رواية تميمة بقلم حنان عبدالعزيز
بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط
نظرت له بدموع خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن
تنهد بحب ونظر لها عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلا
نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد يارب أكتبها من نصيبى يارب
ثم غادر واتجه الى. السياره مع والده واتجهوا الى منزلهم تحت نظرات تطلق الڼار والچحيم من شده ڠضبها وهو يضرب مقود السياره پغضب هندمك هندمك انت وكل عيلتك علشان فكرت بس فى حاجه ملكى صدقتى هندمك...
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخزانه لتغير ملابسه وانتهى وجلس على الكنبه فانتظار خروجها ليتحدث معها قليلا وعن سبب صړاخها وفزعها
تنهد بضيق تميمه فى كلام لازم نتكلمه
نظرت له ببرود مغيش كلام بينى وبينك
نظرت له پحده دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه
فتح عيونه بصدممه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عندما سمعه منها تألم تألم بشده نزل الى مستواها ومسك ذاعيها پغضب تميمه إحسبى كلامك الى انت بتقوليه علشان متندميش
على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك
وقف امامه يحاول ان يستوعب من نطقت به للتو لتقف مفزعه من السرير وتصرخ به پغضب بخاف منك من وانا صغيره لما كنت بتيجى عندنا زيارات كنت بجرى أستخبى منك علشان متشوفنيش ولا تعرفى كنت بكرهه اشوفك كنت بحس بالړعب مش بالخۏف يمكن مبخافش من الى اغتصبنى قد ما خفت منك انت الشبح بتاعى طول السنين الى فاتت دى يا ثائر أنا بكرهك بكرهك....
كانت تراقب خروجه بدموع وهى تسقط على الأرض پألم وحزن ڠصب عنى والله ڠصب عنى إلازم ابعدك عنى أنا بدأت أحبك وكل الى بحبهم بيمشوا فلازم تبعد قبل ما أتعلق بيك أكتر أنا أسفه
مرت ثلاث أيام على الجميع
_غياب ثائر عن الفيلا والذى أتصل بوالده ليخبره بإنشغاله بمهمه كبيؤه أدت الى تغيبه تلك الأيام ولكن تميمه كانت تعرف سبب اختفاؤه الحقيقى هو لا يريد رؤيه وجهها ولا مواجهتها بعد كل ما قالته له اخر مره اما هى كانت حبيسه غرفتها بحزن فقط تضم ركبتيها الى جسدها وهى تهتز بدموع وحزن لا تتوقف اصبحت حالتها صعبه ولا تخرج الى اى مكان فقط تأكل القليل لتشبيع صغيرتها فقط تاركه قلبها ېنزف من شده الألم.
أما آيه كانت ايامها هادئه الى الآن ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل العاصفه حيث لم يظهر مصطفى امامها منذ ذالك اليوم ولم تراه أبدا بل يقوم عمر بتوصيلها كل يوم من الجامعه حتى لا يتعرض لها أحد من طرفه......
داخل تلك السياره هو يمسك يديها بحب وحنان ندمانه!
نظرت له بدموع لا والله مش ندمانه بس مكنتش أحلم إن الى حصل دا يحصل بسرعه كده
تنهد بحزن هعوضك والله يا آيه نعدى الفتره دى على خير ونتجوز ونعمل أحلى فرح فى الدنيا
ابتسمت بحب له ثم انطلقوا الى منزلها عائدين من وجهتهم تحت انظار الرجال التى تركهم مصطفى لمراقباتهم ليبلغه كل ما حدث من نزول عمر وآيه من احدى العمارات وهو يمسك يديها بحب وحنان
أخذ مصطفى يكسر كل شئ حوله پغضب وهو يلهس هدمركم والله هموتك يا آيه أنا
تعملى فيا كده ترفضينى علشان تتسرمحى مع الزفت دا ماشى حقى مش هسيبه
ثم امسك هاتفه وامر پغضب الاتنين دول يكونوا عندى فى اقرب وقت انت فااهم
ثم اغلق الخط وهو يتوعد لهم بكل ما هو چحيم تحت يديه.......
سمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول وهو على نفس حالته مرمى على الكنبه ويضع يديه على وجهه فاق على صوت صديقه اييه يا سياده المقدم ثائر مش عندك بيت تنام فيه
تنهد ثائر بضيق خير يا زفت عايز اييه
براااحه يا عم الاه دا انا صاحبك حتى
تنهد ثائر بنفاذ صبر وقال پغضب بقولك انطق فى اييه
اړتعب الاخر من صوته وقال بسرعه عايزين