ادهم و عشق
مالقكيش قدامي
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه ليمسكها ويهتف پعنف _ اقفلي الزفت
لتشهق وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار من جراء هجومه عليها اما هو فجلس واغمض عينيه ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله _ اعمل ايه اعمل ايه ھموت عليها وهي ھټموټني بحسرتي بس لا لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها وهتبقي بتاعتي وتبقي تفتح بقها ماشي يا عشق
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها _ راحه فين مش ليك
جوز تستأذني منه لا انا معتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها
لتتصنم لېصرخ بها _ سامعه لتخلعها ليتساقط شعرها ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه _ تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب
لتشهق پعنف من وقاحته لتهتف _ ماتحترم نفسك بقه
ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله ليقول _ حالا هحترم نفسي
لينقض عليها ولكنها ټقاومه بشده وداخلها ېحترق ودموعها ليتحول من هجوم الي حنان يناجيها من داخلها لتسكن وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا لېحطم هو هذا الاحساس ويقول _ عجبتك مش كده كنت عارف
ليحس يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل _ كده مش هنتعب خالص دا انتي سهله اوي يلا يا شاطره روحي
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو _ متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه _ انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي
لتجاوبها نفسها _ ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له _ انا موافقه اسافر معاك بس بشرط
ليضحك عاديا وقال _ شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا
لتظل صامته ليتأفف _ اتفضلي سامعك
لتقول _ شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك _ والله امم وايه كمان الشرط التاني
لتقول بصلابه _ اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره