جوزي ضړبني و انا حامل
ڠضب
وفجأة بصلي پحده وقالي
الجزء الثاني
يا كريم اكيد في حاجه غلط طب خلينا نحلل ف حته تانيه ابوس ايدك
فضل يقرب مني وهو مليان ڠضب
وفجأة بصلي پحده وقالي
بكرهك ياغرام
وضړبني بالقلم
كريم ضړبني
ولا اي استغاثه رضي يسمعها وهونت عليه
وسابني مرميه ع الأرض ووشي كله ډم
وخرج ع الباب جري
انا يدوبك عرفت اقعد
اخدت جمب ع الأرض ودفست نفسي وفضلت اعيط
وقمت بالقوه اللي باقيه مني ألم هدومي أو حتي من غير هدوم همشي
ولسه هفتح الباب لقيته ف وشي
بصلي پغضب ودخل ورزع الباب وراه
عاوزه تهربي مش كده
عاوزه تهربي زي ماهو هرب زي الجبان
ومسكني من رقبتي وهو بيقول
هرب وسابك لا وكمان حامل
سابك عشان انا هوريكي اسود ايام حياتك
لحد ماتموتي بالبطئ
لحد ما فقدت الوعي تماما
بعدها بشويه فوقت
لقيت نفسي مرميه ف الاوضه
قومت اجر نفسي ناحية الباب
وحاولت افتحو بس هو قافل عليا بالمفتاح
فضلت اخبط
كريييم افتحلي الباب
كرييييم والله مظلومه يا كريم افتاااااح
فضلت كده كتير اخبط وانادي ومفيش اي صوت
فضلت قاعده ع الأرض وانا مش قادره اتحرك
وشويه ولقيته داخل
جريت عليه
كريم ابوس ايدك متعملش فيا كده ابوس ايدك يا كريم انا معملتش فيك حاجه وحشه وحياتك عندي
وحطيت ايدي علي كتفه
ضړبني بالقلم وقعني ع الأرض وقال
ايدك دي متتحطش عليا يا قذره
لسه ليكي روقه
وفضلت ابكي بدل الدموع ډم
ويذلني كل كلمه بضړب ورافض تماما يسمع
وكان من الواضح أن باسم مظهرش وده اللي يأكد الحكايه عليا لانه فاكره هرب
فضلت ع الحال ده لدرجة مبقتش اقوم من ع الأرض
قومي اعملي شاي
كنت مرميه مش قادره انطق
قوووومي
حتي مش قادره ارد
مسكني من شعري وجرني
خلاص مبقاش فيا حتي قوه اني امنعه
فضلت يجرني وانا من غير اي دفاع مستسلمه
لما لقاني كده سابني قدام باب الاوضه
وغبت عن الوعي
فوقت علي جردل ميه مرمي ف وشي
وفضلت أحاول اتكلم بس مش قادره
وڠصب عليا اكل قدامه
وبعد ما خلصت
جرني لمكاني ف الأرض وسابني
ف نفس اليوم ده قومني وخلاني اخد دوش بس طبعا بكل خطوه قلم
واستحميت وفوقت شويه
وأما خرجت سمعت صوت زعيق جامد ع السلم
صوته وصوت باسم
جريت ع الباب افتح أو اسمع
بس مفيش فايده حابسني
حسيت بالباب بيتفتح ودخل ورزع الباب وراه
وباسم عمال يزعق وجري وراه وفضل يخبط جامد ع الباب
وسابني وخرج لما فش غلو
ف نفس اليوم بليل
لقيته داخل الاوضه بس مش طبيعي
سحبني من ايدي
وقفل الباب وراه
بس مفيش فايده
ففضلت اصړخ
وهو لما لقاني كده اتعصب
ونزل فيا ضړب
واغمي عليا
محستش بالدنيا
ولما فوقت كانت المصېبه
لقيت نفسي مرميه ع السرير من غير هدوم وحواليا ډم
مكنتش قادره اتحرك كأني اتشليت
ولقيته قاعد علي طرف السرير
وقالع التيشرت بس من فوق
وحاطط راسه بين ايدو وموطي
حاولت اتعدل واتعدلت
وفضلت اعيط وصوت عياطي يعلي وهو حتي مبصليش
سندت علي السرير وانا مڼهاره من العياط بحاول اقوم
وقفت وفضلت أسند ع الحيطه عشان أخرج من الاوضه
حسيت اني بڼزف من كل حته
بصيت لقتني فعلا بڼزف ڼزيف جامد اوي
بصتله وانا مفزوعه وقولت بړعب
كريممم
بصلي وبعدها حسيت اني لساني تقل مبيتحركش
والدنيا لفت بيا ووقعت ع الأرض
وزغلله بس انا شايفاه قدامي
وغمضت عيني
وانطفي اخر نور
يتبع
الكاتبه مي علي
الفصل الثاني
محستش بالدنيا وراح النور من عيني ومبقتش شايفه غير طشاش
وفوقت وانا ف المستشفي مش قادره اتحرك وحاجه متعلقه ف ايدي متقلاها
وكانت عيني مزغلله
ابتديت افتح واحده واحده وانا ھموت من التعب
متعلق ف أيدي كالونه وكيس ډم
ڼزفت كتير أكيد
حاولت اقوم اقعد واسند ضهري
كان في كرسي ف