نداهة السيالة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شايفة قدامي ومش قادر أعمل فيه اي حاجة جسمي كان متكتف واعصابي مش حاسس بيها ومع كل ده اتكلمت وقالتلي
الموضوع اكبر من ما انت فاهم وزي ما قولتلك بلاش تدور كده كده مش هتعرف تحل حاجة.
رديت عليها والكلام بيطلع مني بالعافية
ا ا انتي حقيقية ولا انا بحلم
بتحلم.. بس انا موجودة حواليكوا ومش محتاجة مساعدتكوا وبكرة هتفهم ده كويس.
حتى لو قولتلك مش هتفرق بالعكس.. الموضوع هيتصعب عليك اكتر واكتر.
حاولت اقوم من مكاني ماقدرتش لسه اعصابي مش حاسس بيها!
انتي عملتي فيا ايه!!
ماتقلقش لما اخرج من هنا كل حاجة هترجع لطبيعتها ووقتها هيجيلك خليفة بس ماتنساش لما تبتدي تفهم.. هتلاقي الموضوع أكبر.
وفعلا في اللحظة دي اختفت ومع اختفاءها اعصاب جسمي ارتخت والدنيا بدأت تضلم قدامي وبعد ثواني رجعت الدنيا تنور من تاني لما سمعت صوت الباب بيفتح وفي ايد بتمسكني من دراعي
في اللحظة دي دماغي كانت تقيلة وحاسس بدوخة حواليا لكن شوية شوية بدأت اهدى وفتحت عينيا بصيت حواليا شوفت خليفة واقف قدامي ووراه كام عسكري واضح على وشهم القلق والتوتر.
تتبع