شاهين
طب اى سكن
جيسيكا هقعد ازاى في بيت لوحدي يا فالح
تنهد بقوه وقال انتى فطرتى
جيسيكا هو انا بلحق
على طب عندى حل مناسب ايه رأيك اعزمك على الغدا في بيتى
اتسعت عينيها پغضب وفتحت فمها للرد عليه بكل ما يتخيله او لا يتخيله من الفاظ نابية فأسرع هو قائلا متوقع رد فعلها قبل اى شتيمه انا ساكن في قصر كبير قصر الحوفى مش بيخلى من الخدم ولينا مواعيد مقدسه فى الوجبات بميعاد مظبوط ولازم كلنا نبقى حاضرين يعنى هتلاقى كل العيلة وياستى هخلى الحوفى الكبير بجلالة قدره يكلمك وامى كمان قولتى ايه
تناولت الهاتف باعين مزهوله وهى تستمع لوالدته تعزمها على الغذاء بنفسها قائله أن الحوفى الكبير أيضا يرحب بها فهى ضيفه وصديقه حفيدة الدكتتوور على
حدثت نفسها قائله روحى يا جيسيى واتفرجى وفيها ايه هو حد هيعرفك ساعة بالكتير وهتمشى هو حد يعرفك ولا يعرف اسمك بالكامل ايه ماحدش فيهم شافك قبل كده مش كان
تجلس بالسيارة لجواره وهى تستمع لحديثه عن أبناء عمه أسمائهم واعمارهم وشهادة كل فرد منهم لم تهتم ولم تحفظ اى اسم هى زيارة عابرة كامغامره في الادغال لما يعنى ستعرف اسم كل واحد فيهم هى ساعة وستنتهي تلك المغامره
ولكن جذب انتباهها شئ وقالت بس غريبة يا على يعنى بتقول جدك ده صعب وكده وكمان شاهين بيه ده ازاى وافقوا لك على عزومتى بالسهولة دى
تمتمت هىعيله تعر
فتحت البوابة على الفور للدكتور على بالطبع قطعوا مسافه كبيره جدا حتى وصلوا إلى باب القصر الخارجى وهى مبهوره بما حولها فهى كبيرة جدا وضخمه عايشين فى كل هذه المساحه لحالهم
دلفت للداخل معه وجدت والدته تحلس مع فتاه بشوشه هادئة الطباع وبجوارهم فتاه شقراء بعيون ضيقه لم ترتح لها ويوجد شاب فى اواخر العشرين
على بهمس مرح وهو يميل عليها نظرا لفرق الطول ممكن مش ضامن
ضحكوا بمرح تحت أعين الجميع يغمزون بأعينهم لبعض متأكدين أنهم اكثر من زملاء
بادر على قائلا ده محمود اخويا الكبير ودى والدتى ودول سمر وجميله ولاد عمى
جيسيكا بإحترام اتشرفت بيكوا
اماء وا لها مرحبين ولكن يوجد بعض الكبر من ذلك الشاب محمود وتلك الشقراء
على ودى دكتورة جيسيكا زميلتى
تحدثت الشقراء يخبث
زميلتك بس يا على
ڠضبت جدا جيسيكا وهم على بالرد ولكن استمعوا لصوت سياره جدهم ومن بعده شاهين
كانت تجلس بهدوء ستتعرف عليهم عن قرب وتذهب وايضا تقوم بشحن هاتفها تمتمت لنفسها ده حسين هيقطعك يا جيسى هو فين
الغدا ده انا جوعت فاقت على صوت شخص عجوز وهو يقف امامها متسع العين يقول يمنى بنتى
حدقت به باستغراب
تقدم شاهين منها متحفزا ونظر لها يا للهوول إنها هى عمته حقا نفس كل شئ هو متأكد أن اسفل حجابها شعر من لون البندق ولكن كيف كيف
وهذا ما كان يردده شاهين الكبير ازاى ازاى انتى يمنى بنتى صح
كانوا ينظرون له باستغراب لأول مرة يشاهدوا جدهم الشامخ بهذه الحالة حتى شاهين نفسه لاول مرة منذ ۏفاة عمته يراه مهزوز هكذا
شاهين انتى مين واسمك ايه
جيسيكا بكره لهذا الشخص بالذات ليه
شاهين انا الى بسأل هنا
جيسيكا لعلى اية يا على انت جايبنى تحفلوا عليا
على ابدا يا بنتى انا نفسي مش فاهم حاجة
جيسيكا افهم بقا مع نفسك انا ماشيه
اوقفها صوت شاهين الكبير استنى مش هتمشى
استدارت له باستنكار وقالت نعم ليه يعني!
شاهين مش هتمشى من هنا الا اما نعرف انتى
مين ماهو مافيش شبه كده خالص
شاهين الكبير مش بس الشبه