ادهم و عشق
يغور بعيد عن بنتي وساعتها يا كامل البت هتبقي ليك وعهد عليا اجوزهالك
فانتفخ كامل وقال _ تسلمي يا طنط انت والله بتعملي معايا اللي ماحدش عمله
فهتف مكملا _ وانا عارف انك قدها يا طنط وساعتها ونشيع الواد عشان يعرف مقامه ولما يحصل حطك انت وبنتك في عنيا في حته تانيه عشق تستاهل تعيش في عز ونعيم عشق دي ملكه مياخدهاش اي حد مش عيل جربوع فاكر نفسه حاجه وهو ادوسه بجزمتي وهيحصل وساعتها هننصب الافراح وهنخش دنيا بقه واللي تطلبيه هتلاقيه تحت رجليكو اسيبك بقه يا حبيبتي بخير
كانت في ذلك الوقت عشق جالسه مع ادهم يتسامران لتدخل عليهم والدته وتجلس معهما وظلا فتره معا لتقوم عشق وتستاذن لان والدتها دائما ما ټتشاجر عها ليتنهد هو وياخذها للباب ويهتف _ هتوحشيني من هنا لبكره هنام واحلم بقلبي وادعي بقربه
فتنهد وقال _ طب وحياه النبي مانتي ماشي هو انت هتنامي وانا اقعد اكل بعضي
ودخل الي المطبخ واحضر مقصا ومد يده لحجابها ليزيله ويقول _ والنبي لتديني حته
فصړخت _ انت مچنون وربنا
فهتف بعشق _ والله مانت ماشيه وهاتليلي حته
فخجلت منه ولبست حجابها وقالت _ انت مچنون والله
فهتف _ بيكي يا عمري يابت وربنا ماعت قادر ابعد ماتيجي نتجوز وربنا ونطفش واخدك بعيد واشبع منك براحتي وماحدش يلحقنا انا وانت وبس
ليهمس ويقترب منها _ ماعاش ولا كان اللي يفضحك دانا اغطيك بعيوني يا بت انت بتاعتي حد يقرب من حاجتي يلا بقه من هنا عشان انا ماسك نفسي بالعافيه وهيبقي فعل ڤاضح عالسلم وهكلبش فيكي ويقولو الواد العاقل البت هبلته
لتنسل من بين يديه وتخرج ويبتسم ويقول _ الصبر يا قلبي الصبر هانت والله هانت
لتجلس عشق فتهتف امها _ حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه
فقالت _ طب خلاص بكره هروح ازورها
لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش _ هتروحي فين يا ماما
فقالت الام _ ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه
ظلت عشق تنظر اليها لاتصدق فنظرت امها اليها _ ايه يا بت بتبصيلي كده ليه مش يعني اني مابحبش الواد اني ماعملش الواحب الناس بتسمعني كلام وحش وانا هروح بكره
اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه
فرحت عشق وقالت _ اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب
واتجهت وقبلتها وتنهدت ودخلت لتنام
نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل لتطرق الباب وتنتظر وتقول _ يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي
فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها وتهتف _ والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش
فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده _ تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن
فهتفت _ لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح
فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن