جبروت الصعيد
حتى نجحت مسحت دموعها المتمردة على وجنتيها ثم نهضت قائلة وهي تلف حول نفسها
لازم امشى من هنا لازم اهرب بعيد لازم امشى... هيحبسنى تاني هيعذبنى تاني انا بكره بكرهك يا حسن بكرهك يا كلب انت وامى وكلكم اوساااخ...
انتشلها من سكونها صوت فتحية التى تقول بقوة
يالهووووي الحقوووني الحقوووني ابنى حسن ابنى حسن اتصااااب
ح.. حسن ھيموت! وهبقي حرة... !!
لفت حول نفسها بفرحة وسعادة املا فى مۏت حسن وان تكون حرة طليقة .....
بينما فى غرفة ثريا وفاروق لم تستطيع ان تتحرك فهى لا تريد الطلاق منه وفى الوقت نفسه لا تود البقاء ف كرامتها اهم من اي شيء انتشلهم من لحظتهم المؤلمھ صړاخ والدته ركض خارج الغرفة وخلفه ثريا...
جرا ايه ياما حصل ايه
الحق اخوك يا فاروق... اخوك حسن
فى المستشفي ولاد الحرم ضړبوه الحق اخووك..
ركض هو للخارج وترك ثريا تحتضن حماتها توسيها ببعض الكلمات واخذ هو الرجالة والسيارة ورحلم معا....
ركض الى الخارج نهائيا ثم استند على جذع شجرة يأخذ انفاسه بصعوبة بالغة ثم أخرج هاتفه يتصل بأحدهم قائلا
غبي هتفضل طول عمرك غبي.. شاف وشك!
لاء مالحقش ضړبته على طول.
طيب ماټ!
معرفش لكن ما اظنش...
حسن لو ماټ نهايتك على ايدي.
حك الاخر مؤخرة رأسه قائلا
ما انت على طول بتحاربه في شغله وحياته اشمعنا مش عايزة ېموت!
اعذبه واطلع عينه دلوقتي بعدين المۏت ... مهما كان دا ابن عمي !
اقفل انت دلوقتي واختفى عن الانظار مش عايز المحك لحد ما الاوضاع تهديء لانى حسن مش هيقعد فى مكان خالص.
تحت امرك.
اغلق الاخر وركض بعيدا للإختباء بينما اغلق فرغلي الخط ووضع الهاتف بجانبه فرغلي هو ابن عم حسن يكره جدا فى العموم يكره العائله كلها ولكن حسن تحديدا لانه منافسه الاول والاخير ودوما يقارن به ولذالك يود الفتك به كما انه يمتلك اعمال غير مشروعه...
اما نشوف عمرك لحد فين يا ولد عمى.
بعد مرور ساعة.
خرج ياسين من غرفة العمليات يشعر بالارق والتعب في أنحاء جسده استقبله فاروق قائلا پخوف
طمنى يا ياسين اخونا عامل ايه
ابتسم ياسين ابتسامة باهتة
متقلقش انقذت اخوك متنساش احنا ولاد العسال منتهزش مهما حصل...!
عفارم عليك يا اخويا ... عايز اشوفه واطمئن عليه.
حاضر يا خويا.
عطر.. الف شكر على اللى عملتيه معايا مع انك مكونتيش مجبورة اسف لو تعبتك..
التفتت اليه قائلة بإبتسامة رقيقة
لا طبعا مفيش شكرا فى الموضوع دا دا اخوك زي اخويا بالظبط انا قومت بواجبي... والمفروض انى اعتذر على اللى عمله جمال.
عبس قليلا قائلا
انسان وقح ... انا اسف يعنى بجد
لاء انت معاك حق فعلا..
احم هو انت ناوية فعلا ترجعيله!
لاء طبعا مستحيل ارجعله !
أحسن برضوا.
رفعت نظرها اليه قائلة ببلاهة
ها!
ولا حاجة عن اذنك.
رحل عنها وتركها واقفة في حيرة ثم اكملت عملها محاولة التركيز ولكن لا تنكر خۏفها من المدعو جمال .
فى المساء
خرجت عهد من الجامعه وودعت صديقاتها التى تعرفت عليهم اليوم ثم ذهبت الى الباب الخلفى فهو مهجور ولا يوجد به اى شخص سوي جراش مهجور ...
التفتت حولها تتأمل المكان ومن به صعقټ عندما جذبها احدهم الى الجراش ووقعت ارضا بكتبها وحقيبتها صړخت بصوت عالى خائڤ
ميين!!
ظهر اليها اصدقاء باسل وهم ليسوا فى وعيهم على الإطلاق وواقفين امامها قال صديق باسل
شش احنا هنتسلي بس.. مش كدا يا باسل!
مع نفسكوا يابوص!
قالها باسل الذي يجلس فاقد للوعي اطلاقا ولا يفهم شيء حوله من كم المخدر والمشروبات التى تناولها بكثرة صړخت عهد وهى تبتعد عنهم
لاء باسل باسل فوق يا باسل انا عهد الحقني بالله عليك الحقني...
نظر لها بعدم وعي ثم تراجع للخلف واستسلم للنعاس بينما قال صديقه وهو يضحك بعدم وعى هو الاخر
باسل خارج الخدمة... احنا موجودين.
حاولت القيام وان تأتي بشيء به ولكن لم يمهلوها الفرصه وجذبوها من البنطال و..
ارتدت الحجاب الخاص بها ثم خرجت الغرفة على عجلة دقت على غرفة مهرة التى تجلس بالداخل انتفضت مهرة پخوف من مكانها قائلة بتوتر
انت مين!.
انا ثريا افتحي.
فتحت مهرة الباب ببطيء قائلة
تيجى معانا نشوف حسن فى المستشفى دا مهما كان جوزك اصله يعنى تعبان شويه بس الوضع ميخوفش اطمئني.
خطرت فى عقلها فكرة الهروب منهم فى الخارج فهزت رأسها وذهبت ووضعت شال على رأسها حتى لا يوبخها احد فقط فهى فى العادة لا ترتدي شيء على رأسها وتترك شعرها حر طليق....
خرجت مع ثريا ووالدتهم فتحية للاطمئنان على