لهيب قسوته
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
بتفكير
محتارة بجد هو جميل ما شاء الله و شكله هيبقى طيب و قمر في نفس الوقت...ايه رأيك نسميه عمر..بحب الاسم ده.
قرب منها معلقة الأكل فأكلت و بص لسرير الولد و هو بيفكر في اسم عمر هل هيليق و الا لا..بس لقى فعلا أن الاسم حلو و هيليق عليه فقال بهزار
ماشي يا ستي سيبتلك أول عيل أهو تسميه أنا اللي اسمي بقى بعد كدة.
يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة.
خدته حور بحنان
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي.
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده.
بصت له بحزن
لمين يا سليم...احنا ملناش حد.
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص
في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع.
___________________________
عدت الأيام و طبعا سليم ملازم حور في كل حاجة و بيساعدها حتى في السهر بعمر بيبدلوا سوا و حور فرحانة جدا من اهتمامه ده.
___________________________
عدت الأيام و جه يوم السبوع..
صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره.
قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن
بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين
أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال...بس حور و قالت بنوم
مصحتنيش ليه.
مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان
أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي.
سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر.
فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا.
سليم بعدم استيعاب
أهلا يا جماعة خير في حاجة.
قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان
و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة.
هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين.
كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبط و فرحان في نفس الوقت.
واحدة من الستات بإبتسامة
بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص.
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم.
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده.
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم.
خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر.
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل..بيت و أسرة و حبك ليا.
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا..لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر.
رفع كف ايدها و
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها.
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا...
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل..كانت حفلة مليانة
فرحة و حب متبادل .
النهاية.
تمت بحمد الله
١٣ مايو ٢٠٢٢.