترميلي رغيف وحتة جبنة قديمة
وتقولي ...بطلي بقي فراغة عينك دي
واتعلمي متطلبيش اكل تاني
بعدما تاخدي منابك
وكنت فعلا بصبر علي الجوع والحرمان
وكنت بصبر وبرضي باي لقمة ترميهالي
وياريتها كانت بتكتفي بذلي وحرماني..
وتعتبرني زي بنتها
الا