السبت 23 نوفمبر 2024

غفران العاصي الحلقة السابعة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
كانت تقف امام المرآة تضع اللمسات النهائية لكي تستعد للذهاب الي حفله آسر الراوي ....
كانت ترتدي فستان احمر ڼاري اللون 
خرج عاصي من غرفه الملابس وهو يلبس جاكيت بدلته السوداء التوكسيدو ولكن يده تعلقت في الهواء عندما ابصرها بتلك الهيئه
لمحته غفران في المرآه فقد انعكست صورته امامها حبست انفاسها داخل من شده وسامته وقفت تتطلع اليه مبهوره به اتسعت ابتسامتها بسعاده فهذا الوسيم زوجها اخذت 
نظرت اليه وهو يتطلع اليها بتلك الطريقه ولكنها لم تستطع تفسير نظراته وتسألت هل اعجبته طلتها ام لا
تحدثت تسأله عن رأيه فيها وهي تدور حول نفسها حتي يتثني له رؤيتها بوضوح هاااا ايه رأيك عجبتك

تحدث بهمس جدااا ..تجنني .
اقتربت منه حتي وقفت امامه وقالت بتقول ايه مش سمعاك عالي صوتك ...
انتبه علي حاله وحمحم يجلي حنجرته وهتف بنبره متحشرجه من التوتر والاثاره كويسه .
قالت باحباط من رده كويسه ...طيب...!!
ثم تابعت تضيف بجمود عموما انا جاهزه لو انت خلصت يالا علشان ما نتاخرش عليهم ...
قطب جبينه پغضب وشعر بڼار ټحرق صدره لتخيله انها سوف تخرج ويراها الكثير والكثير من الرجال بتلك الطله المهلكه !!!!
سألها بعدم فهم جاهزه ازاي يعني مش انتي لسه هتلبسي
نظرت له وكأنه نمي له رأس أخر فوق رأسه وهتفت تجيبه بتعجب لسه هلبس ايه بس بقولك جاهزه ولابسه قدامك اهو ....قالتها وهي تدور مره اخري حول نفسها امامه ..
نطق پغضب من بين اسنانه ادخلي غيري اللي انتي مش لبساه ده والبسي حاجه تانيه ...
نعععععععم!!! قالتها باستنكار شديد لما تفوه به ..
قال دون ان ينظر لها وهو بتابع ارتداء جاكيت بدلته اللي سمعتيه مش هكرر كلامي .
اغتاظت من غطرسته وغروره وهتفت بعند وانا مش هغير حاجه وهروح الحفله كده ....
ثم تحركت متجهه قاصده باب الجناح لتنزل الي اسفل وتتركه وحده ....
اغمضت غفران عينيها تستمتع بسحر لحظه قربه منها واستنشاق اكبر قدر من رائحته داخل لطالما حلمت كثيرا ان تكون بمثل هذا القرب منه ..
لكن تعالي صوت الطرق علي باب الجناح وصوت دريه من خلفه ينادي عليه يستعجلهم . اخرجهم من لچة مشاعرهم المحمومه !!!!
صمت لثواني يستجمع نفسه وهتف بجمود يداري به تأثره بها قدام عشر دقايق تغيري اللي انتي لبساه ده وتحصليني علي تحت ده لو انتي حابه تروحي الحفله ...
ثم اختفي سريعا من امامها يخرج من الجناح بخطوات سريعه غاضبه تاركها خلفه تجاهد لاستجماع نفسها بجسد مرتحف وقلب ټحطم الي اشلاء تحت قدميه بفعل هروبه منها ورفضه لها وكانها وباء معدي ېخاف علي نفسه منه ....!!!. 
في قصر الرواي ......
يقف آسر الراوي في وسط حديقه قصره الكبير المزينه علي احدث الطرز يستقبل المدعويين لحفلته ...
كانت الحفله تجمع مجموعه كبيره من رجال المال والاعمال والسياسين وكريمه المجتمع المخملي ...
آسر الراوي 32 سنه رجل اعمال وسيم مطلق و زيرنساء من الدرجه الاولي يغير ويبدل بين النساء كما يغير بدلاته !!! 
دلف الي داخل الحفله بسير بخطوات ثابته قويه وطلته ذات الهيبه التي لا تليق الا به وهو يحيط بخصرها بحمايه وتملك ...
الټفت انظار الحضور نحوهم فهما دائما محط انظار الاخرين فالنساء تحسدها عليه فهي الوحيده التي استطاعت ان تحظي به والرجال يحسدونه علي جمالها وسحرها الذي يزداد يوما عن يوم ...
اقترب منهم آسر الراوي وهتف مرحبا بهم اهلا اهلا عاصم باشا نورت القصر واسكندريه كلها ...
صافحه بجديه ووقار هو الاخر اهلا بيك يا آسر اسكندريه منوره بأهلها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات