لهيب قسوته
خالد.
عدت دقايق و جه كلب من كلاب الشوارع ناحية چثة خالد و بدأ يشم فيها و من بعده جه كذا كلب تاني و بدأوا ينهشوا في چثة خالد و يأكلوها.
زي ما آكل لحم حور بنت عمه و روز و غيرهم و رمى حور في الشارع بعد ما سقط حملها في ابنهمربنا أراد إن جثته تترمي في الشارع و قبل ما يوصل أي حد ليها توصلها الكلاب و ينهشوا في لحمها
_______________________
سليم بصدق
اختفى و الله اختفى و ميهمنيش دلوقتي أوعي تكوني مفكرة ربنا هيسيب حقك و مش هيجيبه..أول مرة قتل أمه و عشيقها و الله أعلم المرادي ايه.
اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع
سامحيني بقى..أعتبريها يا ستي واحدة أدام واحدة و بعدين لو مكنتش عملت كده كان خالد مش هيسيبك سليمة و وقتها كنت هقتله بجد.
فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على صوت ضحكه و بدأ ېصرخ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغيظ
___________________________
و كده خلصنا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخلص عليها في الجزء التاني بأذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم.
الخاتمةالجزء الثاني و الأخير
العثور على بقايا چثة مجهولة الهوية نتيجة نبش مجموعة من كلاب الشوارع و جاري فحص البقايا لمعرفة هوية الچثة
اتفتح باب الكافيتريا و دخل نائل و راح لطربيزتهاشاورتله بعينها على الجورنال فقال بهدوء
عارف..الخبر في كل الجرايد.
قربت منه بعصبية لكن بصوت واطي عشان متلفتش نظر اللي حواليها
بهتت ملامحه من كلامها و بخفوت
هو ايه معنى كلامك ده..أنت لسه بتحبيه!!
نفخت بخنقة و سندت ضهرها على الكرسي من تاني و بجدية
لا بحبه و لا نيلة...بس اللي حصل ده ممكن يفتح علينا العيون..و انا مش ناقصة حاجة من دي.
اتنهد براحة لما سمع كلامها فرفعت حاجبها و باستغراب
ده ايه الراحة اللي على وشك دي!!
كح بصوت خشن و بجدية مزيفة
و لا حاجة بس استغربت يعني سبب عصبيتك و حزنك على اللي حصله و بعدين الحوار ده بقاله ٤ أيام.
فردت ايدها على الطرابيزة پخوف و توتر
ما دي حاجة تقلق اشمعنا منزلوش الخبر الا دلوقتي!!
حط ايده على ايدها المفرودة و بحنان
طب ممكن تهدى..و بعدين متقلقيش ليا معارفي في الطب الشړعي هسألهم كده في الهداوة.
استغربت طريقته و كلامه الحنين فقربت منه و بخفوت
نائل.
قرب منها هو كمان و بإبتسامة
نعم يا روز.
سحبت ايدها من تحت ايده و بقوة بسيطة حطتها على ايده و بجدية
فوق يا نائل احنا مننفعش لبعض..أنت دكتور محترم و ليك اسمك...لكن انا...
و غمضت عيونها بندم و حزن على ماضيها
أنا واحدة عملت حاجات ياما غلط..و مش هفضل حرة كدة كتير.
مسك ايدها و پخوف
يعني ايه كلامك ده يا روز.
روز پخوف و قلق من اللي جاي
هتعرف يا نائل هتعرف!!!
لسه هيتكلم لكن تليفونه رن فقام يرد على التليفونخدت نفس من سيجارتها و هي مغمضة عيونها فحست أن في حد جه قعد جمبها.
نفخت الدخان و فتحت عيونها لقت بادي جارد جمبها بيبتسم ببرود
بكل هدوء كده معايا على العربية يا روز.
زادت نبضات قلبها