زهرة و قاسم
بحزن انا عايزه افرح باختك اختك مش صغيره الحاډثه اللي حصلت لها ده مخليه كل عريس يجيلها يمشي وانا شارح لابو قاسم حكايتها والناس مرحبين وما فيش مشاكل هشام قاسم مش هيتجوز اختي يا بابا وانا قلت اهو
عصام .. بدل ما تقنع اختك بتعصيها اكثر واكثر الناس على وصول يا تستنى وتقابلهم مقابله كويسه يا تطلع فوق وما تنزلش من اوضتك
وفعلا خرج هشام
وبعد وقت بسيط كان قاسم وباباه ومامته راحوا الفيلا بتاعه زهره
وطبعا زهره في الاول كانت رافضه تنزل بس بعد محايلات من باباها نزلت نزلت انها تقعد مع الناس مش نزلت عشان توافق الغريبه بقى في الموضوع ان قاسم اللي كان رافص بقى مرحب قوي بالفكره أنه يتجوزها
زهره مسكت قاسم من لياقه قميصه وزعقت فيه بغضبه بصوت عالي وقالت له انت كداب انت كداب
قاسم جذبها من شعرها بشده وقال لها عيب ټشتمي جوزك انا عندها المره دي عشان خاطر عمي قاعد لكن بعد كده هقطع لك لسانك واطلعي فوق زي ما عمي قال
زهره انا ما عملتش حاجه عشان اطلع
كانت صحبتها
هاجر موجوده خدتها في حضنها وقالت لها تعالي يا زهره نطلع فوق دلوقتي وكل حاجه هتتحل كفايه فضايح الصوت عالي وحاولت تقنعها وخدتها وطلعوا فوق على الاوضه وزاره مش عارفه ايه اللي بيحصل لدرجه انها شكت ان في حاجه حصلت ما بينهم
عصام يفضحتنا في وسط الناس اتفضحنا خلاص في وسط الناس
مهيب. ابو قاسم ومامته طبعا قاعدين مش فاهمين حاجه ولا فاهمين ايه اللي بيحصل ما حدش فاهم اي حاجه خالص
مهيب ميل على ابنه وقال له هو ايه اللي بيحصل يا قاسم
قاسم ضغط على ايد ابوه قال له هفهمك يا بابا كل حاجه دلوقتي وهشرحلكم يا جماعه الموضوع كله بس يا عم حد موعد للفرح
قاسم قصدك على هشام ما تقلقش يا عمي كل حاجه لها حل المهم تحدد لنا معادله للفرح انت وبابا وماتشلش هم حاجه خالص انا هطلع لمراتي حبيبتي فوق اتفاهم معاها
بعد اذنك يا عمي انا طالع بمنتهى وقحه
طبعا قاسم طلع ه فوق لزهره
وعصام ومهيب وسهام ام قاسم ما حدش فاهم حاجه خالص ولا حد فاهم ايه اللي بيحصل
زهره كانت قاعده بټعيط في هاجر صحبتها اتفاجات بالباب اتفتح