شاهين
يوم عمل متعب
وجد شقيقتيه غارقتان فى النوم قام بتحضير ساندويتش سريع
مع عصير واخذ دش منعش يزيح تعب اليوم واستلقى على الاريكه أمام التلفاز ممسك بهاتفه يتفحصه
ثوانى وكان يبحث فى فيسبوك على الصفحه الشخصية لتلك الفتاه التى علقت معه
وبعد بحث لم يدم طويلا قد وجدها تعرف عليها من صورتها الشخصية
ظل يقلب فى منشوراتها خفيفة الظل وهو يضحك بشده ثم ينظر لصورها الجميله وهو مستغرب حاله بشدة ولكن لم يريد أن يطيل فى التحديق بها فهو متعب بحق
اغلق هاتفه وذهب للنوم سريعا
بعد عدة أيام وقفت نيروز فى الشقه التى تعلو شقه حبيبه بالقاهرة مع والديها تشكرها بشدة مش عارفة اقولك ايه ولا من غيرك كنت هعمل ايه
ام نيروز حقى ده انتى نجدتينا والله يابنتى
الابمن غيرك كان زمنا محتاسين الف شكر يابنتى
حبيبه بحب ماتقولوش كده ده حضرتك زى والدى وطنط نهله زى مامتى بالظبط
وبعدين انا مابعملش حاجة ببلاش الأسبوع الجاى هتغدونى محشى وبط
حبيبه ههههههه ربنا يخليكي يا رب انا هجيب هاجر صاحبتى وجارتنا هنا تتعرف عليكوا وكمان نساعدكوا فى
فرش البيت ده عايز شغل ياما وانتى ونيروز مش هتقدروا عليه لوحكوا وشويه وتكون ماما حضرت الغدا نتغدى كلنا سوى
الابيابنتى كده كتير
حبيبه ولا كتير ولا حاجة ياعمى ده احنا هنبقا جيران نيروز ربنا العالم بقت زى اختى بالظبط
حبيبه انتى لسه هترغى يالا ورانا شغل
ضحك الجميع اتجه كل واحد منهم كى ينجز مهام فرش هذا البيت
فى صباح يوم جديد
دلفت جيسيكا الى قاعة المحاضرات فالتقت عينيها مع على فتقدمت منه قائله انا اسفه على الى حصل بسببى ومش عارفة اشكرك ازاى
على مبتسما مافيش شكر ولا حاجة انتى الى عامله ايه دلوقتي
وعلى ذكر الچرح تألم هو
فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الچرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد
قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات
اسيل ها يا ريس ايه الأخبار ايه المشكلة
الرجل بصى يا انسه فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا
اسيل يا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصر يقصد القاهرة
اسيل ده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى دى دنيا تانيه
الرجل خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا
اسيل يااادى العطله اصلى كنت ناقصه
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا
تنهدت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها تذكرت خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي
هاجر مش عارفة بقا بس انا مضطرة بقال ى فتره قاعده وكمان اديكى قولتى كافيه يعنى مكان عام
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء
الرجل انسه هاجر
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى
هاجر غنى عن التعريف طبعا
وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك
ابتسم قائلا بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين حضرتك انا والدى متوفى
انورانتى مش بنت مجدى حسين انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا
اتسعت عينيها وقالت ايه حضرتك بتقول ايه مافيش الكلام ده دى نصبايا دى ولا
ايه
انور تفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى