غفران العاصي الحلقة الاولي بقلم لولا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
حديثه ...اجابته بكلمه واحده تحوي في طياتها الكثير والكثير وهي تنظر اليه بعشق خالص هستناك !!!
وانصرفت تجري من امامه وهي تحلق في الهواء تكاد تصل للسماء من سعادتها ....
فحبيبها يرغب بالجلوس معها ويطلب منها انتظاره وهي انتظرته عمرا مضي وعلي استعداد للانتظار عمرا اخر ويكون معها ولها في النهايه....
كانت نسرين تزرع بهو القصر جيئتا وذهابا وهي تقضم اظافرها بتوتر وغل...
هتفت پحقد وغيره شايفه ... شايفه ابنك وعمايله.
من ساعه ما وصل وهو مش شايفني وبيتعامل معايا بمنتهي البرود والسخافه ..
لكن الهانم هي اللي علي الحجر .. واخده الاهتمام والدلع زي زمان ولا كان حاجه اتغيرت....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكنه اتغير وبقي بارد وسخيف مع الكل الاهي ..!!
حتي انتي معاملته متغيره معاكي مش زي الاول...
انتي مش بتردي عليا ليه
استدارت بجسدها تنظر الي خالتها التي كانت تنطر الي باب غرفه المكتب المغلق بنظرات مبهمه والافكار تدور برأسها عن سر هذا الاجتماع المنفرد !!
تري ما الذي يفكر فيه هذا العجوز الداهيه
انطي ... انطي دريه!!!
بس .. بس كفايه زن ودوشه..
انتي بترغي في حوار تافهه وانا دماغي مش فاضيه للهبل بتاعك ده....
انا عاوزه اعرف ايه اللي بيحصل عندهم جوه وانتي تقوليلي غفران وزفت!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا انطي ماهو .....
بترت عباراتها عندما وجدت باب المكتب يفتح بقوه ويخرج منه عاصي بملامح وجه محتقنه وسرعان ما كان يعدو خارج باب القصر واستقل سيارته التي اصدرت اطارتها صوتا قويا دليل علي قيادته المتهوره والتي تدل علي انه في شده غضبه.....
هو في ايه سالت نسرين بفاه مفتوح!!!
بينما دريه زاغت نظراتها ولم تعد تعرف بعد ماذا حدث
اما غفران فكانت تنتظره كما طلب منها في حديقه القصر ولمحته وهي يخرج غاضبا من القصر ..
عاااااصي ... عاااااصي...
واخر ما شاهده في مرآه السياره الداخليه وجهها الجميل ذو الملامح القلقه وهي تنادي عليه ..
واخذ يبعد بسيارته والمسافه بينهم تتسع وتتسع حتي اختفت صورتها من مرآته ...